الخلود يعبر أمواج الخليج ويتأهل لنصف نهائي كأس الملك
الحقيقة - القصيم
كتب الخلود فصلاً جديدًا في تاريخه، عندما خطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تجاوز الخليج في مباراة لا تُنسى انتهت بنتيجة (4-3)، على أرض ملعب نادي الحزم بالرس، في مواجهة حملت في طياتها كل معاني التشويق، من بداية نارية إلى نهاية درامية.
الدقائق الأولى أعلنت عن نوايا الخلود؛ حضور ذهني، وانضباط تكتيكي، وعزيمة لا تلين. لم يمهل خصمه طويلًا، فهز راميرو إنيريكي الشباك في الدقيقة الثالثة، إيذانًا بانطلاقة ملتهبة. وسرعان ما جاء التعزيز عبر ميزياني ماوليدا في الدقيقة 24، تاركًا بصمة فنية جميلـة، قبل أن يُضرم هتان باهبري جذوة اللقاء بهدف ثالث في الدقيقة 45+2، ليُترجم التفوق على أرض الميدان إلى لوحة من الأهداف. وبينما ظن الجميع أن الشوط الأول في طريقه للانطفاء، أبقى منصور حمزي شعلة الخليج مضاءة بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 45+1.
في الشوط الثاني، دخل الخليج بثوب مختلف، باحثًا عن العودة، فكان لصالح العمري كلمة في الدقيقة 47، أعادت الأمل وأشعلت المدرجات. إلا أن الخلود، الذي بدا وكأنه جاء ليصنع التاريخ لا ليحكيه، استعاد زمام الأمور، وتجلى ذلك عبر جون باكلي الذي دوّن الهدف الرابع عند الدقيقة 83، هدف كان بمثابة جسر العبور نحو الحلم.
ورغم أن سعيد حمسل أعاد الخليج إلى دائرة الإثارة بهدف ثالث في الدقيقة 90+2، إلا أنّ الوقت لم يسعف فريقه لإكمال الريمونتادا، لتنتهي المواجهة بتأهل خلودي مستحق، ممزوج بالفخر والدهشة والدهشة مجددًا.
الخلود لم ينتصر فحسب؛ بل كتب سطوره الخاصة في كتاب المجد، وطرق أبواب نصف النهائي بصوت الإصرار، ليُعلن نفسه أحد حكايات البطولة الأجمل هذا الموسم.
كتب الخلود فصلاً جديدًا في تاريخه، عندما خطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تجاوز الخليج في مباراة لا تُنسى انتهت بنتيجة (4-3)، على أرض ملعب نادي الحزم بالرس، في مواجهة حملت في طياتها كل معاني التشويق، من بداية نارية إلى نهاية درامية.
الدقائق الأولى أعلنت عن نوايا الخلود؛ حضور ذهني، وانضباط تكتيكي، وعزيمة لا تلين. لم يمهل خصمه طويلًا، فهز راميرو إنيريكي الشباك في الدقيقة الثالثة، إيذانًا بانطلاقة ملتهبة. وسرعان ما جاء التعزيز عبر ميزياني ماوليدا في الدقيقة 24، تاركًا بصمة فنية جميلـة، قبل أن يُضرم هتان باهبري جذوة اللقاء بهدف ثالث في الدقيقة 45+2، ليُترجم التفوق على أرض الميدان إلى لوحة من الأهداف. وبينما ظن الجميع أن الشوط الأول في طريقه للانطفاء، أبقى منصور حمزي شعلة الخليج مضاءة بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 45+1.
في الشوط الثاني، دخل الخليج بثوب مختلف، باحثًا عن العودة، فكان لصالح العمري كلمة في الدقيقة 47، أعادت الأمل وأشعلت المدرجات. إلا أن الخلود، الذي بدا وكأنه جاء ليصنع التاريخ لا ليحكيه، استعاد زمام الأمور، وتجلى ذلك عبر جون باكلي الذي دوّن الهدف الرابع عند الدقيقة 83، هدف كان بمثابة جسر العبور نحو الحلم.
ورغم أن سعيد حمسل أعاد الخليج إلى دائرة الإثارة بهدف ثالث في الدقيقة 90+2، إلا أنّ الوقت لم يسعف فريقه لإكمال الريمونتادا، لتنتهي المواجهة بتأهل خلودي مستحق، ممزوج بالفخر والدهشة والدهشة مجددًا.
الخلود لم ينتصر فحسب؛ بل كتب سطوره الخاصة في كتاب المجد، وطرق أبواب نصف النهائي بصوت الإصرار، ليُعلن نفسه أحد حكايات البطولة الأجمل هذا الموسم.