#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

التعليم تزيد الطين بله

التعليم تزيد الطين بله
 
فاجأت وزارة التعليم الجميع بإعلانها عن التقويم الدراسي الجديد للعام 1446 - 1447هـ، مما أثار موجة غضب وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي لتزيد الطين بله.

الطلاب وأولياء الأمور، الذين كانوا يأملون في نظام تعليمي متوازن، وجدوا أنفسهم أمام نظام يزيد من الأعباء الأكاديمية ويحيل حياتهم الدراسية إلى سباق محموم لا يترك مجالاً للراحة أو الأنشطة الشخصية.

بينما تروج الوزارة لهذا التقويم الجديد كخطوة نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز أداء الطلاب، يكشف الواقع عن حياة دراسية مرهقة ومليئة بالتوتر.

كل يوم يتحول إلى سباق محموم بين الواجبات والاختبارات، دون فترات كافية للاستراحة أو التفرغ للأنشطة الشخصية التي تساعد في تنمية الطلاب بشكل شامل.

ما يزيد من حدة الغضب هو تجاهل الجهات المسؤولة لمخاوف الطلاب وتحدياتهم، يشعر العديد من الطلاب بأنهم تحولوا إلى آلات تعليمية تعمل بدون توقف، دون أدنى مراعاة لحاجاتهم الشخصية والنفسية.

تعكس وسوم #إلغاء_الفصول_الثلاثة و#عودة_الفصلين صرخة استنكار واضحة تنبئ بمستقبل مظلم إذا لم يتم التصدي لهذه المشاكل بجدية وعمق.

التعليم هو الركيزة الأساسية لتنمية المجتمعات، ولكن يجب أن يكون التعليم ملائماً ومتوازناً ليحقق أهدافه بفعالية.

لذا، فإن إعادة النظر في التقويم الدراسي وسبر آراء جميع الأطراف المعنية يعد خطوة ضرورية لضمان تقديم تعليم يلبي تطلعات الطلاب ويساهم في تطويرهم بشكل شامل ومستدام.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر