الدكتور علي مرزوق يتناول تجربة " تشاكيل" للفنان نايل ملا بالتحليل والدراسة
خلال معرض "تشاكيل" الذي أقيم مؤخراً للفنان نايل ملا في قاليري داما آرت بجدة، تناول أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة الملك خالد، ومدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بعسير الدكتور علي مرزوق تجربة ملا بالتحليل والدراسة، فذكر بداية أن "ملا" يُعد من رواد الحركة التشكيلية السعودية، ومن الرعيل الثاني الذين كان لهم بصمات واضحة بداية من التسعينيات الميلادية، إذ كانت مشاركاته وحضوره الفني بداية من العام 1982م، بداية من عقد الدورات التدريبية المتخصصة في فنون الحامل، وفنون الحفر "الجرافيك"، مروراً بمبادراته المتميزة، ومن اهما إقامة الملتقى العربي لفن المصغرات، وغيرها من المبادرات، وكتاباته الصحفية المتخصصة في مجالات الفنون التشكيلية، وانتهاء بما يقيمه من معارض شخصية وتجارب متنوعة أثرت الوسط التشكيلي بالجديد والمفيد، وتمثيله للمملكة في البيناليات، والمهرجانات العربية والدولية.
وأضاف "مرزرق" بأنه على الرغم من أن "ملا" لم يدرس الفن التشكيلي "أكاديمياً" إلا أنه انخرط في عدد من الدبلومات، والدورات، والورش التشكيلية المتخصصة التي صقلت موهبته؛ ومن أهمها التحاقه بـمركز دبلن للفنون في أيرلندا، ودراسته لفنون الحفر والطباعة بدارة الفنون بعمان، والتحاقه بدورة مكثفة في فن الجرافيك بكلية الفنون الجميلة في جامعة كومبلوتينسي. ثم اتجه إلى إسبانيا لدراسة فن الجرافيك بالمركز العالمي المعاصر للجرافيك بجامعة سانتياجودي كومبوستيللا؛ هذه الدبلومات والدورات التي التحق بها "ملا" مكنته من القدرة على التعامل الأمثل مع التقنيات اللونية، وتوظيف المساحات والخطوط في أعماله الفنية، والإفادة من خبراته الواسعة في تنفيذ لوحات الحامل وفق أسلوب تأثيري يخصه ويميزه عن الآخرين، كما وظف خبراته في مجال الحفر (الجرافيك) الذي تخصص فيه.
الجميل في "ملا" أن لديه تجارب متنوعة ومحطات قدمها وفق رؤية وخطة مدروسة اشتغل عليها بعناية، ومن أهمها "تقاسيم شرقية"، و"الحفر والطباعة"، و"مجموعة القهوة"، و"مجموعة الإسكتشات والتخطيطات"، و"مجموعة أثر"، و"مجموعة الكراسي"، و"مجموعة الأحلام"، وانتهاءً بهذا المعرض الذي يعد محطة لتجربة أطلق عليها اسم "تشاكيل" التي عرض فيها الكثير من الإبداعات، والإرهاصات، والزخم اللوني، والتنوع الموضوعي، والأساليب المتعددة، المليئة بأحاسيس الـتشاكيل العتيقة التي عالج بها الفنان مواضيعه.
واختتم مرزوق" حديثه عن معرض "تشاكيل" بذكر الجوائز التي حصل عليها "ملا" خلال مسيرته الفنية؛ ومن أهمها: (جائزة المفتاحة، والجائزة الثانية بمسابقة السفير الأولى التي تنظمها سنويا وزارة الخارجية السعودية، والجائزة الثالثة من بينالي إيران الإسلامي الدولي).
وأضاف "مرزرق" بأنه على الرغم من أن "ملا" لم يدرس الفن التشكيلي "أكاديمياً" إلا أنه انخرط في عدد من الدبلومات، والدورات، والورش التشكيلية المتخصصة التي صقلت موهبته؛ ومن أهمها التحاقه بـمركز دبلن للفنون في أيرلندا، ودراسته لفنون الحفر والطباعة بدارة الفنون بعمان، والتحاقه بدورة مكثفة في فن الجرافيك بكلية الفنون الجميلة في جامعة كومبلوتينسي. ثم اتجه إلى إسبانيا لدراسة فن الجرافيك بالمركز العالمي المعاصر للجرافيك بجامعة سانتياجودي كومبوستيللا؛ هذه الدبلومات والدورات التي التحق بها "ملا" مكنته من القدرة على التعامل الأمثل مع التقنيات اللونية، وتوظيف المساحات والخطوط في أعماله الفنية، والإفادة من خبراته الواسعة في تنفيذ لوحات الحامل وفق أسلوب تأثيري يخصه ويميزه عن الآخرين، كما وظف خبراته في مجال الحفر (الجرافيك) الذي تخصص فيه.
الجميل في "ملا" أن لديه تجارب متنوعة ومحطات قدمها وفق رؤية وخطة مدروسة اشتغل عليها بعناية، ومن أهمها "تقاسيم شرقية"، و"الحفر والطباعة"، و"مجموعة القهوة"، و"مجموعة الإسكتشات والتخطيطات"، و"مجموعة أثر"، و"مجموعة الكراسي"، و"مجموعة الأحلام"، وانتهاءً بهذا المعرض الذي يعد محطة لتجربة أطلق عليها اسم "تشاكيل" التي عرض فيها الكثير من الإبداعات، والإرهاصات، والزخم اللوني، والتنوع الموضوعي، والأساليب المتعددة، المليئة بأحاسيس الـتشاكيل العتيقة التي عالج بها الفنان مواضيعه.
واختتم مرزوق" حديثه عن معرض "تشاكيل" بذكر الجوائز التي حصل عليها "ملا" خلال مسيرته الفنية؛ ومن أهمها: (جائزة المفتاحة، والجائزة الثانية بمسابقة السفير الأولى التي تنظمها سنويا وزارة الخارجية السعودية، والجائزة الثالثة من بينالي إيران الإسلامي الدولي).