ألعاب وأهازيج الفتيات في الماضي تعود في ليلة تراثية ماتعة بمتحف فاطمة لثقافة المرأة بعسير
في ليلة تراثية مزخرفة بألوان القط العسيري ومعطرة بالرياحين والأزهار، قامت الأستاذة فاطمة معرف بإقامة الأمسية الثانية من أمسيات التراث في متحف "فاطمة لثقافة المرأة بعسير" عن الثقافة القديمة الترفيهية للمرأة في الماضي، حيث عرضت على الحاضرات بعض الألعاب القديمة وبعض الأهازيج التي كانوا يرددنها الفتيات قديمًا للتسلية والمرح فمثلا في تهامة كانت الفتيات يرددن بعض العبارات مثل: (يا صحفتي تقلقلي من قلقلش عبدالنبي والاخره والواخره قلي لته تكتف ته).
كذلك بعض العبارات ولها معاني وقصص مثل: (ياحصن الاعلى منا تعبا اي:"من أين نعبر" ،من امقتره اي:"من النافذة" ولا اكلني امكلبه لسى علاش اهب لها خزه ولحمه-بيت ابوش ينقش واترقنش-قعصوص قبصني هنا واخوي ضربنا هنا-قدح مسلسل بالعسل وان جيت واشرب وانكسر-قر ما طيح والله ما طيح).
ومن الألعاب الممتعة قديماً (الكعبابه-الزقطه-البربر-الحبله-در دهجهان-امهجهان) كان المعروف بها أهل تهامه وأهل عسير ايضًا، ومن الألعاب المفضله لدى البنات أيضاً أخذ قطعة خشب بمقاس معين ويتم تشكيلها على شكل "عروسه" أو دمية جميلة وقد كانت الفتيات يقمن بتجميع بعض المقتنيات البالية بالمنزل أو من الطبيعة البيئية من حولهم ويصنعون منها أدوات للتزيين للعب بها كبديل للفضة كسوار في اليد أو حلق أو سلاسل للرقبة من البيئة وقد يأخذونها في مناسبة "عُرس وهمي" لغرض التجمع والرقص والمتعة وقد يأخذون من هذه الأدوات هدية لمن تقوم بدور " العروس".
ايضاً كانت الطفلة آن ذاك تبدأ بممارسة مهارات الطبخ بطريقة تستمتع فيها باللعب كأن تأخذ علبة تونة فارغة وتستخدمها كقدر لتطهو به طعامها ثم تجمع بعض كسور الحطب الصغيرة بحجم الأقلام كي تكون موازية لحجم هذا القدر .
وقد أوضحت الأستاذة فاطمه أن هذه الألعاب كانت للمتعة ولكي يشغلن الفتيات أوقات فراغهن بها وذكرت أن لكل لعبة قديمة معنى أو قصة.
ومما أثرا هذا اللقاء حضور بعض الأمهات الفاضلات اللواتي عايشن ذاك الزمن وذكرهن لبعض الحكايا والقصص الجميلة، تخلل ذلك تقديم ضيافة من الأطباق والمأكولات الشعبيه القديمة والمميزة.
وفي ختام هذة الليلة الشتوية التي كان دفئُها من عبق الماضي وذكرياته وقصصه الشيقة، بعد ذلك قدّم متحف "فاطمة لثقافة المرأة بعسير" تكريماً للمشاركات والفائزات بالألعاب.
كذلك بعض العبارات ولها معاني وقصص مثل: (ياحصن الاعلى منا تعبا اي:"من أين نعبر" ،من امقتره اي:"من النافذة" ولا اكلني امكلبه لسى علاش اهب لها خزه ولحمه-بيت ابوش ينقش واترقنش-قعصوص قبصني هنا واخوي ضربنا هنا-قدح مسلسل بالعسل وان جيت واشرب وانكسر-قر ما طيح والله ما طيح).
ومن الألعاب الممتعة قديماً (الكعبابه-الزقطه-البربر-الحبله-در دهجهان-امهجهان) كان المعروف بها أهل تهامه وأهل عسير ايضًا، ومن الألعاب المفضله لدى البنات أيضاً أخذ قطعة خشب بمقاس معين ويتم تشكيلها على شكل "عروسه" أو دمية جميلة وقد كانت الفتيات يقمن بتجميع بعض المقتنيات البالية بالمنزل أو من الطبيعة البيئية من حولهم ويصنعون منها أدوات للتزيين للعب بها كبديل للفضة كسوار في اليد أو حلق أو سلاسل للرقبة من البيئة وقد يأخذونها في مناسبة "عُرس وهمي" لغرض التجمع والرقص والمتعة وقد يأخذون من هذه الأدوات هدية لمن تقوم بدور " العروس".
ايضاً كانت الطفلة آن ذاك تبدأ بممارسة مهارات الطبخ بطريقة تستمتع فيها باللعب كأن تأخذ علبة تونة فارغة وتستخدمها كقدر لتطهو به طعامها ثم تجمع بعض كسور الحطب الصغيرة بحجم الأقلام كي تكون موازية لحجم هذا القدر .
وقد أوضحت الأستاذة فاطمه أن هذه الألعاب كانت للمتعة ولكي يشغلن الفتيات أوقات فراغهن بها وذكرت أن لكل لعبة قديمة معنى أو قصة.
ومما أثرا هذا اللقاء حضور بعض الأمهات الفاضلات اللواتي عايشن ذاك الزمن وذكرهن لبعض الحكايا والقصص الجميلة، تخلل ذلك تقديم ضيافة من الأطباق والمأكولات الشعبيه القديمة والمميزة.
وفي ختام هذة الليلة الشتوية التي كان دفئُها من عبق الماضي وذكرياته وقصصه الشيقة، بعد ذلك قدّم متحف "فاطمة لثقافة المرأة بعسير" تكريماً للمشاركات والفائزات بالألعاب.