الشركة والموظف في جدة ومكتب العمل بالرياض.. "الجفري": نعاني من ضعف الربط بين "قوى" ومكاتب العمل والتأمينات
الحقيقة - متابعات :
يشكو الكاتب الصحفي أ.د. ياسين عبدالرحمن الجفري من ضعف الربط بين برنامج منصة "قوى"، ومكاتب العملِ، والتأميناتِ، مؤكدا أن الشركات والمؤسسات لا تتمكَّن مِن إضافةِ الموظَّفِينَ، ودفعِ التَّأميناتِ، واستخراجِ الإقاماتِ للعامِلِينَ، بسبب عدم تصحيح السجلات في منصة "قوى"، ضاربا المثل بالموظَّفِينَ العاملِينَ فِي جدَّة، ومقرِّ الشركةِ جدَّة، لكنهم تابعُون لمكتبِ العملِ في الرِّياضِ، ولَا وسيلةَ للتَّصحيحِ ولا تواصل مع "قوى"، ولا حل حتى مع تقديم الشكوى.
مطلوب الربطُ بينَ مكتبِ العملِ والتأميناتِ
وفي مقاله "(قوى) والعمل والتأمينات" بصحيفة "المدينة"، يقول "الجفري" : "وضعٌ صعبٌ نعيشهُ، وعشناهُ خلالَ الفترةِ السابقةِ بينَ العملِ، و(قوى)، والتأميناتِ، وعلى الرغمِ مِن اهتمامِ الموظَّفِينَ ودعمِهِم ومساندتِهِم، بقِي البرنامجُ حجرَ عثرةٍ لَا يمكنُ تجاوزهُ، وكلُّ المطلوبِ هُو أنْ يتمَّ الربطُ بينَ مكتبِ العملِ والتأميناتِ، حتَّى نتمكَّن مِن إضافةِ الموظَّفِينَ، ودفعِ التَّأميناتِ، واستخراجِ الإقاماتِ للعامِلِينَ".
الشركة والموظف في جدة ومكتب العمل في الرياض
ويشرح "الجفري" المشكلة، قائلا: "تتنوَّعُ المشكلةُ إلى مشكلةٍ أُخْرى، ولشركةٍ تابعةٍ، مِن أنَّ إقامةَ الموظَّفِينَ لابُدَّ مِن صدورِهَا مِن الرِّياض، المكانُ الأوَّلُ لإنشائِهَا، وبالرغمِ مِن تحوُّلِ السجِّلِ، لا تزالُ بياناتُ العملِ علَى المكانِ السابقِ فِي الرِّياضِ، وذلكَ حسبَ «أبشر». والمشكلةُ أنْ يتمَّ الرفعُ والشَّكوَى للجهاتِ المختصَّةِ، وتُقبلُ الشكوَى وتُفتحُ تذكرةٌ، وبعدَ فترةٍ تُقفلُ التذكرةُ دونَ أيِّ تَغيُّرٍ يُذكرُ. وتتعطَّلُ مصالحُ المواطنِ ومؤسستهِ التِي أنشأهَا؛ مِن أنْ تعملَ وتُحقِّقَ الهدفَ، بلْ وتصل إلى حدِّ التخوُّفِ مِن حدوثِ غراماتٍ عليهِ؛ بسببِ ليسَ لهُ يدٌ فيهَا. ويتفاجأَ المواطنُ بأنَّ الشكوَى أُقفلتْ دونَ حلٍّ يُذكرُ، ويعودُ من جديدٍ وتُقفَلُ مرَّةً أُخْرى، ويذهبُ للمراجعةِ ويتمُّ تطمينهُ بأنَّ المشكلةَ فِي طريقِهَا للزَّوالِ، ولكنْ لَا شيءَ يحدثُ. ومعَ كثرةِ المراجعةِ بينَ العملِ والتأميناتِ، واهتمامِ الموظَّفِينَ، تبقَى الجهةُ الثَّالثةُ (قوى) دونَ مراجعةٍ، إلَّا مِن خلالِ الحاسبِ أو الهاتفِ. وعندَ الحديثِ معَ موظَّفِي العملِ، والتأميناتِ، تجدْ أنَّ حجرَ العثرةِ هُو «البرنامجُ وإرهاصاتُهُ»، وكذلكَ الأمرُ بالنسبةِ للموظَّفِينَ العاملِينَ فِي جدَّة، ومقرِّ الشركةِ جدَّة، في حينِ أنَّهم تابعُون لمكتبِ العملِ في الرِّياضِ، ولَا وسيلةَ للتَّصحيحِ".
لا بد من تصحيح البرنامج وتعديل البيانات
ويطالب "الجفري" بوسيلة لتصحيح البرنامج وتعديل البيانات، ويقول: "لا بد من إيجاد وسيلة تساعد على تصحيح البرنامج وتعديل البيانات، حتى تتمكن المؤسسة أو الشركة من ممارسة أعمالها وتحقيق هدفها، فعدم الربط مع التأمينات، سيولد مشكلة مع التعيين وغرامات العمل، والالتزام عند سداد الرواتب.. وحتى المزايا التي يسعى المواطن للاستفادة منها، تبقي مجمدة حتى يتم الربط، والمشكلة أنها تطول، والوقت يمر، وليس باليد حيلة".
حتَّى لَا يستمرَّ هذَا الوضعُ المؤلمُ
ويضيف "الجفري" قائلًا: "المفترضُ أنَّ الاتِّصالَ -وخاصَّةً معَ (قوى)- يجبُ أنْ يكونَ أمرًا ممكنًا، حتَّى لَا يستمرَّ هذَا الوضعُ المؤلمُ فترةً طويلةً بينَ المواطنِ وموظَّفِي المواجهةِ، سواءٌ في العملِ أو التأميناتِ، حيثُ يُوجِّهكَ كلُّ شخصٍ للجهةِ الأُخْرى، ونظرًا لضعفِ الصلاحيَّاتِ الممنوحةِ لهُم، تجد أنَّكَ في دوامةٍ".
الحل في منصة "قوى"
وينهي "الجفري" قائلًا: "لا يوجدُ حلٌّ للمعضلةِ في المدَى القريبِ، حيثُ تشعرُ بأنَّ الجهةَ الثالثةَ (قوى)، ربَّما هِي المؤثِّرُ في العمليَّةِ، وأنَّ إنهاءَ المشكلةِ يستلزمُ تعاونًا واهتمامًا مِن طرفِها، وهُو مَا لَا يحدثُ.. التطوُّرُ أمرٌ جيِّدٌ، والكلُّ يرغبُ فيهِ؛ لأنَّه ييسِّرُ لنَا الأمورَ، لكنَّ المشكلاتِ في البرامجِ تؤثِّر سلبًا علَى أداءِ الشركاتِ والمؤسَّساتِ".
مطلوب الربطُ بينَ مكتبِ العملِ والتأميناتِ
وفي مقاله "(قوى) والعمل والتأمينات" بصحيفة "المدينة"، يقول "الجفري" : "وضعٌ صعبٌ نعيشهُ، وعشناهُ خلالَ الفترةِ السابقةِ بينَ العملِ، و(قوى)، والتأميناتِ، وعلى الرغمِ مِن اهتمامِ الموظَّفِينَ ودعمِهِم ومساندتِهِم، بقِي البرنامجُ حجرَ عثرةٍ لَا يمكنُ تجاوزهُ، وكلُّ المطلوبِ هُو أنْ يتمَّ الربطُ بينَ مكتبِ العملِ والتأميناتِ، حتَّى نتمكَّن مِن إضافةِ الموظَّفِينَ، ودفعِ التَّأميناتِ، واستخراجِ الإقاماتِ للعامِلِينَ".
الشركة والموظف في جدة ومكتب العمل في الرياض
ويشرح "الجفري" المشكلة، قائلا: "تتنوَّعُ المشكلةُ إلى مشكلةٍ أُخْرى، ولشركةٍ تابعةٍ، مِن أنَّ إقامةَ الموظَّفِينَ لابُدَّ مِن صدورِهَا مِن الرِّياض، المكانُ الأوَّلُ لإنشائِهَا، وبالرغمِ مِن تحوُّلِ السجِّلِ، لا تزالُ بياناتُ العملِ علَى المكانِ السابقِ فِي الرِّياضِ، وذلكَ حسبَ «أبشر». والمشكلةُ أنْ يتمَّ الرفعُ والشَّكوَى للجهاتِ المختصَّةِ، وتُقبلُ الشكوَى وتُفتحُ تذكرةٌ، وبعدَ فترةٍ تُقفلُ التذكرةُ دونَ أيِّ تَغيُّرٍ يُذكرُ. وتتعطَّلُ مصالحُ المواطنِ ومؤسستهِ التِي أنشأهَا؛ مِن أنْ تعملَ وتُحقِّقَ الهدفَ، بلْ وتصل إلى حدِّ التخوُّفِ مِن حدوثِ غراماتٍ عليهِ؛ بسببِ ليسَ لهُ يدٌ فيهَا. ويتفاجأَ المواطنُ بأنَّ الشكوَى أُقفلتْ دونَ حلٍّ يُذكرُ، ويعودُ من جديدٍ وتُقفَلُ مرَّةً أُخْرى، ويذهبُ للمراجعةِ ويتمُّ تطمينهُ بأنَّ المشكلةَ فِي طريقِهَا للزَّوالِ، ولكنْ لَا شيءَ يحدثُ. ومعَ كثرةِ المراجعةِ بينَ العملِ والتأميناتِ، واهتمامِ الموظَّفِينَ، تبقَى الجهةُ الثَّالثةُ (قوى) دونَ مراجعةٍ، إلَّا مِن خلالِ الحاسبِ أو الهاتفِ. وعندَ الحديثِ معَ موظَّفِي العملِ، والتأميناتِ، تجدْ أنَّ حجرَ العثرةِ هُو «البرنامجُ وإرهاصاتُهُ»، وكذلكَ الأمرُ بالنسبةِ للموظَّفِينَ العاملِينَ فِي جدَّة، ومقرِّ الشركةِ جدَّة، في حينِ أنَّهم تابعُون لمكتبِ العملِ في الرِّياضِ، ولَا وسيلةَ للتَّصحيحِ".
لا بد من تصحيح البرنامج وتعديل البيانات
ويطالب "الجفري" بوسيلة لتصحيح البرنامج وتعديل البيانات، ويقول: "لا بد من إيجاد وسيلة تساعد على تصحيح البرنامج وتعديل البيانات، حتى تتمكن المؤسسة أو الشركة من ممارسة أعمالها وتحقيق هدفها، فعدم الربط مع التأمينات، سيولد مشكلة مع التعيين وغرامات العمل، والالتزام عند سداد الرواتب.. وحتى المزايا التي يسعى المواطن للاستفادة منها، تبقي مجمدة حتى يتم الربط، والمشكلة أنها تطول، والوقت يمر، وليس باليد حيلة".
حتَّى لَا يستمرَّ هذَا الوضعُ المؤلمُ
ويضيف "الجفري" قائلًا: "المفترضُ أنَّ الاتِّصالَ -وخاصَّةً معَ (قوى)- يجبُ أنْ يكونَ أمرًا ممكنًا، حتَّى لَا يستمرَّ هذَا الوضعُ المؤلمُ فترةً طويلةً بينَ المواطنِ وموظَّفِي المواجهةِ، سواءٌ في العملِ أو التأميناتِ، حيثُ يُوجِّهكَ كلُّ شخصٍ للجهةِ الأُخْرى، ونظرًا لضعفِ الصلاحيَّاتِ الممنوحةِ لهُم، تجد أنَّكَ في دوامةٍ".
الحل في منصة "قوى"
وينهي "الجفري" قائلًا: "لا يوجدُ حلٌّ للمعضلةِ في المدَى القريبِ، حيثُ تشعرُ بأنَّ الجهةَ الثالثةَ (قوى)، ربَّما هِي المؤثِّرُ في العمليَّةِ، وأنَّ إنهاءَ المشكلةِ يستلزمُ تعاونًا واهتمامًا مِن طرفِها، وهُو مَا لَا يحدثُ.. التطوُّرُ أمرٌ جيِّدٌ، والكلُّ يرغبُ فيهِ؛ لأنَّه ييسِّرُ لنَا الأمورَ، لكنَّ المشكلاتِ في البرامجِ تؤثِّر سلبًا علَى أداءِ الشركاتِ والمؤسَّساتِ".