#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أجواء محايل بيوم التأسيس*

أجواء محايل بيوم التأسيس*
 
كباقي مناطق المملكة العربية السعودية تزينت محافظة محايل عسير والقرى التابعة لها باللون الأخضر ممزوجاً بالشعار البني الذي يحمل مسمى يوم التأسيس السعودي ( يوم بدينا) وكان يداعب هذه الألوان الوطنية الرائعة جمال أهل المنطقة التراثي والذي يؤكد مدى حب المستقبل المشرق الذي يحنّ حباً وشوقاً للماضي العريق الذي سطره التاريخ منذ تأسيس هذا الوطن المعطاء منذ بدايات الدولة السعودية الأولى على يد مؤسسها آنذاك محمد بن سعود في عام 1727م أي قبل ثلاثة قرون ، حيث صدر المرسوم الملكي في عهدنا الزاهر من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده بأن يكون 22 فبراير يوماً خالداً يتم الاحتفال فيه بتأسيس المملكة العربية السعودية كذكرى يفتخر فيها كل سعودي من أبناء هذا الوطن.

*الزي التراثي ومدى الفخر به*

منذ أكثر من شهر تقريباً ونحن نرى المتاجر تتزين بجميع أنواع الملابس التراثية للجنسين رجالاً ونساءً إستعداد لمثل هذا اليوم الذي يتغير فيه اللون المعتاد ، فعندما نشاهد الرجال بالعقال الملكي القديم والزي السعودي العتيق ونرى كذلك المرأة السعودية الجنوبية تتزين بما يسمى المنديل الأصفر والشيلة ذات الدقة الجنوبية العسيرية ونشاهد طريقة ارتداءها ونلاحظ مجوهرات الماضي أو الحلي كما يطيب للبعض تسميتها ونلاحظ الحناء بالطريقة القديمة التقليدية على سواعد بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا ونلاحظ الفرحة والتعامل والأولفة واللمة للأقارب على وجبات الطعام ذات الطابع القديم ،، هنا ندرك الفرحة الحقيقية التي يعيشها الشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة الوطنية الرائعة ، والأجمل من ذلك أن كل منطقة من مناطق مملكتنا الغالية محافظ على تراثه ولبسه ولونه فنحن نتحدث الآن عن عسير وعن أحد محافظاتها وذلك امتداداً لما يماثله في كل منطقة من مناطق هذا الوطن الحبيب.

*طريقة الموهوبين بالاحتفال*

لفت نظري الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والفكرية التي تحتفي بذكرى يوم التأسيس السعودي فنشاهد الفنان يتغنى والرسام يرسم والإعلامي يكتب ويوثق والأديب يكتب والشاعر يبني من الشعر بيوتاً تتغنى بالوطن ونشاهد المثقف يتحدث بطلاقة لاتكاد تتلعثم لسانه بحرف عندما يكون الحديث عن الوطن ، كل هؤلاء يعبر عن فرحته بوطنه من خلال الإبداع الذي يمتلكه ويجيره لصالح الوطن وقادته ،، وكل هذا تحت راية الإسلام وكلمة التوحيد ،، فلله درك ياوطني .

*الإنتماء الوطني من خلال المظاهر*

عندما نشاهد الشوارع تكتض بالإعداد الهائلة من الفرح والتجمعات وتلك الاهازيج والأغاني والشيلات والاعلام ترفرف والسيارات تتزين والكافيهات تحتفل والادارات الحكومية تحتفل ورجال الأمن ينضمون السير بكل بشاشة وجه وخلق عظيم وقتها ندرك هذا الحب وهذا الأنتماء الحقيقي للوطن وقادته ، ندرك حقاً أن كل مانشاهده ليس فراغ مؤقت بقدر ماهو فرصة حقيقية ينتظرها الجميع صغيراً وكبيراً ليظهر مابداخله من حب وانتماء وكل يفرح بطريقته دون قيود له بشرط أن لايتعدى حدوده من الحفاظ على الأمن والحفاظ على التعليمات وبحيث يحقق مبتغى الفرحة دون الحاق الضرر بغيره أو الاخلال بالتعليمات التي أصبح يعلمها جميع فئات المجتمع.

*سلبيات الاحتفالات*
لابد لاي عمل أو أي تجمع من السلبيات التي تنتظر معالجتها ،، ومنها على سبيل المثال التجمهر بتقفيل الشوارع فقد يكون من بين هؤلاء في خط السير كبيراً بالسن أو مريض ينتظر أن يفتح له السير ليذهب للمستشفى أو أن يعود الى منزله ولكنه يجد نفسه بين مجموعة تجمهر لايحسبون مثل هذي الأشياء ،، هناك أيضا من السلبيات تقفيل جميع المخارج وعدم الإنصياع لتعليمات رجال الأمن الذين يقفون من أجلنا ومن أجل أن نحتفل كمواطنين دون أن نقع في مثل هذه التكتلات والتجمعات والمواكب التي نراها في كثير من المناسبات الوطنية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر