غلاء المهور في المملكة : أسبابه وضحاياه
إن الزواج من القيم والمبادئ الأساسية في المجتمع السعودي، من الناحية الدينية اولاً ثم الناحية الديموغرافية ، ولكن ارتفاع تكاليف المهور يؤثر سلبًا على قدرة الشباب على الزواج وتشكيل الأسر .
تتفاوت تكاليف المهور بشكل كبير حسب المنطقة والعادات الاجتماعية للأسرة ، وفي المنطقة الجنوبية بالذات، يعتبر الزواج والمهور جزءًا هامًا من تقاليد المجتمع. وعادةً ما تكون المهور في هذه المنطقة مرتفعة وتتضمن مجموعة واسعة من الهدايا والمبالغ المالية ، ويتطلب الأمر من العريس دفع مبالغ مالية كبيرة، بما في ذلك تكاليف السكن والأثاث والمجوهرات والملابس والعطور وغيرها من الهدايا.
ومن هذا المنطلق نجد أن اسباب ارتفاع المهور في المملكة عامة هو العادات والتقاليد القديمة ثم عدم الوعي وادراك ماقد تتسبب به هذه الظاهرة سلبًا على الشباب والفتيات وتجعلهم ضحايا لتلك العادات ، وتؤثر على الشباب الذين لا يملكون القدرة المالية الكافية على توفير تكاليف المهور، مما يؤدي إلى العزوف عن الزواج ويزيد نسب العنوسة لدى الفتيات ، وزيادة الضغط على العائلات والعرسان، حيث يتعين على العائلة توفير متطلبات المهر والمصروفات الأخرى المرتبطة بالزواج مما قد يؤدي إلى تراكم الديون والضغوط المالية على العائلة، ويمكن أن يؤثر سلبًا على استقرارها المالي والعاطفي .
وبصورة عامة، يؤثر عزوف الشباب عن الزواج على المجتمع بشكل عام. فالزواج يعتبر من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تساهم في تكوين الأسر والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ، وإذا لم يتم تشجيع الشباب على الزواج وتوفير الظروف المناسبة لذلك، فقد يزداد عبء العزوف عن الزواج وتأثيره السلبي على المجتمع ونحن هنا في المملكة نشيد بجهود حكومتنا الرشيدة وما تقدم من اسهامات تعين الشباب على الاقبال على الزواج كمنح القروض وكذلك توفير الاسكان وتوفير برامج توعوية تسهم في تشجيع الشباب على الزواج ومكافحة ظاهرة العنوسة لدى الفتيات .
ختامًا لابد من التراجع عن العادات والتقاليد الاجتماعية القديمة التي تفرض تكاليف مالية ضخمة على الشباب حتى لا يكونون ضحايا تلك العادات . ويمكن أيضًا تشجيع التوازن والعدل في تحديد قيمة المهور، وتشجيع العائلات على تقديم الدعم والمرونة في هذا الصدد .
تتفاوت تكاليف المهور بشكل كبير حسب المنطقة والعادات الاجتماعية للأسرة ، وفي المنطقة الجنوبية بالذات، يعتبر الزواج والمهور جزءًا هامًا من تقاليد المجتمع. وعادةً ما تكون المهور في هذه المنطقة مرتفعة وتتضمن مجموعة واسعة من الهدايا والمبالغ المالية ، ويتطلب الأمر من العريس دفع مبالغ مالية كبيرة، بما في ذلك تكاليف السكن والأثاث والمجوهرات والملابس والعطور وغيرها من الهدايا.
ومن هذا المنطلق نجد أن اسباب ارتفاع المهور في المملكة عامة هو العادات والتقاليد القديمة ثم عدم الوعي وادراك ماقد تتسبب به هذه الظاهرة سلبًا على الشباب والفتيات وتجعلهم ضحايا لتلك العادات ، وتؤثر على الشباب الذين لا يملكون القدرة المالية الكافية على توفير تكاليف المهور، مما يؤدي إلى العزوف عن الزواج ويزيد نسب العنوسة لدى الفتيات ، وزيادة الضغط على العائلات والعرسان، حيث يتعين على العائلة توفير متطلبات المهر والمصروفات الأخرى المرتبطة بالزواج مما قد يؤدي إلى تراكم الديون والضغوط المالية على العائلة، ويمكن أن يؤثر سلبًا على استقرارها المالي والعاطفي .
وبصورة عامة، يؤثر عزوف الشباب عن الزواج على المجتمع بشكل عام. فالزواج يعتبر من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تساهم في تكوين الأسر والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي ، وإذا لم يتم تشجيع الشباب على الزواج وتوفير الظروف المناسبة لذلك، فقد يزداد عبء العزوف عن الزواج وتأثيره السلبي على المجتمع ونحن هنا في المملكة نشيد بجهود حكومتنا الرشيدة وما تقدم من اسهامات تعين الشباب على الاقبال على الزواج كمنح القروض وكذلك توفير الاسكان وتوفير برامج توعوية تسهم في تشجيع الشباب على الزواج ومكافحة ظاهرة العنوسة لدى الفتيات .
ختامًا لابد من التراجع عن العادات والتقاليد الاجتماعية القديمة التي تفرض تكاليف مالية ضخمة على الشباب حتى لا يكونون ضحايا تلك العادات . ويمكن أيضًا تشجيع التوازن والعدل في تحديد قيمة المهور، وتشجيع العائلات على تقديم الدعم والمرونة في هذا الصدد .