×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

نجاح 306 متدرّبين في اختبارات الاستجابة للتلوث البحري والساحلي في عسير

نجاح 306 متدرّبين في اختبارات الاستجابة للتلوث البحري والساحلي في عسير
الحقيقة - عسير 

سجّل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح 306 من الكوادر الوطنية في استكمال اختبارات حماية البيئة البحرية والساحلية بمنطقة عسير، وذلك عقب تنفيذ تمرين وطني موسّع يأتي امتدادًا لتمرين مماثل أُقيم قبل أيام في منطقة تبوك، ضمن جهود مستمرة تهدف إلى تعزيز جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع حوادث الانسكابات الزيتية والمواد الخطرة على سواحل المملكة.

وأكد قائد المهمة المهندس فواز آل مجثل أن التمرين الأخير عكس مستوى متقدمًا من الاحتراف لدى الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، وقدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للطوارئ البيئية في المياه الإقليمية للمملكة. وأضاف أن المركز أدار خلال الفترة الماضية تمرينين متتالين في كل من تبوك وعسير، بمشاركة ما يقارب 60 جهة حكومية وخاصة.
وأوضح آل مجثل أن التمرين شمل اختبار جاهزية كوادر 31 جهة في التعامل مع فرضية تسرب 10 براميل من المواد الزيتية والضارة، حيث تولت الفرق الميدانية تنفيذ خطوات عاجلة لاحتواء التسرب ومنع وصوله إلى المناطق الساحلية، بينما قامت الفرق الإدارية بمتابعة مؤشرات الأداء والاستجابة وفق خطط موحدة ومعايير محددة.
وتضمّن التمرين سيناريو افتراضيًا بوصول جزء من المواد المتسربة إلى الشواطئ، وقد أظهرت الجهات المشاركة قدرة واضحة على التعامل السريع مع الموقف واحتواء الآثار المحتملة للحادث. وشدد آل مجثل على أن تكرار مثل هذه التمارين يعزز التكامل بين الجهات ذات العلاقة، ويرفع من مستوى الجاهزية الوطنية في مواجهة التلوث البحري.

واختتم بالإشارة إلى أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في دعم حماية النظم البيئية البحرية للمملكة والحفاظ على تنوعها الإحيائي، إضافة إلى الحد من التأثيرات الصحية والاقتصادية التي قد تنجم عن حوادث التلوث، بما يعكس التزام الجهات الوطنية بتطبيق أعلى معايير الاستجابة الفعّالة للطوارئ البيئية.
التعليقات