مهرجان " الكتاب والقراء " يشهد 95 ألف زائر خلال أيامه الأولى
الحقيقة - متابعات - عسير :
شهد مهرجان " الكٌتاب والقراء " الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة 4 - 10 يناير الجاري في المركز الحضاري بمحافظة خميس مشيط، حضوراً لافتاً خلال الأيام الثلاثة تجاوز الـ 95 ألف زائر من مختلف الأعمار والاهتمامات بحسب الإحصاءات الرسمية للمهرجان.
ويهدف المهرجان، إلى دمج المجتمع ثقافياً بين الأدباء والنخب الثقافية، وجميع فئات المجتمع.
وأوضح مدير الإدارة العامة لقطاع الأدب بهيئة الأدب والنشر والترجمة خالد الصامطي لـ "واس" أن المهرجان يضم 4 مواقع رئيسة هي "الصرح" التي تحتوي على معرض مصغر للكتاب والمسرح الذي تقام فيه الأمسيات الشعرية، وبعض الندوات والمسرحيات، والحفلات الفنية المصاحبة للمهرجان، أما القسم الثاني "المطل" فقد خصص للندوات والمناظرات واللقاءات لعدد من الأدباء والشعراء من داخل المملكة وخارجها، والثالث "الفناء", حيث يجد الزائرون ما يلبي رغباتهم من المطاعم والمقاهي والمسرح الرئيسي، والحفلات الفنية, والفنون الشعبية، والتجارب التفاعلية؛ لفئات الأطفال أو الكبار.
وأكد الصامطي، أن المهرجان حرص على دمج المجتمع في الفعل الثقافي من خلال اللقاءات المباشرة بالأدباء والشعراء والفنانين، والتفاعل مع طروحاتهم، وإثراء النقاشات معهم، من خلال استخدام التقنيات الحديثة في إنتاج المواد الأدبية بقوالب فنية مبسطة وجاذبة للجمهور، وإتاحة الفرصة للحرفيين وأصحاب المواهب الفنية، ومقدمي الأكلات الشعبية للمشاركة من خلال أركان خاصة به.
وأتاح المهرجان لزواره فرصة التفاعل، من خلال الإسهام في حل لغز مسرحي مستوحى من الروايات والأدب العربي والعالمي، خصص فيها غرفة تتضمن مكتبة في مجلس منزلي، وفيها ورقة ينطلق منها حل اللغز، في محاكاة لأدب الغموض والجريمة، كما خصص المهرجان أركاناً للتعريف بحياة بعض الرحالة والأدباء السعوديين مثل: محمد بن ناصر العبودي، وعاتق البلادي، وعابد خزندار، وعبدالعزيز مشري، إضافةً إلى ركن خاصة بـ " الكتب المعلقة " يستعرض فيه كتباً معلقة تبرز الفن والأدب بأسلوب فني جاذب للزوار الذين يحرصون على التقاط صور تذكارية في الموقع.
شهد مهرجان " الكٌتاب والقراء " الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة 4 - 10 يناير الجاري في المركز الحضاري بمحافظة خميس مشيط، حضوراً لافتاً خلال الأيام الثلاثة تجاوز الـ 95 ألف زائر من مختلف الأعمار والاهتمامات بحسب الإحصاءات الرسمية للمهرجان.
ويهدف المهرجان، إلى دمج المجتمع ثقافياً بين الأدباء والنخب الثقافية، وجميع فئات المجتمع.
وأوضح مدير الإدارة العامة لقطاع الأدب بهيئة الأدب والنشر والترجمة خالد الصامطي لـ "واس" أن المهرجان يضم 4 مواقع رئيسة هي "الصرح" التي تحتوي على معرض مصغر للكتاب والمسرح الذي تقام فيه الأمسيات الشعرية، وبعض الندوات والمسرحيات، والحفلات الفنية المصاحبة للمهرجان، أما القسم الثاني "المطل" فقد خصص للندوات والمناظرات واللقاءات لعدد من الأدباء والشعراء من داخل المملكة وخارجها، والثالث "الفناء", حيث يجد الزائرون ما يلبي رغباتهم من المطاعم والمقاهي والمسرح الرئيسي، والحفلات الفنية, والفنون الشعبية، والتجارب التفاعلية؛ لفئات الأطفال أو الكبار.
وأكد الصامطي، أن المهرجان حرص على دمج المجتمع في الفعل الثقافي من خلال اللقاءات المباشرة بالأدباء والشعراء والفنانين، والتفاعل مع طروحاتهم، وإثراء النقاشات معهم، من خلال استخدام التقنيات الحديثة في إنتاج المواد الأدبية بقوالب فنية مبسطة وجاذبة للجمهور، وإتاحة الفرصة للحرفيين وأصحاب المواهب الفنية، ومقدمي الأكلات الشعبية للمشاركة من خلال أركان خاصة به.
وأتاح المهرجان لزواره فرصة التفاعل، من خلال الإسهام في حل لغز مسرحي مستوحى من الروايات والأدب العربي والعالمي، خصص فيها غرفة تتضمن مكتبة في مجلس منزلي، وفيها ورقة ينطلق منها حل اللغز، في محاكاة لأدب الغموض والجريمة، كما خصص المهرجان أركاناً للتعريف بحياة بعض الرحالة والأدباء السعوديين مثل: محمد بن ناصر العبودي، وعاتق البلادي، وعابد خزندار، وعبدالعزيز مشري، إضافةً إلى ركن خاصة بـ " الكتب المعلقة " يستعرض فيه كتباً معلقة تبرز الفن والأدب بأسلوب فني جاذب للزوار الذين يحرصون على التقاط صور تذكارية في الموقع.