مؤتمر أبشر… الأمن الذكي في قلب التحول الرقمي

الحقيقة - الرياض
جاء مؤتمر أبشر ليؤكد أن التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية لم يعد مشروعًا تقنيًا منفصلًا، بل خيارًا إستراتيجيًا وطنيًا تتكامل فيه الأمن والتقنية والخدمة العامة ضمن رؤية شاملة تقودها وزارة الداخلية. فقدّم المؤتمر نموذجًا متقدمًا للتحول الرقمي الأمني، بوصفه فعلًا سياديًا واعيًا، يُدار بالبيانات، ويُعزّز بالذكاء الاصطناعي، وتُبنى من خلاله الثقة الرقمية كركيزة للاستقرار الوطني.
وسلّطت جلسات المؤتمر الضوء على تطور مفهوم الأمن في العصر الرقمي ليصبح منظومة متكاملة تبدأ بحماية البيانات وتأمين الأنظمة، وتنتهي ببناء بيئة رقمية موثوقة قادرة على الاستجابة الاستباقية للتحديات. كما ناقش المؤتمر توظيف التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في دعم صناعة القرار ورفع كفاءة الأداء، مع التأكيد على الالتزام بحماية الخصوصية وتعزيز الأمن السيبراني.
وأكد المؤتمر البعد الإنساني في مسار التحول الرقمي، حيث عُدّت التقنية وسيلة لتمكين الإنسان وتحسين تجربة المستفيد، لا غاية بحد ذاتها. كما شكّل منصة لإطلاق مبادرات وخدمات رقمية نوعية تعكس جاهزية البنية التحتية، ونضج التجربة السعودية في إدارة المشاريع التقنية الكبرى، والانتقال نحو الابتكار والاستدامة.
ويعكس مؤتمر أبشر مستوىً عاليًا من التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية، مؤكدًا أن توحيد الجهود وتكامل الأنظمة وتبادل البيانات الآمن هي مرتكزات أساسية لبناء حكومة رقمية فعّالة. وبذلك، تجاوز المؤتمر كونه حدثًا تقنيًا ليكون منصة وطنية لصياغة مستقبل الأمن الرقمي، ورسالة واضحة بأن الأمن الذكي والتحول الرقمي ركيزة إستراتيجية في بناء مستقبل المملكة وجودة حياة الإنسان.
جاء مؤتمر أبشر ليؤكد أن التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية لم يعد مشروعًا تقنيًا منفصلًا، بل خيارًا إستراتيجيًا وطنيًا تتكامل فيه الأمن والتقنية والخدمة العامة ضمن رؤية شاملة تقودها وزارة الداخلية. فقدّم المؤتمر نموذجًا متقدمًا للتحول الرقمي الأمني، بوصفه فعلًا سياديًا واعيًا، يُدار بالبيانات، ويُعزّز بالذكاء الاصطناعي، وتُبنى من خلاله الثقة الرقمية كركيزة للاستقرار الوطني.
وسلّطت جلسات المؤتمر الضوء على تطور مفهوم الأمن في العصر الرقمي ليصبح منظومة متكاملة تبدأ بحماية البيانات وتأمين الأنظمة، وتنتهي ببناء بيئة رقمية موثوقة قادرة على الاستجابة الاستباقية للتحديات. كما ناقش المؤتمر توظيف التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في دعم صناعة القرار ورفع كفاءة الأداء، مع التأكيد على الالتزام بحماية الخصوصية وتعزيز الأمن السيبراني.
وأكد المؤتمر البعد الإنساني في مسار التحول الرقمي، حيث عُدّت التقنية وسيلة لتمكين الإنسان وتحسين تجربة المستفيد، لا غاية بحد ذاتها. كما شكّل منصة لإطلاق مبادرات وخدمات رقمية نوعية تعكس جاهزية البنية التحتية، ونضج التجربة السعودية في إدارة المشاريع التقنية الكبرى، والانتقال نحو الابتكار والاستدامة.
ويعكس مؤتمر أبشر مستوىً عاليًا من التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية، مؤكدًا أن توحيد الجهود وتكامل الأنظمة وتبادل البيانات الآمن هي مرتكزات أساسية لبناء حكومة رقمية فعّالة. وبذلك، تجاوز المؤتمر كونه حدثًا تقنيًا ليكون منصة وطنية لصياغة مستقبل الأمن الرقمي، ورسالة واضحة بأن الأمن الذكي والتحول الرقمي ركيزة إستراتيجية في بناء مستقبل المملكة وجودة حياة الإنسان.