×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أمير الشرقية يرعى انطلاق الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن

الحقيقة - الخبر 

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار نخطط مدن لمستقبل مزدهر ، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية، إلى جانب أكثر من 500 مشارك من القيادات والمسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية في كلمته أن هيئات التطوير أصبحت أحد أهم الممكنات التنموية في ظل دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – بما يسهم في رفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية ، وأشار سموه إلى أن رؤية السعودية 2030 أرست مبادئ تمكين المناطق وبناء اقتصادات محلية مزدهرة، موضحًا أن الهيئات تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات وتوسيع الشراكات والتعاون بين الجهات ، وأضاف سموه: إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ولأجل الإنسان، وما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة ، معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم مخرجات الملتقى في دعم الهيئات والمكاتب الاستراتيجية المنشأة حديثًا ، من جهته، رفع الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما للملتقى، موضحًا أن الفعالية تعد منصة وطنية لتبادل المعرفة، حيث يتضمن برنامجها 35 جلسة حوارية يشارك فيها خبراء عالميون في التخطيط الحضري والتنمية الاقتصادية والاستدامة ، كما أكد المهندس ياسر بن سليمان الداود، الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، أن الملتقى يعكس جهود تطوير المنظومة الوطنية للتنمية، مشيرًا إلى أن التكامل والعمل الجماعي هما أساس نجاح هيئات التطوير ، وأضاف أن المنطقة الشرقية تمثل نموذجًا رائدًا في التنمية المتوازنة بفضل انفتاحها الاقتصادي وتنوعها الحضري ، وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية المشاركين والمتحدثين، كما سلّم راية تنظيم الملتقى إلى هيئة تطوير عسير التي ستستضيف النسخة المقبلة.

ويشمل الملتقى على مدى يومين جلسات وورش عمل متخصصة تستعرض تجارب هيئات التطوير في التخطيط الحضري، الحوكمة، المدن الذكية، تمكين الاقتصاد المحلي، الاستدامة البيئية، والتشجير الحضري، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون تعزز التكامل بين الهيئات والجهات الحكومية والقطاع الخاص .
التعليقات