إدارة الوقت صَنعة لا يتقنها إلا العظماء
كلنا ندرك أهمية الوقت في حياتنا ولكننا أحيناً بل غالباً نهدر أوقاتنا في غير منفعة ، ولو لم يكن الوقت ذا أهمية قصوى لما أقسم المولى جل وعلى به في كتابة الشريف قائلاً "والعصر إن الإنسان لفي خسر " كإخبار منه جل وعلى لعباده بأهمية إدارة الوقت بما فيه منافع لكل فرد في هذا المجتمع .
وبما أن الوقت لا يعود والعمر لا يتكرر فانني اوضح للقاريء بعض الأمور التي يجب التقيد بها واتباعها ليتم استثمار اوقاتنا بشكل ايجابي ومحفز .
عندما حضرت دورة في إدارة الوقت للدكتور على الشهراني أحد الأكاديميين بجامعة الملك خالد وجدت ما يذهل فيما يتعلق بالوقت وترتيب الأولويات في شؤون حياتنا حيث أدكت تمامًا أن الكثير لا يعي تفاصيل وأهمية الوقت .
ومن هذا المنطلق فإني لم اجد أفضل من تخصيص وقت من يومك لذكر الله عز وجل
فعندما استثنى الله عز وجل عباده الصالحين حين قال " الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " أيقنت تمامًا أن كل الاعمال الصالحة فيها استفادة من الوقت وهذه التعليمات الربانية لم يخبرنا خالقنا بها الا كي ندرك مدى أهمية الوقت وكيف يجب أن نستغل اوقاتنا بما ينفعنا .
وهذا لا يعني أن ننسى نصيبنا في الدنيا ، فلانفسنا حق علينا أن نهتم بها ونخصص من وقتنا للترفيه وحتى لممارسة ما نحب كالرياضة وجل هواياتنا وتحديد وقت لاسرتنا للجلوس معهم والوقف بجانب أولادنا وزوجاتنا وتقصي احتياجاتهم وقضائها .
وبهذا نجد أن إدارة الوقت هي مهارة أساسية لتحقيق النجاح ، وهناك العديد من المهارات في ادارة اوقاتنا . اولها تحديد الأولويات ومعرفة الاشياء المهمة وترتيبها حسب الأهمية ، ثم تكليف آخرين ببعض مهامنا مثلاً أحد أبنائنا أو أصدقائنا حتى يساندنا في انجاز المهام ذات الصبغة المهمة ، كذلك علينا التركيز على مهمة واحدة فقط حتى يتم انجازها بالشكل الصحيح فكلما تعددت المهام في وقت واحد كلما صعب انجازها ، والأهم من ذلك اجتناب التسويف فهذا بحد ذاته قد يحبطنا عن تحقيق اهدافنا والوصول إلى مبتغانا وهناك العديد والعديد من المهارات بهذا الخصوص التي قد نتعلمها عن طريق ديننا الحنيف أولًا ثم من الناحية الاكاديمية .
ختامًا يكثر الكلام عن ادارة الوقت فهو علم شاسع وصنعة لا يتقنها إلا العظماء الذين سطروا لنا التاريخ في كافة العلوم التي وصلنا لها قديماً ولا زالت تتجد على مر العصور
بفضلهم بعد الله تعالى .
وبما أن الوقت لا يعود والعمر لا يتكرر فانني اوضح للقاريء بعض الأمور التي يجب التقيد بها واتباعها ليتم استثمار اوقاتنا بشكل ايجابي ومحفز .
عندما حضرت دورة في إدارة الوقت للدكتور على الشهراني أحد الأكاديميين بجامعة الملك خالد وجدت ما يذهل فيما يتعلق بالوقت وترتيب الأولويات في شؤون حياتنا حيث أدكت تمامًا أن الكثير لا يعي تفاصيل وأهمية الوقت .
ومن هذا المنطلق فإني لم اجد أفضل من تخصيص وقت من يومك لذكر الله عز وجل
فعندما استثنى الله عز وجل عباده الصالحين حين قال " الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " أيقنت تمامًا أن كل الاعمال الصالحة فيها استفادة من الوقت وهذه التعليمات الربانية لم يخبرنا خالقنا بها الا كي ندرك مدى أهمية الوقت وكيف يجب أن نستغل اوقاتنا بما ينفعنا .
وهذا لا يعني أن ننسى نصيبنا في الدنيا ، فلانفسنا حق علينا أن نهتم بها ونخصص من وقتنا للترفيه وحتى لممارسة ما نحب كالرياضة وجل هواياتنا وتحديد وقت لاسرتنا للجلوس معهم والوقف بجانب أولادنا وزوجاتنا وتقصي احتياجاتهم وقضائها .
وبهذا نجد أن إدارة الوقت هي مهارة أساسية لتحقيق النجاح ، وهناك العديد من المهارات في ادارة اوقاتنا . اولها تحديد الأولويات ومعرفة الاشياء المهمة وترتيبها حسب الأهمية ، ثم تكليف آخرين ببعض مهامنا مثلاً أحد أبنائنا أو أصدقائنا حتى يساندنا في انجاز المهام ذات الصبغة المهمة ، كذلك علينا التركيز على مهمة واحدة فقط حتى يتم انجازها بالشكل الصحيح فكلما تعددت المهام في وقت واحد كلما صعب انجازها ، والأهم من ذلك اجتناب التسويف فهذا بحد ذاته قد يحبطنا عن تحقيق اهدافنا والوصول إلى مبتغانا وهناك العديد والعديد من المهارات بهذا الخصوص التي قد نتعلمها عن طريق ديننا الحنيف أولًا ثم من الناحية الاكاديمية .
ختامًا يكثر الكلام عن ادارة الوقت فهو علم شاسع وصنعة لا يتقنها إلا العظماء الذين سطروا لنا التاريخ في كافة العلوم التي وصلنا لها قديماً ولا زالت تتجد على مر العصور
بفضلهم بعد الله تعالى .