تيار قاتل: يصعق طالب مدرسة الخضراء الجنوبية في أبو عريش
تقارير الحقيقة _ جازان:
أصيب الطالب سطام بن غازي فقيه، الذي يدرس في الصف الأول المتوسط بمدرسة الخضراء الجنوبية التابعة لمكتب تعليم محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، بصعقة كهربائية داخل المدرسة.
وفقًا لما صرح به والد الطالب غازي فقيه "للحقيقة" تعرض ولدي سطام للصعق الكهربائي عندما اقترب من مكيف الدولاب، بالصالة الرياضية بالمدرسة مما أدى إلى إغمائه وعدم تلقيه الإسعاف من قبل المدرسين، بل استدعى زملاء سطام أخاه الأكبر غسان الذي يدرس في الصف الثالث المتوسط لمساعدته، حيث قام بنقله في سيارته الخاصة برفقة أحد المشرفين بالمدرسة إلى مستشفى أبو عريش العام. وعلى الطريق، تعطلت السيارة واحترقت، ليتم نقل سطام إلى المستشفى بواسطة المارة.
وأكد "غازي فقيه" أن إدارة المدرسة لم تقم بإبلاغ الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، ولم يتواصلوا مع ولي أمر الطالب.
كما أشار إلى أن إدارة المدرسة كانت على علم بوجود التماس كهربائي في الصالة الرياضية منذ أسابيع ولم تتخذ إجراءات لضمان سلامة الطلاب.
وأستاء والد الطالب بعدم وجود كادر صحي بالمدرسة،
لمباشرة الحالات الطارئة، أدي لتأخير إسعاف ابني سطام وتعرضه لمضاعفات حرجة.
وبين والده أن سطام في قسم العناية المركزة بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بمنطقة جازان، وحالته حرجة جدًا.
كما زار مدير عام تعليم جازان، الأستاذ ملهي عقدي، عائلة سطام واطمأن على صحة الطالب، وأكد أن المقصرين سيحاسبون وتمنى الشفاء العاجل للطالب.
في الوقت نفسه، أصدر تعليم منطقة جازان بيانًا صحفيًا أوضح فيه المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان الأستاذة رجاء العطاس، وقالت إن الإدارة تابعت ما تعرض له الطالب سطام بعد بلاغ مكتب التعليم بإصابته بالتماس كهربائي في اليوم الدراسي، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأشار المتحدث إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اطمأنت على حالة الطالب الصحية وتمنت له الشفاء العاجل.
كما وجه المدير العام للتعليم بالمنطقة بإجراء تحقيق عاجل في ملابسات الحادثة وأسبابها ورفع نتائج التحقيق والتوصيات اللازمة بشأنها، وقد باشرت اللجان المكلفة بالحادث أعمالها.
يأتي هذا الحادث كتذكير بأهمية توفير بيئة آمنة للطلاب داخل المدارس وضمان سلامتهم من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر المحتملة، ويوجه الضوء أيضًا على ضرورة توفير مرشدين صحيين وتدريب المعلمين على إجراءات الإسعافات الأولية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
أصيب الطالب سطام بن غازي فقيه، الذي يدرس في الصف الأول المتوسط بمدرسة الخضراء الجنوبية التابعة لمكتب تعليم محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، بصعقة كهربائية داخل المدرسة.
وفقًا لما صرح به والد الطالب غازي فقيه "للحقيقة" تعرض ولدي سطام للصعق الكهربائي عندما اقترب من مكيف الدولاب، بالصالة الرياضية بالمدرسة مما أدى إلى إغمائه وعدم تلقيه الإسعاف من قبل المدرسين، بل استدعى زملاء سطام أخاه الأكبر غسان الذي يدرس في الصف الثالث المتوسط لمساعدته، حيث قام بنقله في سيارته الخاصة برفقة أحد المشرفين بالمدرسة إلى مستشفى أبو عريش العام. وعلى الطريق، تعطلت السيارة واحترقت، ليتم نقل سطام إلى المستشفى بواسطة المارة.
وأكد "غازي فقيه" أن إدارة المدرسة لم تقم بإبلاغ الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، ولم يتواصلوا مع ولي أمر الطالب.
كما أشار إلى أن إدارة المدرسة كانت على علم بوجود التماس كهربائي في الصالة الرياضية منذ أسابيع ولم تتخذ إجراءات لضمان سلامة الطلاب.
وأستاء والد الطالب بعدم وجود كادر صحي بالمدرسة،
لمباشرة الحالات الطارئة، أدي لتأخير إسعاف ابني سطام وتعرضه لمضاعفات حرجة.
وبين والده أن سطام في قسم العناية المركزة بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بمنطقة جازان، وحالته حرجة جدًا.
كما زار مدير عام تعليم جازان، الأستاذ ملهي عقدي، عائلة سطام واطمأن على صحة الطالب، وأكد أن المقصرين سيحاسبون وتمنى الشفاء العاجل للطالب.
في الوقت نفسه، أصدر تعليم منطقة جازان بيانًا صحفيًا أوضح فيه المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان الأستاذة رجاء العطاس، وقالت إن الإدارة تابعت ما تعرض له الطالب سطام بعد بلاغ مكتب التعليم بإصابته بالتماس كهربائي في اليوم الدراسي، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأشار المتحدث إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اطمأنت على حالة الطالب الصحية وتمنت له الشفاء العاجل.
كما وجه المدير العام للتعليم بالمنطقة بإجراء تحقيق عاجل في ملابسات الحادثة وأسبابها ورفع نتائج التحقيق والتوصيات اللازمة بشأنها، وقد باشرت اللجان المكلفة بالحادث أعمالها.
يأتي هذا الحادث كتذكير بأهمية توفير بيئة آمنة للطلاب داخل المدارس وضمان سلامتهم من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر المحتملة، ويوجه الضوء أيضًا على ضرورة توفير مرشدين صحيين وتدريب المعلمين على إجراءات الإسعافات الأولية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.