المربي محمد غافل الشمري يودّع التعليم في عرعر
الحقيقة - عرعر
احتفل منسوبو الحدود الشمالية بتقاعد الأستاذ محمد غافل الشمري، المربي الفاضل والمعلم المتميز في مادة الرياضيات، بعد مسيرة طويلة من العمل في وزارة التعليم، ترك خلالها بصمة لا تُنسى في نفوس طلابه وزملائه على حد سواء.
عرف عن الأستاذ الشمري تمكّنه العلمي وأسلوبه التربوي الراقي، فقد كان مدرسًا ناجحًا بكل المقاييس، يحرص على تقديم المعرفة بدقة وصبر، ويولي كل طالب اهتمامًا شخصيًا، ومن أبرز ما يميّزه، حرصه على متابعة آخر الطلاب الذين يحملون حرف “الياء” في نهاية الحصص الدراسية، حيث كان يتأكد من وصولهم إلى منازلهم بنفسه بسيارته، ليؤكد حرصه واهتمامه العميق بكل فرد من طلابه، لم يقتصر اهتمامه على الجانب الأكاديمي فقط، بل كان حاضرًا في كل المناسبات الاجتماعية لطلابه، حتى في حفلات زواجهم، في إشارة إلى الروابط الإنسانية العميقة التي بناها معهم، ورغم مرور أكثر من عشرين عامًا، لا يزال طلابه يتحدثون عنه بكل تقدير، ويصفونه بأنه إنسان حقيقي ومربي فاضل، سطر اسمه في مدارس عرعر بماء الذهب.
وبهذه المناسبة، عبّر الزملاء والطلاب السابقون عن خالص شكرهم وتقديرهم للأستاذ الشمري، متمنين له حياة هادئة مليئة بالصحة والعافية، مؤكدين أن اسمه سيظل خالدًا في قلوب كل من تعرف عليه، كرمز للتفاني والإخلاص في مهنة التعليم، ألف مبروك التقاعد يا أبا سيف كفيت ووفيت، والله يحفظك ويوفقك في حياتك المقبلة.
عرف عن الأستاذ الشمري تمكّنه العلمي وأسلوبه التربوي الراقي، فقد كان مدرسًا ناجحًا بكل المقاييس، يحرص على تقديم المعرفة بدقة وصبر، ويولي كل طالب اهتمامًا شخصيًا، ومن أبرز ما يميّزه، حرصه على متابعة آخر الطلاب الذين يحملون حرف “الياء” في نهاية الحصص الدراسية، حيث كان يتأكد من وصولهم إلى منازلهم بنفسه بسيارته، ليؤكد حرصه واهتمامه العميق بكل فرد من طلابه، لم يقتصر اهتمامه على الجانب الأكاديمي فقط، بل كان حاضرًا في كل المناسبات الاجتماعية لطلابه، حتى في حفلات زواجهم، في إشارة إلى الروابط الإنسانية العميقة التي بناها معهم، ورغم مرور أكثر من عشرين عامًا، لا يزال طلابه يتحدثون عنه بكل تقدير، ويصفونه بأنه إنسان حقيقي ومربي فاضل، سطر اسمه في مدارس عرعر بماء الذهب.
وبهذه المناسبة، عبّر الزملاء والطلاب السابقون عن خالص شكرهم وتقديرهم للأستاذ الشمري، متمنين له حياة هادئة مليئة بالصحة والعافية، مؤكدين أن اسمه سيظل خالدًا في قلوب كل من تعرف عليه، كرمز للتفاني والإخلاص في مهنة التعليم، ألف مبروك التقاعد يا أبا سيف كفيت ووفيت، والله يحفظك ويوفقك في حياتك المقبلة.
