الصوم يخلص الإنسان من الأنسجة القديمة الهرمة والزائدة عن حاجته
الحقيقة - متابعات :
أكد الدكتور فواز بن عبدالرحمن الحوزاني أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض على وجود الكثير من الفوائد للصوم التي تنعكس على صحة الإنسان من الناحية النفسية والبدنية ، حيث يرقى بالإنسان إلى السمو الروحي ويجعله ذو بصيرة نافذة ويطهر النفس من الآثام،
فمن الناحية النفسية فإن الصوم يعالج الكثير من الإضطرابات النفسية والعاطفية من قلق واكتئاب وأرق ويزيد في تقوية إرادة الصائم وحبه للخير والحياة والناس وتبعده عن الميول العدوانية وحب الشر والإضرار بالآخرين،كما أن الصوم يساعد على التركيز وإدراك الأمور بشكل أكثر عمقاً ووعياً ويساعد على استنباط أفكار جديدة،وللصوم قدرة على الوصول بالإنسان إلى حالة من الكمال النفسي والروحي تزول معها مشاعر الحاجة إلى لذة الطعام والشراب،كما أنه باعث على تكوين شخصية متماسكة قوية تملؤها المحبة والألفة والرحمة وتختفي منها مشاعر الخوف والقلق وينصرف الإنسان الصائم عن الملذات الدنيوية والنزوات المنبعثة من النفس الأمارة بالسوء.
وأما الفوائد الجسدية للصوم فتتمثل في عملية الهدم التي يحدثها الصوم حيث يتخلص الإنسان من الأنسجة القديمة الهرمة والزائدة عن حاجته ويقوم ببناء خلايا جديدة فتية من خلال تناول الطعام بعد فترة الصيام التي قد تكون حوالي 14 ساعة متوالية مما يسبب الجوع الذي يقوم بهدم الخلايا الهرمة القديمة وهذه ما تلبث أن تتجدد عندما يعود الإنسان إلى تناول الطعام،وبهذه الآلية يكون للصوم فوائد كثيرة تدخل كل خلية وذرة في جسم الإنسان الصائم،ويكون للصوم فائدة عظيمة في الوقاية من كثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان،ومن أهمها:
1ـالمرض السكري حيث يتم خفض نسبة سكر الدم إلى الحد الأدنى وتأخذ البنكرياس قسطاً من الراحة خلال النهار مما يحسن وظيفتها بعد الإفطار.
2ـالبدانة،حيث أن الصوم له دور كبير في إزالة الأنسجة الدهنية الفائضة في الجسم والتي تسبب الترهل والبدانة وهذا يحدث إذا كان الصائم معتدلاً في تناول وجبة الإفطار ولم يسرف فيها.
3ـ الوقاية من جلطة المخ والقلب وذلك لأن الصوم يخفض نسبة الدهون والكوليسترول وهي المسؤولة في حالات كثيرة من الجلطة وتصلب الشرايين.
4ـالوقاية من مرض النقرس أو ما يسمى داء الملوك،حيث يقوم الصائم بإنقاص كمية اللحوم والبقوليات المتناولة، وبالتالي ينقص حمض اليوريك في الدم،وهو المسؤول عن مرض النقرس بتوضعه في الأنسجة والمفاصل.
5ـالوقاية من تشكل الخلايا الورمية بفضل عملية الهدم والبناء التي يحدثها الصوم.
6ـ الوقاية من الحصوات الكلوية.
ويضيف د.الحوزاني قائلاً: للصوم حكمة بالغة لا يدركها إلا ذو عقل،يحاول جاهداً اغتنام هذه الفرصة الإلهية بإتباعه هذه الفريضة وتحقيق مفهوم الصوم الحقيقي حتى ينعكس عليه صحة نفسية وروحية وجسدية تجدد العلاقة مع ربه وتجدد إيمانه ويقينه.
أكد الدكتور فواز بن عبدالرحمن الحوزاني أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض على وجود الكثير من الفوائد للصوم التي تنعكس على صحة الإنسان من الناحية النفسية والبدنية ، حيث يرقى بالإنسان إلى السمو الروحي ويجعله ذو بصيرة نافذة ويطهر النفس من الآثام،
فمن الناحية النفسية فإن الصوم يعالج الكثير من الإضطرابات النفسية والعاطفية من قلق واكتئاب وأرق ويزيد في تقوية إرادة الصائم وحبه للخير والحياة والناس وتبعده عن الميول العدوانية وحب الشر والإضرار بالآخرين،كما أن الصوم يساعد على التركيز وإدراك الأمور بشكل أكثر عمقاً ووعياً ويساعد على استنباط أفكار جديدة،وللصوم قدرة على الوصول بالإنسان إلى حالة من الكمال النفسي والروحي تزول معها مشاعر الحاجة إلى لذة الطعام والشراب،كما أنه باعث على تكوين شخصية متماسكة قوية تملؤها المحبة والألفة والرحمة وتختفي منها مشاعر الخوف والقلق وينصرف الإنسان الصائم عن الملذات الدنيوية والنزوات المنبعثة من النفس الأمارة بالسوء.
وأما الفوائد الجسدية للصوم فتتمثل في عملية الهدم التي يحدثها الصوم حيث يتخلص الإنسان من الأنسجة القديمة الهرمة والزائدة عن حاجته ويقوم ببناء خلايا جديدة فتية من خلال تناول الطعام بعد فترة الصيام التي قد تكون حوالي 14 ساعة متوالية مما يسبب الجوع الذي يقوم بهدم الخلايا الهرمة القديمة وهذه ما تلبث أن تتجدد عندما يعود الإنسان إلى تناول الطعام،وبهذه الآلية يكون للصوم فوائد كثيرة تدخل كل خلية وذرة في جسم الإنسان الصائم،ويكون للصوم فائدة عظيمة في الوقاية من كثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان،ومن أهمها:
1ـالمرض السكري حيث يتم خفض نسبة سكر الدم إلى الحد الأدنى وتأخذ البنكرياس قسطاً من الراحة خلال النهار مما يحسن وظيفتها بعد الإفطار.
2ـالبدانة،حيث أن الصوم له دور كبير في إزالة الأنسجة الدهنية الفائضة في الجسم والتي تسبب الترهل والبدانة وهذا يحدث إذا كان الصائم معتدلاً في تناول وجبة الإفطار ولم يسرف فيها.
3ـ الوقاية من جلطة المخ والقلب وذلك لأن الصوم يخفض نسبة الدهون والكوليسترول وهي المسؤولة في حالات كثيرة من الجلطة وتصلب الشرايين.
4ـالوقاية من مرض النقرس أو ما يسمى داء الملوك،حيث يقوم الصائم بإنقاص كمية اللحوم والبقوليات المتناولة، وبالتالي ينقص حمض اليوريك في الدم،وهو المسؤول عن مرض النقرس بتوضعه في الأنسجة والمفاصل.
5ـالوقاية من تشكل الخلايا الورمية بفضل عملية الهدم والبناء التي يحدثها الصوم.
6ـ الوقاية من الحصوات الكلوية.
ويضيف د.الحوزاني قائلاً: للصوم حكمة بالغة لا يدركها إلا ذو عقل،يحاول جاهداً اغتنام هذه الفرصة الإلهية بإتباعه هذه الفريضة وتحقيق مفهوم الصوم الحقيقي حتى ينعكس عليه صحة نفسية وروحية وجسدية تجدد العلاقة مع ربه وتجدد إيمانه ويقينه.