يوم اللغة العربية والتشوهات
الحذر من تشويه لغة الضاد
احذروا تشويه لغة الضاد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤسف أن تشاهد عربيًا أو عربية من ذوي وذوات الدرجات العلمية المرموقة أو من أصحاب المناصب والمكانة وكتاباتهم مشوهة إملائيًا في مواقع التواصل وحتى في كتاباتهم العملية والعلمية.
تشوه بصري حقيقي ما يحدث من العرب في الكتابة.. وللأسف البعض حتى في التعليقات الصوتية والإلقاء يؤذي سمعك. #اليوم_العالمي_للغة_العربية
النص أعلاه عبارة عن تغريدة كتبتها في تويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية… لغة القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة الفصحى وصاحبة السمو والمكانة عبر التاريخ وعلى مدى العصور.
قصدت كل حرفٍ كتبته أعلاه لأن لغتنا لغة الضاد نالها من التشويه الكثير بسبب تكرار الأخطاء البدائية كتابةً ونُطقًا ليس من الأعاجم أو غير الناطقين بها والساعين لتعلمها ولكن للأسف من أبنائها وبناتها ممن يتصدرون المشاهد الإعلامية أو يحتلون المكانات والمناصب العلمية والوظيفية بالإضافة للعامة من الذين تهانوا باللغة العربية وانتقصوا قيمتها وتعصبوا للهجات الدارجة صوتًا وتداولوا وتقبلوا المكتوب مُشوهًا تسهيلًا وتعاطفًا وأحيانًا تزلفًا ومجاملة.
المتحدث باللغة العربية الفصحى غير مقبول ويمكن وصفه بأوصاف دونية مع انتقاص عقله ورجاحته ومن يدأب على الكتابة الصحيحة وينتقد الأخطاء ينفر الكثير منه ويتحاشاه آخرون.
الاحتفال باللغة العربية في معاقل وصروح التعليم ومنصات التواصل يجب أن لا يقتصر على تفعيل الأنشطة ونشر العبارات الرنانة بل يستدعي مراجعة الأخطاء الشائعة في الكتابة والنطق والتعريف بالقيمة الحقيقية للغة العربية وأهلها القدماء والمعاصرين وإلزام الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات بتداول الفصحى والعمل على نشرها بكل الصور المتاحة فهي ثقافتنا وهويتنا وقيمتنا الثمينة مرتبطة بها فإن هانت طالنا الهوان واعترانا النقص.
الحذر الحذر من كل التشوهات التي تلوث لغتنا العربية بشتى الصور والأشكال… فمن المؤسف والمعيب أن لا نستفيد من بعضنا ونتعلم من أخطائنا لنرتقي بلغتنا.
✍
احذروا تشويه لغة الضاد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤسف أن تشاهد عربيًا أو عربية من ذوي وذوات الدرجات العلمية المرموقة أو من أصحاب المناصب والمكانة وكتاباتهم مشوهة إملائيًا في مواقع التواصل وحتى في كتاباتهم العملية والعلمية.
تشوه بصري حقيقي ما يحدث من العرب في الكتابة.. وللأسف البعض حتى في التعليقات الصوتية والإلقاء يؤذي سمعك. #اليوم_العالمي_للغة_العربية
النص أعلاه عبارة عن تغريدة كتبتها في تويتر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية… لغة القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة الفصحى وصاحبة السمو والمكانة عبر التاريخ وعلى مدى العصور.
قصدت كل حرفٍ كتبته أعلاه لأن لغتنا لغة الضاد نالها من التشويه الكثير بسبب تكرار الأخطاء البدائية كتابةً ونُطقًا ليس من الأعاجم أو غير الناطقين بها والساعين لتعلمها ولكن للأسف من أبنائها وبناتها ممن يتصدرون المشاهد الإعلامية أو يحتلون المكانات والمناصب العلمية والوظيفية بالإضافة للعامة من الذين تهانوا باللغة العربية وانتقصوا قيمتها وتعصبوا للهجات الدارجة صوتًا وتداولوا وتقبلوا المكتوب مُشوهًا تسهيلًا وتعاطفًا وأحيانًا تزلفًا ومجاملة.
المتحدث باللغة العربية الفصحى غير مقبول ويمكن وصفه بأوصاف دونية مع انتقاص عقله ورجاحته ومن يدأب على الكتابة الصحيحة وينتقد الأخطاء ينفر الكثير منه ويتحاشاه آخرون.
الاحتفال باللغة العربية في معاقل وصروح التعليم ومنصات التواصل يجب أن لا يقتصر على تفعيل الأنشطة ونشر العبارات الرنانة بل يستدعي مراجعة الأخطاء الشائعة في الكتابة والنطق والتعريف بالقيمة الحقيقية للغة العربية وأهلها القدماء والمعاصرين وإلزام الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات بتداول الفصحى والعمل على نشرها بكل الصور المتاحة فهي ثقافتنا وهويتنا وقيمتنا الثمينة مرتبطة بها فإن هانت طالنا الهوان واعترانا النقص.
الحذر الحذر من كل التشوهات التي تلوث لغتنا العربية بشتى الصور والأشكال… فمن المؤسف والمعيب أن لا نستفيد من بعضنا ونتعلم من أخطائنا لنرتقي بلغتنا.
✍