تراثنا هويتنا … الركن الأبرز بمهرجان العسل
بلالي تحكي قصص تراث جازان بالعيدابي
ركن تراث تهامة والجبل في مهرجان العسل
بلالي… تتحدث عن ركن" تراثنا هويتنا".
مساء الثلاثاء ٩ رجب ١٤٤٤هـ الموافق ٣١ يناير ٢٠٢٣م كانت لنا جولة قصيرة في أركان مهرجان العسل بمحافظة العيدابي لهذا العام… أثناء هذه الجولة وبينما كنا نشاهد أكشاك العسل والأسر المنتجة وتنوعها واختلاف زوارها وتوثيقهم لتفاصيل هذه الزيارات في هذا المهرجان الموسمي وجدنا ركنًا بارزًا يستوقف الجميع ويلفت الانتباه ويجذب الأنظار لمًا يحتويه من مقتنيات تراثية تاريخية كان يستخدمها القدماء في جازان من ساكني تهامة وقاطني الجبل على حدٍ سواء وذلك لارتباطها بحياتهم اليومية وحرفهم الزراعية وهو ركن التراث الذي تم تسميته "تراثنا هويتنا".
حديث التراث مع بلالي
وجدنا بجوار هذا الركن الأستاذة مريم بلالي وهي من تُلقَّب بعرابة الجنوب حيث برعت في هذا المجال فكانت فرصة صحفية إذ تحدثت لنا عن أبرز محتويات هذا الركن وعن استخداماتها في الماضي وما بقي منها صامدًا ومُستخدمًا حتى في وقتنا الحاضر في ظل الحداثة.
الجَبَنَة وطعم القهوة العربية
بدأت بلالي حديثها عن "الجَبَنَة" وهي تلك الآنية الفخارية التي كانت تُستخدم لتحضير القهوة العربية بأنواعها التقليدية آنذاك بغلي البن المعروف أو بقهوة القِشر أو مايسمى "المردوم".
ثم استطردت بلالي في حديثها عن فناجيل تلك القهوة وعادات القدماء بمنطقة جازان في إكرام ضيوفهم ومؤانسة بعضهم في جلساتهم وزياراتهم بين بعضهم البعض.
الغزَّالي…. قصص وحكايات
كرسي صغير جدًا مصنوع من الخشب ومحبوك بورق السعف أو مايسمى "الخصف" كان ومايزال مُستخدمًا في بيوت تهامة والجبل وقد ذكرت بلالي بأن لهذا الغزَّالي قصص وحكايات والعديد من الاستخدامات التي ارتبطت بذكريات الماضي حيث يحتل هذا الكرسي صدر المجلس في المآتم والأفراح ففي مجلس عزاء النساء تجلس عليه المضيفة التي تقدم القهوة وعند ولادة النساء تستخدمه المرأة التي تقوم بالعناية بالمولود وفي البيوت يكون لصاحب السن والمكانة عند الجلوس.
* الدبية…. عادية وبالأسود تتحكم بطعم اللبن الطازج *
أداة قديمة ظلت صامدة رغم التقدم الهائل في شتى المجالات وهي "الدِبيَّة" ذلك الوعاء الذي يتم صناعته بحرفية عالية من الأشجار ويتم تجفيفه ونحته وصناعة غطائه منه ليتم استخدامه في خض حليب الأبقار والأغنام واستخراج السمن البلدي واللبن الطازج بعد ذلك وقد حدثتنا عرابة الجنوب عن لونين لهذه الدبية وعن الفرق في طعم اللبن عند خضه في العادية أو السوداء المطلية بمادة الشوب أو الروب.
تراثنا هويتنا … في مواعيد قادمة
ازدحام المكان وتوافد الزوار أجبرتنا على اختصار الحديث الشيق مع عرابة الجنوب "بلالي" على أن يجمعنا بها لقاء قادم يكون الحديث فيه موسعًا حول هذا الجانب الهام من تراث الأجداد في جازان.
بلالي… تتحدث عن ركن" تراثنا هويتنا".
مساء الثلاثاء ٩ رجب ١٤٤٤هـ الموافق ٣١ يناير ٢٠٢٣م كانت لنا جولة قصيرة في أركان مهرجان العسل بمحافظة العيدابي لهذا العام… أثناء هذه الجولة وبينما كنا نشاهد أكشاك العسل والأسر المنتجة وتنوعها واختلاف زوارها وتوثيقهم لتفاصيل هذه الزيارات في هذا المهرجان الموسمي وجدنا ركنًا بارزًا يستوقف الجميع ويلفت الانتباه ويجذب الأنظار لمًا يحتويه من مقتنيات تراثية تاريخية كان يستخدمها القدماء في جازان من ساكني تهامة وقاطني الجبل على حدٍ سواء وذلك لارتباطها بحياتهم اليومية وحرفهم الزراعية وهو ركن التراث الذي تم تسميته "تراثنا هويتنا".
حديث التراث مع بلالي
وجدنا بجوار هذا الركن الأستاذة مريم بلالي وهي من تُلقَّب بعرابة الجنوب حيث برعت في هذا المجال فكانت فرصة صحفية إذ تحدثت لنا عن أبرز محتويات هذا الركن وعن استخداماتها في الماضي وما بقي منها صامدًا ومُستخدمًا حتى في وقتنا الحاضر في ظل الحداثة.
الجَبَنَة وطعم القهوة العربية
بدأت بلالي حديثها عن "الجَبَنَة" وهي تلك الآنية الفخارية التي كانت تُستخدم لتحضير القهوة العربية بأنواعها التقليدية آنذاك بغلي البن المعروف أو بقهوة القِشر أو مايسمى "المردوم".
ثم استطردت بلالي في حديثها عن فناجيل تلك القهوة وعادات القدماء بمنطقة جازان في إكرام ضيوفهم ومؤانسة بعضهم في جلساتهم وزياراتهم بين بعضهم البعض.
الغزَّالي…. قصص وحكايات
كرسي صغير جدًا مصنوع من الخشب ومحبوك بورق السعف أو مايسمى "الخصف" كان ومايزال مُستخدمًا في بيوت تهامة والجبل وقد ذكرت بلالي بأن لهذا الغزَّالي قصص وحكايات والعديد من الاستخدامات التي ارتبطت بذكريات الماضي حيث يحتل هذا الكرسي صدر المجلس في المآتم والأفراح ففي مجلس عزاء النساء تجلس عليه المضيفة التي تقدم القهوة وعند ولادة النساء تستخدمه المرأة التي تقوم بالعناية بالمولود وفي البيوت يكون لصاحب السن والمكانة عند الجلوس.
* الدبية…. عادية وبالأسود تتحكم بطعم اللبن الطازج *
أداة قديمة ظلت صامدة رغم التقدم الهائل في شتى المجالات وهي "الدِبيَّة" ذلك الوعاء الذي يتم صناعته بحرفية عالية من الأشجار ويتم تجفيفه ونحته وصناعة غطائه منه ليتم استخدامه في خض حليب الأبقار والأغنام واستخراج السمن البلدي واللبن الطازج بعد ذلك وقد حدثتنا عرابة الجنوب عن لونين لهذه الدبية وعن الفرق في طعم اللبن عند خضه في العادية أو السوداء المطلية بمادة الشوب أو الروب.
تراثنا هويتنا … في مواعيد قادمة
ازدحام المكان وتوافد الزوار أجبرتنا على اختصار الحديث الشيق مع عرابة الجنوب "بلالي" على أن يجمعنا بها لقاء قادم يكون الحديث فيه موسعًا حول هذا الجانب الهام من تراث الأجداد في جازان.