نرجسية القلم - قصة الكاتب الذي أحب نفسه ( المغرور )
هناك نوع من الكُتاب يكتبون ليس لأنهم لديهم شيء قيم لقوله أو قصة جديرة بالسرد، بل يكتبون من أجل تمجيد أنفسهم والتباهي بمواهبهم وذكائهم وفي الاصل يسرقون حروف غيرهم، ويغيرون ملامح الجُمل، كما يغير ( اللصوص ملامح مركبة مسروقة).
هؤلاء الكُتاب يكتبون للشهرة وتبجيل الناس لهم، لا لخدمة فن الكتابة أو إثراء المعرفة الإنسانية.
المثال الأبرز على هذا النوع من الكُتاب هو الكاتب "فلان"، صاحب الأعمال التي تتسم بالغرور والتكبر والإعجاب المفرط بالذات.
إنه يغرق كتاباته في إطراء نفسه ويتحدث باستمرار عن ذكائه وموهبته بشكل ممل ومثير للاشمئزاز.
يتكلم عن نفسه في مقدمات كُتبه ويسرد تفاصيل حياته باستفاضة مثيرة للشفقة.
من أقوله:
"أنا أعظم كاتب في جيلي"، بل كل سطر لا يخلوا من عبارة " أنا".
لا مجال في عالم الأدب لمثل هذا الكاتب الذي يهدف من كتابته إلى مجرد الثناء على نفسه وجمع المعجبين، فالكتابة هي وسيلة لخدمة الآخرين ونقل رؤى وأفكار ترقى بالإنسانية، وليست مجرد أداة لتمجيد الذات.
قاعدة المجتمع:
المعرف لا يعرف.
ومن ( جعل اسمه موصوف ) فأعلم الموصوف نكرةً جاءت صفته نكرةً.
هؤلاء الكُتاب يكتبون للشهرة وتبجيل الناس لهم، لا لخدمة فن الكتابة أو إثراء المعرفة الإنسانية.
المثال الأبرز على هذا النوع من الكُتاب هو الكاتب "فلان"، صاحب الأعمال التي تتسم بالغرور والتكبر والإعجاب المفرط بالذات.
إنه يغرق كتاباته في إطراء نفسه ويتحدث باستمرار عن ذكائه وموهبته بشكل ممل ومثير للاشمئزاز.
يتكلم عن نفسه في مقدمات كُتبه ويسرد تفاصيل حياته باستفاضة مثيرة للشفقة.
من أقوله:
"أنا أعظم كاتب في جيلي"، بل كل سطر لا يخلوا من عبارة " أنا".
لا مجال في عالم الأدب لمثل هذا الكاتب الذي يهدف من كتابته إلى مجرد الثناء على نفسه وجمع المعجبين، فالكتابة هي وسيلة لخدمة الآخرين ونقل رؤى وأفكار ترقى بالإنسانية، وليست مجرد أداة لتمجيد الذات.
قاعدة المجتمع:
المعرف لا يعرف.
ومن ( جعل اسمه موصوف ) فأعلم الموصوف نكرةً جاءت صفته نكرةً.