مجمع الملك سلمان ينظم النسخة الثانية من ملتقى لغة الطفل في الرياض

الحقيقة - الرياض
نظّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية النسخة الثانية من ملتقى لغة الطفل تحت عنوان "الطفل واكتساب اللغة"، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، وذلك في مدينة الرياض بمشاركة جهات مختصة بمجالي الطفولة واللغة. وقدّم الملتقى حزمة من المبادرات والأنشطة الهادفة إلى دعم لغة الطفل وتعزيز حضورها في البيئة التربوية والثقافية.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الملتقى يأتي امتدادًا للنسخة الأولى، ويعكس حرص المجمع على تطوير برامج نوعية تُعنى بلغة الطفل، وترسيخ دور المؤسسات المعنية في بناء مستقبل لغوي واعد.
وتركزت أهداف الملتقى على تنمية اعتزاز الطفل السعودي بهويته الوطنية وفي مقدمتها لغته العربية، وصناعة فضاء لغوي محفّز في سنوات الطفولة المبكرة، إضافة إلى تقديم نموذج قابل للتطبيق في البيئات العربية الأخرى.
وتضمّن البرنامج ثلاث جلسات رئيسة ناقشت اكتساب اللغة بين النظريات والواقع، واضطرابات اللغة وتأخر النطق، والعوامل المؤثرة في التطور اللغوي لدى الطفل، بمشاركة نخبة من المختصين والباحثين.
كما صاحب الملتقى معرض تعريفي قدّم أبرز مبادرات المجمع في مجال لغة الطفل، ومنها: تحدي الإلقاء للأطفال، سلسلة أطفال العربية، قناة العربية للعالم للأطفال، وإطار الحقوق اللغوية للطفل، والتي تهدف جميعها إلى تنمية المهارات اللغوية وتعزيز العلاقة الوجدانية بين الطفل ولغته.
ويُعد ملتقى لغة الطفل جزءًا من مشروع وطني أوسع للعناية بلغة الطفل، بما يسهم في إثراء المحتوى وتعزيز التواصل بين الجهات المختصة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية في بناء الإنسان وتنمية مهاراته اللغوية والثقافية.
نظّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية النسخة الثانية من ملتقى لغة الطفل تحت عنوان "الطفل واكتساب اللغة"، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، وذلك في مدينة الرياض بمشاركة جهات مختصة بمجالي الطفولة واللغة. وقدّم الملتقى حزمة من المبادرات والأنشطة الهادفة إلى دعم لغة الطفل وتعزيز حضورها في البيئة التربوية والثقافية.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الملتقى يأتي امتدادًا للنسخة الأولى، ويعكس حرص المجمع على تطوير برامج نوعية تُعنى بلغة الطفل، وترسيخ دور المؤسسات المعنية في بناء مستقبل لغوي واعد.
وتركزت أهداف الملتقى على تنمية اعتزاز الطفل السعودي بهويته الوطنية وفي مقدمتها لغته العربية، وصناعة فضاء لغوي محفّز في سنوات الطفولة المبكرة، إضافة إلى تقديم نموذج قابل للتطبيق في البيئات العربية الأخرى.
وتضمّن البرنامج ثلاث جلسات رئيسة ناقشت اكتساب اللغة بين النظريات والواقع، واضطرابات اللغة وتأخر النطق، والعوامل المؤثرة في التطور اللغوي لدى الطفل، بمشاركة نخبة من المختصين والباحثين.
كما صاحب الملتقى معرض تعريفي قدّم أبرز مبادرات المجمع في مجال لغة الطفل، ومنها: تحدي الإلقاء للأطفال، سلسلة أطفال العربية، قناة العربية للعالم للأطفال، وإطار الحقوق اللغوية للطفل، والتي تهدف جميعها إلى تنمية المهارات اللغوية وتعزيز العلاقة الوجدانية بين الطفل ولغته.
ويُعد ملتقى لغة الطفل جزءًا من مشروع وطني أوسع للعناية بلغة الطفل، بما يسهم في إثراء المحتوى وتعزيز التواصل بين الجهات المختصة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية في بناء الإنسان وتنمية مهاراته اللغوية والثقافية.