#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

القتل… الدوافع والمسببات

القتل… الدوافع والمسببات
 أزهق روحها بدافع الحب، لا يريد أن تكون لغيره، نحرها في الطريق العام، رفضت الحياة معه، فأرداها قتيلة… أهكذا يفعل الحب؟!

القتل أقوى وأقسى وأعظم جريمة عرفتها البشرية، منذ خلق الله أبونا آدم، تختلف الدوافع،وتتنوع الأسباب وتنعدم لكنه؛ حدث ويحدث وسيحدث، القصاص حياة كما علَّمنا الله في كتابه، مادون ذلك مدعاة للاقتتال وسفك الدماء، واستمرار للجريمة الشنعاء.

بعيدًا عن ماسبق واجتنابًا للتنبؤات، الحديث كل الحديث عن جريمة الأمس، راحت ضحيتها فتاة شابة، لا ذنب لها سوى أنها رفضت شابًا أحبَّها في عصر الانفتاح، أنفت نفسه حرمانها وصدودها فوسوس له الشيطان قتلها.

تباينت ردود الأفعال، وتلونت التعليقات في عصر التقنيات؛ لانتشار مقاطع جريمة النهار، يقولون كيف استطاع نحرها عدة نحرات دون تدخلات؟ وأين المارة وعابري الطريق ومن كانوا برفقتها في ذات الباص عندما اعترضها بعد نزولها؟ ولماذا تأخروا في التدخل إلا بعد فوات الأوان؟
كثيرةٌ ومثيرةٌ التساؤلات لكننا أمام جريمةٍ نكراء هزت العالم العربي بأسره فما بالكم بحال أسرة وعائلة الضحية؟!

سوف نعيش المزيد من الوقت في تحليلات وتفسيرات هذه الواقعة عبر وسائل الإعلام المتنوعة ومع مرور ذلك الوقت سيتجاهل الجميع الحادثة وتداعياتها وتأتي غيرها وستبقى العائلة المكلومة حزينةً على فراق ابنتهم التي راحت ضحيةً للحظةِ شيطان سيطرت على عقل إنسان…. بينما أرى بأننا يجب أن نقف على تداعيات ومسببات هذه الجريمة ومثيلاتها السابقات لمعالجة كل أو جُل ماقد يؤدي لحدوث هذه المصائب ومحاولة منع أو ردع أو درء حدوثها بكل الوجوه قدر المستطاع.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر