الشتاء يرفع مخاطر العدوى ويزيد حاجة كبار السن للتطعيم

الحقيقة - جدة
يشهد فصل الشتاء ارتفاعًا في حالات الإنفلونزا والتهابات الرئة، مما يُعرّض كبار السن لمخاطر أكبر بسبب ضعف المناعة لديهم، وبالتالي يجعل اللقاحات مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح الالتهاب الرئوي خطوة أساسية قد تكون منقذة للحياة لمن تجاوزوا الستين.
وتوضح الطبيبة الهندية الدكتورة بروندا إم إس، استشارية الطب الباطني، في تقرير نشره موقع Only My Health، أن كبار السن يحتاجون لهذه اللقاحات لأن أجسامهم تواجه صعوبة في التصدي للعدوى مع التقدم في العمر. وتؤكد أن التطعيم يسهم في خفض شدة الأمراض وتقليل الدخول للمستشفى والحد من المضاعفات، خصوصًا لدى المصابين بالسكري وأمراض القلب والرئة.
ومع أهمية التطعيم ، يمثل الشتاء الوقت الأكثر حساسية لانتشار العدوى. لذلك تنصح الدكتورة بروندا بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا، ويفضل قبل موسم انتشارها، إلى جانب لقاح الالتهاب الرئوي حسب توجيهات الطبيب. كما تشير إلى إمكانية أخذ اللقاحين في نفس الوقت دون أي تأثير على السلامة، مع ضرورة استشارة الطبيب لدى من يعانون من حساسية أو حالات صحية خاصة.
وبما أن سلالات فيروس الإنفلونزا تتغير سنويًا، يُنصح بتجديد لقاحها كل عام، بينما يُعطى لقاح الالتهاب الرئوي بوتيرة أقل تبعًا للحالة الصحية.
وعادةً ما تقتصر الآثار الجانبية على ألم بسيط أو حرارة خفيفة، فيما تكون ردود الفعل الخطيرة نادرة. وتؤكد الطبيبة أن “فوائد هذه اللقاحات تفوق مخاطرها بكثير”. وبعد التطعيم، يُنصح كبار السن بالاهتمام بالنظافة والتدفئة والتغذية الجيدة، مع متابعة حالتهم الصحية باستمرار.
يشهد فصل الشتاء ارتفاعًا في حالات الإنفلونزا والتهابات الرئة، مما يُعرّض كبار السن لمخاطر أكبر بسبب ضعف المناعة لديهم، وبالتالي يجعل اللقاحات مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح الالتهاب الرئوي خطوة أساسية قد تكون منقذة للحياة لمن تجاوزوا الستين.
وتوضح الطبيبة الهندية الدكتورة بروندا إم إس، استشارية الطب الباطني، في تقرير نشره موقع Only My Health، أن كبار السن يحتاجون لهذه اللقاحات لأن أجسامهم تواجه صعوبة في التصدي للعدوى مع التقدم في العمر. وتؤكد أن التطعيم يسهم في خفض شدة الأمراض وتقليل الدخول للمستشفى والحد من المضاعفات، خصوصًا لدى المصابين بالسكري وأمراض القلب والرئة.
ومع أهمية التطعيم ، يمثل الشتاء الوقت الأكثر حساسية لانتشار العدوى. لذلك تنصح الدكتورة بروندا بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا، ويفضل قبل موسم انتشارها، إلى جانب لقاح الالتهاب الرئوي حسب توجيهات الطبيب. كما تشير إلى إمكانية أخذ اللقاحين في نفس الوقت دون أي تأثير على السلامة، مع ضرورة استشارة الطبيب لدى من يعانون من حساسية أو حالات صحية خاصة.
وبما أن سلالات فيروس الإنفلونزا تتغير سنويًا، يُنصح بتجديد لقاحها كل عام، بينما يُعطى لقاح الالتهاب الرئوي بوتيرة أقل تبعًا للحالة الصحية.
وعادةً ما تقتصر الآثار الجانبية على ألم بسيط أو حرارة خفيفة، فيما تكون ردود الفعل الخطيرة نادرة. وتؤكد الطبيبة أن “فوائد هذه اللقاحات تفوق مخاطرها بكثير”. وبعد التطعيم، يُنصح كبار السن بالاهتمام بالنظافة والتدفئة والتغذية الجيدة، مع متابعة حالتهم الصحية باستمرار.