طقوس عيد الأضحى في محايل
الحقيقة - نجود الأسمري - محايل عسير
لكل منطقة في مملكتنا الحبيبة طقوس تختلف عن المنطقة الأخرى حتى وإن كانت المناسبة واحدة ،، فلو أخذنا على سبيل المثال "عيد الأضحى المبارك" وماهي طقوسه الخاصة من الليلة التي تسبق العيد وحتى ثالث أيامه فقد أعددنا هذا التقرير الحصري لصحيفة الحقيقة الألكترونية من محافظة محايل عسير ومايتبعها من القرى المجاورة التي تتسم بنفس الإحتفالات والعوائد مابين الأهل ولمة الأحباب والأقارب .
*الإستعدادات التي تسبق العيد*
من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تسبق عيد الأضحى المبارك كما تحدث حصرياً للحقيقة هاتفياً الأستاذ محمد عسيري قائلاً : إن الجميع يكون الليلة التي تسبق العيد في بداية الليل يتسوق ومنهم من يعد السكاكين ويحدها وتسمى في محايل عسير ( الشفرة أو الشفار ) وقد تتعدد المسميات ولكن هذا الأسم أزلي وهو الدارج الآن ، وهناك من يبحث عن الشقب والمرخ كما هو معروف لدى الجميع ويستعمل للحنيذ والبعض الآخر يبحث للملبوسات ولكن ليس البحث بكثرة عن الملبوسات كما هو عيد الفطر ، وفي حدود الساعة العاشرة مساء يخلد الجميع للنوم ليستيقضوا ويستعدوا لمعايدة أهل البيت " الأسرة " ثم الذهاب لصلاة العيد بعد ذلك يرجع كل منهم يتناول وجبه خفيفة "افطار العيد" قبل أن يتجه كبير البيت لذبح ذبيحة العيد وسط تجمع أسرته ثم يقومون بعمل الحنيذ ثم الغداء وسط أجواء أسرية رائعة.
*أحمد عسيري يرى أن طقوس الأعياد أختلفت*
تحدث أحمد عبر الأتصال لصحيفة الحقيقة بما يراه من وجهة نظره وقال : حياكم الله وانا أرى من وجهة نظري الخاصة أن طقوس العيد لم تعد كما كانت بالماضي وخاصة مع تقدم التكنولوجيا الحديثة فصار الكل يهنئي ويصمم ويرسل عبر الواتس آب وعبر السناب ووسائل السوشل المتعددة وهذا الشئ جميل ولكنه حرمنا من التجمعات في العيد مع الأحباب والأقارب وكذلك السهر ليلة ويصبح العيد اعتقد الكثير يسهر حتى صباح العيد ثم يصلي ويحضر الذبح للأضحية وقد لا ينتظر الغداء ويدخل في غيبوبة التعب والسهر فينام ويصحى معاكساً لمن نام ليلة ويصبح العيد وهذا يسبب تباعد وتشتت عن العوائد السابقة .
*الحناء وفرح ليلة العيد للسيدات*
التقت الحقيقة مع العمة حالية الشهري هاتفياً والتي قالت للحقيقة أنا لست من هذه المنطقة ولكنني منذ عامين تقريبا سكنت هنا ومما رأيت تجمع النساء القريبات بالنسب والأخوات وبناتهن ليلة ويصبح العيد هناك الحناء وخاصة كبيرات السن وهناك تبادل الهدايا والمعايدة لبعضهم البعض قبل يوم العيد وكذلك صباح العيد ويفضلون أن يكون ذبح الأضحية اليوم الثاني للعيد لجل يأتون الأقارب والأصدقاء من المناطق الأخرى ويصير الجميع متواجد وتقريباً سهرة أول العيد وثاني العيد هي من الطقوس المحببة لنا بالتجمعات.
*العم معيض يتحدث عن وجبات العيد ومسمياتها*
العم معيض يتحدث للحقيقة كذلك هاتفياً عن أنواع المأكولات في العيد ومسمياتها فيقول : أن صباح العيد على حسب مرات نرجع من الصلاة ونعايد أسرتنا ونتناول فطور أما عصيدة مع السمن والعسل وأما عريكة مع السمن والعسل كذلك وبالنسبة للغداء فهو من ذبيحة العيد التي نقوم بعمل الحنيذ منها والبعض يفضل الطبخ ، بالنسبة للحنيذ ومحتوياته المحنذ والمرخ أو الشقب وعمل المخبّز معه في نفس المحنذ وحدود ساعتين ونخرجه ونتناول وجبة الغداء في العيد ، أما في المساء فهناك مايسمى الحميس وأعتقد عند البعض يسمونه محشوش ولكن المسمى الحقيقي له عندنا "الحميس" وقد يكون إلى جانب الخبز هو وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء.
*بوادر الفرحة اختفت صباح العيد وخاصة عيد الأضحى*
إن من بوادر الفرح أو إرث الفرح الذي لمسناه من الجميع هو عدم تبادل الزيارات من الأقارب إلا القليل حيث أن وسائل السوشل المتعددة صارت تنوب في نظر الكثيرين عن التواجد ومن المسببات كذلك لغياب تلك العادات والتقاليد في تبادل الزيارات هي السهر في الليلة التي تسبق يوم العيد فالكل يختفي فجأة بعد صلاة العيد بسبب الأرهاق والسهر.
وبالتأكيد أن هناك الكثير والكثير من العوائد المماثلة وكذلك المختلفة في المناطق الأخرى ولكن صحيفة الحقيقة الألكترونية رأت أخذ هذا التقرير من محافظة الشهداء "محايل عسير" ومع الحقيقة يستمر التنقيب الدائم في أخذ الأراء وإبداء الحلول في جميع المناسبات الاجتماعية والدينية والثقافية والرياضية وحيث ماتكون الحقيقة نكون.
*الإستعدادات التي تسبق العيد*
من العادات والتقاليد الاجتماعية التي تسبق عيد الأضحى المبارك كما تحدث حصرياً للحقيقة هاتفياً الأستاذ محمد عسيري قائلاً : إن الجميع يكون الليلة التي تسبق العيد في بداية الليل يتسوق ومنهم من يعد السكاكين ويحدها وتسمى في محايل عسير ( الشفرة أو الشفار ) وقد تتعدد المسميات ولكن هذا الأسم أزلي وهو الدارج الآن ، وهناك من يبحث عن الشقب والمرخ كما هو معروف لدى الجميع ويستعمل للحنيذ والبعض الآخر يبحث للملبوسات ولكن ليس البحث بكثرة عن الملبوسات كما هو عيد الفطر ، وفي حدود الساعة العاشرة مساء يخلد الجميع للنوم ليستيقضوا ويستعدوا لمعايدة أهل البيت " الأسرة " ثم الذهاب لصلاة العيد بعد ذلك يرجع كل منهم يتناول وجبه خفيفة "افطار العيد" قبل أن يتجه كبير البيت لذبح ذبيحة العيد وسط تجمع أسرته ثم يقومون بعمل الحنيذ ثم الغداء وسط أجواء أسرية رائعة.
*أحمد عسيري يرى أن طقوس الأعياد أختلفت*
تحدث أحمد عبر الأتصال لصحيفة الحقيقة بما يراه من وجهة نظره وقال : حياكم الله وانا أرى من وجهة نظري الخاصة أن طقوس العيد لم تعد كما كانت بالماضي وخاصة مع تقدم التكنولوجيا الحديثة فصار الكل يهنئي ويصمم ويرسل عبر الواتس آب وعبر السناب ووسائل السوشل المتعددة وهذا الشئ جميل ولكنه حرمنا من التجمعات في العيد مع الأحباب والأقارب وكذلك السهر ليلة ويصبح العيد اعتقد الكثير يسهر حتى صباح العيد ثم يصلي ويحضر الذبح للأضحية وقد لا ينتظر الغداء ويدخل في غيبوبة التعب والسهر فينام ويصحى معاكساً لمن نام ليلة ويصبح العيد وهذا يسبب تباعد وتشتت عن العوائد السابقة .
*الحناء وفرح ليلة العيد للسيدات*
التقت الحقيقة مع العمة حالية الشهري هاتفياً والتي قالت للحقيقة أنا لست من هذه المنطقة ولكنني منذ عامين تقريبا سكنت هنا ومما رأيت تجمع النساء القريبات بالنسب والأخوات وبناتهن ليلة ويصبح العيد هناك الحناء وخاصة كبيرات السن وهناك تبادل الهدايا والمعايدة لبعضهم البعض قبل يوم العيد وكذلك صباح العيد ويفضلون أن يكون ذبح الأضحية اليوم الثاني للعيد لجل يأتون الأقارب والأصدقاء من المناطق الأخرى ويصير الجميع متواجد وتقريباً سهرة أول العيد وثاني العيد هي من الطقوس المحببة لنا بالتجمعات.
*العم معيض يتحدث عن وجبات العيد ومسمياتها*
العم معيض يتحدث للحقيقة كذلك هاتفياً عن أنواع المأكولات في العيد ومسمياتها فيقول : أن صباح العيد على حسب مرات نرجع من الصلاة ونعايد أسرتنا ونتناول فطور أما عصيدة مع السمن والعسل وأما عريكة مع السمن والعسل كذلك وبالنسبة للغداء فهو من ذبيحة العيد التي نقوم بعمل الحنيذ منها والبعض يفضل الطبخ ، بالنسبة للحنيذ ومحتوياته المحنذ والمرخ أو الشقب وعمل المخبّز معه في نفس المحنذ وحدود ساعتين ونخرجه ونتناول وجبة الغداء في العيد ، أما في المساء فهناك مايسمى الحميس وأعتقد عند البعض يسمونه محشوش ولكن المسمى الحقيقي له عندنا "الحميس" وقد يكون إلى جانب الخبز هو وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء.
*بوادر الفرحة اختفت صباح العيد وخاصة عيد الأضحى*
إن من بوادر الفرح أو إرث الفرح الذي لمسناه من الجميع هو عدم تبادل الزيارات من الأقارب إلا القليل حيث أن وسائل السوشل المتعددة صارت تنوب في نظر الكثيرين عن التواجد ومن المسببات كذلك لغياب تلك العادات والتقاليد في تبادل الزيارات هي السهر في الليلة التي تسبق يوم العيد فالكل يختفي فجأة بعد صلاة العيد بسبب الأرهاق والسهر.
وبالتأكيد أن هناك الكثير والكثير من العوائد المماثلة وكذلك المختلفة في المناطق الأخرى ولكن صحيفة الحقيقة الألكترونية رأت أخذ هذا التقرير من محافظة الشهداء "محايل عسير" ومع الحقيقة يستمر التنقيب الدائم في أخذ الأراء وإبداء الحلول في جميع المناسبات الاجتماعية والدينية والثقافية والرياضية وحيث ماتكون الحقيقة نكون.