أدبي جازان يستعرض تجارب الترجمة في أمسية حكاية كتاب

الحقيقة – جازان
نظّمت جمعية الثقافة والفنون الأدبية بجازان أمسية ثقافية بعنوان "حكاية كتاب"، خُصصت لاستعراض تجربة ترجمة المجموعات القصصية السعودية إلى اللغات العالمية، وسط حضور أدبي واسع وتفاعل لافت من المهتمين بفن القصة القصيرة وصناعة الترجمة.
واستضافت الأمسية الكاتبة والمترجمة نادية خوندنة، التي قدّمت طرحًا ثريًا حول آليات نقل النصوص الأدبية المحلية إلى اللغة الإنجليزية، متطرّقة إلى التحديات التي يواجهها المترجم في الحفاظ على روح النص السعودي ونبرته الأصيلة، مع مراعاة اختلاف الثقافة وتوقّعات القارئ العالمي. وأكدت أن الترجمة الناجحة هي التي تُبقي على الهوية دون إخلال أو ابتعاد عن جوهر العمل.
وأدار اللقاء رئيس جمعية أدبي جازان حسن الصلهبي، حيث دار نقاش معمّق حول السرد السعودي وخصوصيته، وكيف تتعامل المترجمة مع التفاصيل المحلية وخياراتها اللغوية في تقديم النص للقارئ الجديد دون فقدان طابعه الأدبي المميّز.
وتخللت الأمسية مداخلات من الحضور تناولت دور الترجمة في توسيع دائرة انتشار الأدب السعودي عالميًا، بوصف المترجم جسرًا ثقافيًا تمرّ من خلاله النصوص المحلية إلى فضاءات أكثر اتساعًا، مؤكدين أهمية القصة القصيرة كجنس أدبي قادر على الوصول للقارئ العالمي لما تحمله من اختزال وثراء فني.
وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى دعم الحركة الثقافية في جازان، وتعزيز حضور الأدب السعودي وترجماته، وتسليط الضوء على الجهود التي تُسهم في إيصال النتاج المحلي إلى منصات القراءة العالمية.
نظّمت جمعية الثقافة والفنون الأدبية بجازان أمسية ثقافية بعنوان "حكاية كتاب"، خُصصت لاستعراض تجربة ترجمة المجموعات القصصية السعودية إلى اللغات العالمية، وسط حضور أدبي واسع وتفاعل لافت من المهتمين بفن القصة القصيرة وصناعة الترجمة.
واستضافت الأمسية الكاتبة والمترجمة نادية خوندنة، التي قدّمت طرحًا ثريًا حول آليات نقل النصوص الأدبية المحلية إلى اللغة الإنجليزية، متطرّقة إلى التحديات التي يواجهها المترجم في الحفاظ على روح النص السعودي ونبرته الأصيلة، مع مراعاة اختلاف الثقافة وتوقّعات القارئ العالمي. وأكدت أن الترجمة الناجحة هي التي تُبقي على الهوية دون إخلال أو ابتعاد عن جوهر العمل.
وأدار اللقاء رئيس جمعية أدبي جازان حسن الصلهبي، حيث دار نقاش معمّق حول السرد السعودي وخصوصيته، وكيف تتعامل المترجمة مع التفاصيل المحلية وخياراتها اللغوية في تقديم النص للقارئ الجديد دون فقدان طابعه الأدبي المميّز.
وتخللت الأمسية مداخلات من الحضور تناولت دور الترجمة في توسيع دائرة انتشار الأدب السعودي عالميًا، بوصف المترجم جسرًا ثقافيًا تمرّ من خلاله النصوص المحلية إلى فضاءات أكثر اتساعًا، مؤكدين أهمية القصة القصيرة كجنس أدبي قادر على الوصول للقارئ العالمي لما تحمله من اختزال وثراء فني.
وتأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى دعم الحركة الثقافية في جازان، وتعزيز حضور الأدب السعودي وترجماته، وتسليط الضوء على الجهود التي تُسهم في إيصال النتاج المحلي إلى منصات القراءة العالمية.