جلسة حوارية تسلّط الضوء على أثر الرواية في وعي القارئ
الحقيقة - عسير
ناقشت جلسة حوارية بعنوان تأثير الروايات الأدبية على القارئ دور السرد الروائي في تشكيل وعي القارئ والكاتب، وذلك ضمن فعاليات ملتقى القراءة الدولي المقام في مقر بيت الثقافة بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور الفكرية والأدبية، حيث استعرضت الروائية عبير العلي أهمية تنوّع القراءات في تكوين صوت الكاتب وبناء هويته الإبداعية، مؤكدة أن الاطلاع على مدارس وأساليب مختلفة يُعد عنصرًا رئيسيًا في صقل التجربة الأدبية وتوسيع المدارك المعرفية والجمالية.
وأوضحت أن الكاتب لا يكتفي بالقراءة في مجاله الإبداعي فقط، بل يحتاج إلى الانفتاح على مجالات معرفية أخرى مثل الفلسفة والعلوم الاجتماعية والتاريخ، لما لذلك من أثر في تعميق الرؤية السردية وإثراء النص الأدبي وتوسيع آفاق التأمل والكتابة.
من جانبه، قدّم الروائي إبراهيم مضواح محورًا بعنوان «العناصر التي تمنح الرواية تأثيرها العميق على القارئ»، استعرض فيه أبرز مقومات التأثير السردي، مشيرًا إلى أن قوة الرواية تتشكل من تكامل الفكرة مع اللغة والبناء الفني وتماسك الحبكة، إضافة إلى حسن إدارة الزمن وتعدد الأصوات وبناء التوتر الدرامي.
وبيّن أن البناء الفني المتقن يسهم في ترسيخ حضور الرواية في الذاكرة، ويجعلها أكثر قدرة على ملامسة القارئ ودفعه إلى إعادة التفكير والتأمل والقراءة المتجددة.
ويُذكر أن بيت الثقافة بأحد رفيدة يستضيف فعاليات ملتقى القراءة الدولي بمنطقة عسير خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري، متضمنًا جلسات حوارية ونقاشات مفتوحة تُعنى بأثر القراءة في تعزيز الوعي الاجتماعي وتطوير المهارات الثقافية والمعرفية.
ناقشت جلسة حوارية بعنوان تأثير الروايات الأدبية على القارئ دور السرد الروائي في تشكيل وعي القارئ والكاتب، وذلك ضمن فعاليات ملتقى القراءة الدولي المقام في مقر بيت الثقافة بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور الفكرية والأدبية، حيث استعرضت الروائية عبير العلي أهمية تنوّع القراءات في تكوين صوت الكاتب وبناء هويته الإبداعية، مؤكدة أن الاطلاع على مدارس وأساليب مختلفة يُعد عنصرًا رئيسيًا في صقل التجربة الأدبية وتوسيع المدارك المعرفية والجمالية.
وأوضحت أن الكاتب لا يكتفي بالقراءة في مجاله الإبداعي فقط، بل يحتاج إلى الانفتاح على مجالات معرفية أخرى مثل الفلسفة والعلوم الاجتماعية والتاريخ، لما لذلك من أثر في تعميق الرؤية السردية وإثراء النص الأدبي وتوسيع آفاق التأمل والكتابة.
من جانبه، قدّم الروائي إبراهيم مضواح محورًا بعنوان «العناصر التي تمنح الرواية تأثيرها العميق على القارئ»، استعرض فيه أبرز مقومات التأثير السردي، مشيرًا إلى أن قوة الرواية تتشكل من تكامل الفكرة مع اللغة والبناء الفني وتماسك الحبكة، إضافة إلى حسن إدارة الزمن وتعدد الأصوات وبناء التوتر الدرامي.
وبيّن أن البناء الفني المتقن يسهم في ترسيخ حضور الرواية في الذاكرة، ويجعلها أكثر قدرة على ملامسة القارئ ودفعه إلى إعادة التفكير والتأمل والقراءة المتجددة.
ويُذكر أن بيت الثقافة بأحد رفيدة يستضيف فعاليات ملتقى القراءة الدولي بمنطقة عسير خلال الفترة من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري، متضمنًا جلسات حوارية ونقاشات مفتوحة تُعنى بأثر القراءة في تعزيز الوعي الاجتماعي وتطوير المهارات الثقافية والمعرفية.
