#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

رحل الصوت الجريح وترك وداعية عالقة بالأذهان

رحل الصوت الجريح وترك وداعية عالقة بالأذهان
 رحل الصوت الجريح …. وترك وداعية خالدة في الفن العربي


جر الصوت فلامس شغاف القلوب وردد " آنا يآنا" باللهجة الكويتية فحاكاها الشباب العربي وتغني بالصوت الجريح فنزفت معه جراح العاشقين لإبداعاته التي امتدت قرابة الستة عقود وأصبحت مقطوعاته الحزينة أيقونة للكبار والصغار…. المراهقون والشباب والرجال تعايشوا واستمتعوا بكل إبداعات " الصوت الجريح " الفنان الكويتي المبدع عبدالكريم عبدالقادر… صوت أبو خالد ونبرته الحزينة وكلماته العذبة لا يمكن تجاوزها بمجرد السماع فكل من يستمع لها تستوقفه وتجعله يعيش مفرداتها ويستشعر معانيها وتلازم لسانه ترديدًا وكأنها جاءت في وقتها المناسب.

أجيال متعاقبة ألفت صوت الفنان عبدالكريم عبدالقادر وتناغمت مع أغانيه الجميلة رغم قسوة كلماتها وانبعاث الحزن منها إلا أن لها عذوبة خاصة فآخر ليلة والدرب الطويل وغريب تقابلها راجع ومشتريه جعلت عشاقه ومحبيه في ازدياد.

اليوم يرحل أبو خالد عن الدنيا بعد أن ترك في العالم العربي من المحيط إلى الخليج قالبًا من الحزن ونزيفًا من الجراح لكل من استمتع إليه في السبعينات والثمانينات والتسعينات وبداية الألفية الثانية كبارًا وشيابًا وشبابًا…. الجميع عند وفاته ردد " وداعية يا آخر ليلة تجمعنا " بحزن وألم تجرها الأصوات صوتًا بعد صوت داعين له بالرحمة والمغفرة.


سالم جيلان " أبو يزيد "
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر