"التضامن والتسهيل: دور الجهات الخاصة في تلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة"
اليوم العالمي لذوي الإعاقة في سطور في حوار دار بيني وبين أحد زملائي وزميل مهنة الأستاذ عبدالله الأمير حول احتياجات ذوي الإعاقة فقال:
س / ما هو رأيك في دور الجهات الخاصة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم وتقديم الخدمات لهم سواء من قبل المحلات التجارية أو الأسواق؟
فأجبت من منطلق شرعي كمسلمين يجب وجوبًا الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، ويدخل في ذلك كبار السن العاجزين عن القيام بمهامهم الشخصية، فقد قال صلى الله عليه، وسلم {ابْغُوني الضعفاء، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم} رواه أبو داود، وروى مصعب بن سعد بن أبي وقاص أن سعداً رأى أن له فضلاً على من دونه، فقال صلى الله عليه، وسلم {هل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم} رواه البخاري.
ومن هذا المنطلق فإن على الجهات المختصة توفير الممرات الخاصة بهم وتسهيل كل السبل التي تساعدهم على التنقل ودفع عجلة الحياة بشكل سهل ولا يشعرون بالنقص دون الآخرين أو العجز.
ولله الحمد نحن في دولة أعزها الله بحكام وولاة آمر حريصين على راحة المواطن والمقيم وزوار المملكة العربية السعودية في تسهيل كل الاحتياجات ولنا في ذلك شاهد في جهود مملكتنا الغالية في موسم الحج وكيف يتم التسهيلات للإعداد الضخم من زوار بيت الله الحرام على أكمل وجه ولله الحمد أدام الله علينا الأمن والأمان.
ومن القصص المأثورة عن نبي الرحمة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في جانب جبر الخواطر.
أنه جاء الصحابي عتبان بن مالك رسولَ الله صلى الله عليه، وسلم - وكان ضريراً - فقال وددت يا رسول الله أنك تأتينني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأفعل إن شاء الله، قال عتبان، فغدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال : أين تحب أن أصلي من بيتك، قال فأشرتُ إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكبر فقمنا فصفَّنا فصلى ركعتين، ثم سلم} رواه البخاري. عن أنس -رضي الله عنه- أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: “يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ”، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها.
ختامًا:
ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ.
س / ما هو رأيك في دور الجهات الخاصة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم وتقديم الخدمات لهم سواء من قبل المحلات التجارية أو الأسواق؟
فأجبت من منطلق شرعي كمسلمين يجب وجوبًا الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، ويدخل في ذلك كبار السن العاجزين عن القيام بمهامهم الشخصية، فقد قال صلى الله عليه، وسلم {ابْغُوني الضعفاء، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم} رواه أبو داود، وروى مصعب بن سعد بن أبي وقاص أن سعداً رأى أن له فضلاً على من دونه، فقال صلى الله عليه، وسلم {هل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم} رواه البخاري.
ومن هذا المنطلق فإن على الجهات المختصة توفير الممرات الخاصة بهم وتسهيل كل السبل التي تساعدهم على التنقل ودفع عجلة الحياة بشكل سهل ولا يشعرون بالنقص دون الآخرين أو العجز.
ولله الحمد نحن في دولة أعزها الله بحكام وولاة آمر حريصين على راحة المواطن والمقيم وزوار المملكة العربية السعودية في تسهيل كل الاحتياجات ولنا في ذلك شاهد في جهود مملكتنا الغالية في موسم الحج وكيف يتم التسهيلات للإعداد الضخم من زوار بيت الله الحرام على أكمل وجه ولله الحمد أدام الله علينا الأمن والأمان.
ومن القصص المأثورة عن نبي الرحمة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في جانب جبر الخواطر.
أنه جاء الصحابي عتبان بن مالك رسولَ الله صلى الله عليه، وسلم - وكان ضريراً - فقال وددت يا رسول الله أنك تأتينني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأفعل إن شاء الله، قال عتبان، فغدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال : أين تحب أن أصلي من بيتك، قال فأشرتُ إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكبر فقمنا فصفَّنا فصلى ركعتين، ثم سلم} رواه البخاري. عن أنس -رضي الله عنه- أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: “يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ”، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها.
ختامًا:
ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ.
