عسير تهول
بقلم الكاتبة / شهد القحطاني
نستطيع القول أن عسير عبارة عن عالم تختلط فيه الثقافات المتنوّعة وأساليب المرح العديدة لتوفر لقاصدي السياحة في المنطقة أكبر درجات المتعة.
و مما لاشك فيه أن السياحة هي المحرك الإقتصادي الأهم لمنطقة عسير.
وتبرز منطقة عسير الواقعة جنوب المملكة كأحد أهم الأماكن السياحية والفضل في ذلك يعود للتنوّع المذهل الذي تحتويه من خلال المعالم السياحية والحدائق البديعة والأماكن الترفيهية المتنوعة والمتاحف الأثرية و القرى التراثية.
عسير منطقة تمتزج فيها التقاليد بالحداثة، ويتمسّك مواطنوها بتراثها العريق ويتطلّع قدماً بعينٍ صوب المستقبل.
ويحظى تاريخ عسير بالتراث الراسخ، فالتنقيب عن المواقع الأثرية والتحف الفنية والقرى التراثية والعناية بها يجري بجدية بالغة وتتم حمايتها بالحفاظ عليها او حفظها في المتاحف.
وتشتمل عسير على تجارب مشوقة وجديدة للجميع، فهي بمثابة نافذة مطلة على الماضي وعلى المستقبل في آنٍ واحد، تحفها تلك الضيافة العربية ذائعة الصيت.**
غالباً ما يعتقد الكثير أن مناطق المملكة تفتقر للطابع السياحي ولا تحتوي على أي عنصر من مقومات السياحة، ولكن فعلياً لا ينطبق هذا الكلام على المملكة مؤخراً وخصوصاً منطقة عسير فقد أصبحت رائدة في المملكة كونها الثانية بعد منطقة الرياض على جميع المجالات والأصعدة، مما جعلها مركز جذب للعديد من السياح والزوار من مختلف مناطق المملكة وانحاء دول الخليج والعالم.
حيث باتت منطقة عسير على مدى السنوات الأخيرة، وجهة سياحية مثلى، وإحدى الوجهات المفضلة للزوار والباحثين عن التنوع والتجارب التي يمتزج فيها عبق الماضي بالحاضر والمستقبل.
وتمتلك عسير كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية و منتجعات وفنادق وحدائق عامة ومتنزهات ومطاعم شهيرة وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى وشواطئ خلابة وجميلة .
كما يحظى الزائرون فيها بكرم الضيافة والأصالة التي تميز الثقافة السعودية عامة والجنوبية خاصة.
وبالتأكيد هناك أسباب كثيرة ومتعددة قد تعجز الكلمات والصفحات عن سردها لسر الإقبال والتوافد على عسير ولعل أهمها وأبرزها الروح الجنوبية الأصيلة التي يتميز بها اهلها و ساكنيها والمتوج بالسمات الراقية من الدِين وحُسن الخلق وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال بالضيف والزائر والتمسك بالعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية والثقافية .
وقد توجت عسير جهودها في القطاع السياحي حيث أعلن سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها، أن إطلاق هوية عسير السياحية لهذا العام تحت شعار "عسير تهوّل" كأول هوية سياحية مناطقية في المملكة، يأتي امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة، واهتمامها الدائم لتصبح منطقة عسير وجهة عالمية على مدار العام.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظمته هيئة تطوير منطقة عسير في قرية "رُجال" بمحافظة رجال ألمع، لإطلاق الهوية السياحية الأولى في المملكة، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وقيادات المنطقة من مدنيين وعسكرين وجموع من المستثمرين والشخصيات الثقافية والاجتماعية وأهالي المنطقة.
وقد وضعت المملكة قطاع السياحة كأحد القطاعات ذات الأولوية ضمن استراتيجية السعودية 2030، والتي يمكن من خلالها بناء اقتصاد أكثر تنوعا وتعزيز مساهمة القطاع الخاص فيه، وقد حرصت المملكة على تحقيق نهضة شاملة، كان أحد أساساتها إمداد القطاع السياحي بالكفاءات والكوادر الكافية واللازمة،
وفي هذا الصدد، نوه المهندس عبدالله الجالي أمين منطقة عسير إلى النقلة النوعية التي حققها القطاع السياحي في عسير خلال الآونة الأخيرة، وما رافقه من تطور ملحوظ على صعيد تنويع مرافق القطاع الحيوي الهام، وتهيئة وتعزيز البنية التحتية، لجعله أكثر شمولية وتلبية في الوقت ذاته لتطلعات ورغبات السياح بفئاتهم المختلفة .
حيث قال لأن عسير تهوّل نتوقع بمشيئة الله ان يكون هذا الصيف جاذب بأنشطته وفعالياته السياحية المتنوعة وبأجوائنا الباردة الابرد من اوروبا وتركيا في الصيف، وبجمال الطبيعة خاصة بعد موسم الامطار الحالي.
و قال نرحب بضيوف عسير حتى لو ازدحمت شوارعنا وفنادقنا ومطاعمنا واكشاكنا، ستتسع لهم القلوب قبل الاماكن. نتمنى ان يحقق المستثمرون عوائد مجزية هذا العام تليق بإستثماراتهم ومستوى اهتمامهم بالعميل وان يعمل بهذه الاستثمارات عدد كبير من ابنائنا وبناتنا.
ودعا الجالي إلى تكاتف الجهود من أجل توظيف هذه النجاحات في تعظيم مكاسب القطاع السياحي والبناء عليها، وصولا إلى تقديم خدمات سياحية متكاملة ومتنوعة في آن واحد، وبأسعار تنافسية، تضفي مزيداً من الزخم على عمليات القطاع، وتعزز مكاسبه، مؤكداً أن منطقة عسير قطعت شوطا كبيراً في هذا المجال،
وعلى الصعيد المحلي، يرى المنهدس الجالي ضرورة تدعيم القطاع السياحي بباقة مميزة من الخدمات وبأسعار تفضيلية، تسهم في استقطاب عموم المقيمين على أرض الدولة، وتشجيعهم على الإقبال عليها، لضمان استمرارية تشغيل المرافق السياحية على مدار العام.
ووجه رسالة للمستثمرين وضح فيها ان افضل وقت لإستغلال الفرص في عسير هو الان وشجعهم على التميز في استثماراتهم بما ينسجم مع الهوية السياحية العسيرية وأكد لهم ان كافة الاجهزة الحكومية ملتزمة بدعمهم وتمكينهم لأن نجاح استثماراتهم هو نجاح للمنطقة واقتصادها. لتصبح عسير وجهة سياحية طوال العام كما يريدها سمو ولي العهد ويقود ذلك سمو امير المنطقة حفظهم الله.
اخيراً نؤمن ايماناً راسخاً بأن تنفيذ هذه المشاريع في منطقة عسير له عائداً اقتصادياً مجدياً ليس فقط على اقتصاد المنطقة ورفع جودة حياة سكانها فحسب بل على اقتصاد المملكة ككل.
كل ذلك كان بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي اولاه سمو ولي العهد حفظه الله للسياحة في عسير وبفضل جهود سمو امير المنطقة ورئيس مجلس ادارة هيئة تطويرها .
لذا أصبحت جاذبية عسير الإستثمارية تنافس جاذبية المناطق الكبرى في المملكة لأهميتها السياحية.
و مما لاشك فيه أن السياحة هي المحرك الإقتصادي الأهم لمنطقة عسير.
وتبرز منطقة عسير الواقعة جنوب المملكة كأحد أهم الأماكن السياحية والفضل في ذلك يعود للتنوّع المذهل الذي تحتويه من خلال المعالم السياحية والحدائق البديعة والأماكن الترفيهية المتنوعة والمتاحف الأثرية و القرى التراثية.
عسير منطقة تمتزج فيها التقاليد بالحداثة، ويتمسّك مواطنوها بتراثها العريق ويتطلّع قدماً بعينٍ صوب المستقبل.
ويحظى تاريخ عسير بالتراث الراسخ، فالتنقيب عن المواقع الأثرية والتحف الفنية والقرى التراثية والعناية بها يجري بجدية بالغة وتتم حمايتها بالحفاظ عليها او حفظها في المتاحف.
وتشتمل عسير على تجارب مشوقة وجديدة للجميع، فهي بمثابة نافذة مطلة على الماضي وعلى المستقبل في آنٍ واحد، تحفها تلك الضيافة العربية ذائعة الصيت.**
غالباً ما يعتقد الكثير أن مناطق المملكة تفتقر للطابع السياحي ولا تحتوي على أي عنصر من مقومات السياحة، ولكن فعلياً لا ينطبق هذا الكلام على المملكة مؤخراً وخصوصاً منطقة عسير فقد أصبحت رائدة في المملكة كونها الثانية بعد منطقة الرياض على جميع المجالات والأصعدة، مما جعلها مركز جذب للعديد من السياح والزوار من مختلف مناطق المملكة وانحاء دول الخليج والعالم.
حيث باتت منطقة عسير على مدى السنوات الأخيرة، وجهة سياحية مثلى، وإحدى الوجهات المفضلة للزوار والباحثين عن التنوع والتجارب التي يمتزج فيها عبق الماضي بالحاضر والمستقبل.
وتمتلك عسير كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية و منتجعات وفنادق وحدائق عامة ومتنزهات ومطاعم شهيرة وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى وشواطئ خلابة وجميلة .
كما يحظى الزائرون فيها بكرم الضيافة والأصالة التي تميز الثقافة السعودية عامة والجنوبية خاصة.
وبالتأكيد هناك أسباب كثيرة ومتعددة قد تعجز الكلمات والصفحات عن سردها لسر الإقبال والتوافد على عسير ولعل أهمها وأبرزها الروح الجنوبية الأصيلة التي يتميز بها اهلها و ساكنيها والمتوج بالسمات الراقية من الدِين وحُسن الخلق وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال بالضيف والزائر والتمسك بالعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية والثقافية .
وقد توجت عسير جهودها في القطاع السياحي حيث أعلن سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها، أن إطلاق هوية عسير السياحية لهذا العام تحت شعار "عسير تهوّل" كأول هوية سياحية مناطقية في المملكة، يأتي امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة، واهتمامها الدائم لتصبح منطقة عسير وجهة عالمية على مدار العام.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظمته هيئة تطوير منطقة عسير في قرية "رُجال" بمحافظة رجال ألمع، لإطلاق الهوية السياحية الأولى في المملكة، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وقيادات المنطقة من مدنيين وعسكرين وجموع من المستثمرين والشخصيات الثقافية والاجتماعية وأهالي المنطقة.
وقد وضعت المملكة قطاع السياحة كأحد القطاعات ذات الأولوية ضمن استراتيجية السعودية 2030، والتي يمكن من خلالها بناء اقتصاد أكثر تنوعا وتعزيز مساهمة القطاع الخاص فيه، وقد حرصت المملكة على تحقيق نهضة شاملة، كان أحد أساساتها إمداد القطاع السياحي بالكفاءات والكوادر الكافية واللازمة،
وفي هذا الصدد، نوه المهندس عبدالله الجالي أمين منطقة عسير إلى النقلة النوعية التي حققها القطاع السياحي في عسير خلال الآونة الأخيرة، وما رافقه من تطور ملحوظ على صعيد تنويع مرافق القطاع الحيوي الهام، وتهيئة وتعزيز البنية التحتية، لجعله أكثر شمولية وتلبية في الوقت ذاته لتطلعات ورغبات السياح بفئاتهم المختلفة .
حيث قال لأن عسير تهوّل نتوقع بمشيئة الله ان يكون هذا الصيف جاذب بأنشطته وفعالياته السياحية المتنوعة وبأجوائنا الباردة الابرد من اوروبا وتركيا في الصيف، وبجمال الطبيعة خاصة بعد موسم الامطار الحالي.
و قال نرحب بضيوف عسير حتى لو ازدحمت شوارعنا وفنادقنا ومطاعمنا واكشاكنا، ستتسع لهم القلوب قبل الاماكن. نتمنى ان يحقق المستثمرون عوائد مجزية هذا العام تليق بإستثماراتهم ومستوى اهتمامهم بالعميل وان يعمل بهذه الاستثمارات عدد كبير من ابنائنا وبناتنا.
ودعا الجالي إلى تكاتف الجهود من أجل توظيف هذه النجاحات في تعظيم مكاسب القطاع السياحي والبناء عليها، وصولا إلى تقديم خدمات سياحية متكاملة ومتنوعة في آن واحد، وبأسعار تنافسية، تضفي مزيداً من الزخم على عمليات القطاع، وتعزز مكاسبه، مؤكداً أن منطقة عسير قطعت شوطا كبيراً في هذا المجال،
وعلى الصعيد المحلي، يرى المنهدس الجالي ضرورة تدعيم القطاع السياحي بباقة مميزة من الخدمات وبأسعار تفضيلية، تسهم في استقطاب عموم المقيمين على أرض الدولة، وتشجيعهم على الإقبال عليها، لضمان استمرارية تشغيل المرافق السياحية على مدار العام.
ووجه رسالة للمستثمرين وضح فيها ان افضل وقت لإستغلال الفرص في عسير هو الان وشجعهم على التميز في استثماراتهم بما ينسجم مع الهوية السياحية العسيرية وأكد لهم ان كافة الاجهزة الحكومية ملتزمة بدعمهم وتمكينهم لأن نجاح استثماراتهم هو نجاح للمنطقة واقتصادها. لتصبح عسير وجهة سياحية طوال العام كما يريدها سمو ولي العهد ويقود ذلك سمو امير المنطقة حفظهم الله.
اخيراً نؤمن ايماناً راسخاً بأن تنفيذ هذه المشاريع في منطقة عسير له عائداً اقتصادياً مجدياً ليس فقط على اقتصاد المنطقة ورفع جودة حياة سكانها فحسب بل على اقتصاد المملكة ككل.
كل ذلك كان بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي اولاه سمو ولي العهد حفظه الله للسياحة في عسير وبفضل جهود سمو امير المنطقة ورئيس مجلس ادارة هيئة تطويرها .
لذا أصبحت جاذبية عسير الإستثمارية تنافس جاذبية المناطق الكبرى في المملكة لأهميتها السياحية.
