"الأنثربولوجيا" في ندوة نادي أبها الأدبي
الحقيقة _ عسير
في إطار فعاليات مهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية"، استضاف نادي أبها الأدبي ندوة بعنوان "الفنون الأدائية والأنثربولوجيا"، بإدارة الدكتور علي زعلة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمثقفين، في مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة الوطن، الأستاذ الدكتور عثمان الصيني، والدكتور عبد الله المعيقل، الباحث في الثقافة، إلى جانب الشاعر والباحث في تراث منطقة عسير، أ. إبراهيم طالع الألمعي.
خلال الندوة، قام الدكتور المعيقل بتوضيح الفروق بين الفن الأدائي "الخبيتي" وفن "الزار"، مشيرًا إلى أن "الخبيتي" كان يقتصر في الأصل على العزف بالسمسمية دون مرافقة الأداء الجماعي، ولكنه تطور مع الزمن، كما استرسل في شرح أصل كلمة "خبت" وعلاقتها بالأحاسيس التي تنتاب الفرد أثناء الأداء، وتطرق إلى التطورات التي شهدها الزار وإدخال العود وغيره من الآلات الموسيقية عليه.
استكمل أ.د. الصيني النقاش بالحديث عن ثلاثية الفخر في الشعر العربي، مشيرًا إلى العلاقة بينه وبين الإيقاع الصوتي أو الموسيقي الذي يختلف من قبيلة إلى أخرى، وأضاف بأن هذه الأشكال الشعرية تعود جذورها إلى العصر الجاهلي، وتعتمد بشكل أساسي على بحور الشعر المتنوعة.
من جهته، تحدث الألمعي عن تأثير اللهجات المحلية على الفنون الأدائية في المنطقة الجنوبية وعن العلاقة بينها وبين اللغة العربية الفصحى، موضحاً أن اللغة الأم تتجلى في الفنون التقليدية.
وأشار إلى الخصائص اللغوية المميزة للهجات المختلفة، مثل استخدام "إم" للتعريف و"الكشكشة" في اللهجة الجنوبية.
بهذه الندوة، يستمر مهرجان "قمم الدولي" في إثراء الساحة الثقافية بأبها وتسليط الضوء على الفنون الأدائية الجبلية ودورها في التعبير عن التراث الثقافي والهوية الإنسانية.
في إطار فعاليات مهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية"، استضاف نادي أبها الأدبي ندوة بعنوان "الفنون الأدائية والأنثربولوجيا"، بإدارة الدكتور علي زعلة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمثقفين، في مقدمتهم رئيس تحرير صحيفة الوطن، الأستاذ الدكتور عثمان الصيني، والدكتور عبد الله المعيقل، الباحث في الثقافة، إلى جانب الشاعر والباحث في تراث منطقة عسير، أ. إبراهيم طالع الألمعي.
خلال الندوة، قام الدكتور المعيقل بتوضيح الفروق بين الفن الأدائي "الخبيتي" وفن "الزار"، مشيرًا إلى أن "الخبيتي" كان يقتصر في الأصل على العزف بالسمسمية دون مرافقة الأداء الجماعي، ولكنه تطور مع الزمن، كما استرسل في شرح أصل كلمة "خبت" وعلاقتها بالأحاسيس التي تنتاب الفرد أثناء الأداء، وتطرق إلى التطورات التي شهدها الزار وإدخال العود وغيره من الآلات الموسيقية عليه.
استكمل أ.د. الصيني النقاش بالحديث عن ثلاثية الفخر في الشعر العربي، مشيرًا إلى العلاقة بينه وبين الإيقاع الصوتي أو الموسيقي الذي يختلف من قبيلة إلى أخرى، وأضاف بأن هذه الأشكال الشعرية تعود جذورها إلى العصر الجاهلي، وتعتمد بشكل أساسي على بحور الشعر المتنوعة.
من جهته، تحدث الألمعي عن تأثير اللهجات المحلية على الفنون الأدائية في المنطقة الجنوبية وعن العلاقة بينها وبين اللغة العربية الفصحى، موضحاً أن اللغة الأم تتجلى في الفنون التقليدية.
وأشار إلى الخصائص اللغوية المميزة للهجات المختلفة، مثل استخدام "إم" للتعريف و"الكشكشة" في اللهجة الجنوبية.
بهذه الندوة، يستمر مهرجان "قمم الدولي" في إثراء الساحة الثقافية بأبها وتسليط الضوء على الفنون الأدائية الجبلية ودورها في التعبير عن التراث الثقافي والهوية الإنسانية.