رحل جابر المجممي.. وبقي أثره الطيب في القلوب

الحقيقة - جازان
بقلوبٍ يعتصرها الحزن، وعيونٍ تفيض بالدمع، نودّع اليوم أخًا وصديقًا عزيزًا، رحل إلى جوار ربه تاركًا خلفه سيرةً عطرة وذكرياتٍ لا تُنسى.
رحل جابر المجممي، الرجل الذي حمل في قلبه صفاء النية ونبل الخُلق، وكان حاضرًا في كل موقفٍ بالابتسامة والمساندة والوفاء.
عرفته عن قرب سنواتٍ طويلة في المنطقة الشرقية، فكان مثالًا للأخوّة الصادقة، وصاحب قلبٍ كبيرٍ يحتضن الجميع.
شاركنا لحظات العمل والفرح والتحدي، ونسجنا معًا من المواقف والذكريات ما سيبقى خالدًا في الوجدان، يذكّرنا دومًا بأن بعض الرفاق لا يُعوّضون مهما طال الزمن.
كان – رحمه الله – رجلًا يحمل في حديثه لطفًا، وفي حضوره راحة، وفي صمته حكمة.
لم يكن يومًا يبحث عن الأضواء، بل كان النور في كل مجلسٍ يجلس فيه.
كان يستمع أكثر مما يتكلم، ويعطي أكثر مما يأخذ، ويُحسن الظنّ بالناس جميعًا.
كان قلبه كالوطن، يتّسع للجميع دون تفرقة، يبادر بالسلام، ويسعى للإصلاح، ويمد يده دائمًا لمن حوله بابتسامةٍ لا تغيب.
وفي المواقف الصعبة، كان أول الحاضرين، يُخفف الألم، ويزرع الطمأنينة في النفوس، ويُشعل الأمل في قلوبٍ أنهكها التعب.
لم يكن صديقي فحسب، بل كان أخًا يشاركك أفراحك وأحزانك، يقف معك وقت الشدائد قبل الرخاء، ويترك فيك أثرًا لا تمحوه الأيام.
وفي غيابه اليوم، تشعر أن جزءًا من الذاكرة رحل معه، وأن الأمكنة التي جمعَتنا صارت صامتة إلا من الذكرى.
يا جابر، كم تركت فينا من جميل الأثر!
كم من ضحكةٍ صافيةٍ جمعتنا، وكم من حديثٍ دافئٍ سكن القلوب قبل الأسماع.
رحلت جسدًا، لكن روحك ما زالت بيننا، تحلّق في سماء الدعاء، وتستقرّ في قلوب أحبّتك الذين لن ينسوك أبدًا.
نم قرير العين يا صديقي، فقد كنت نقيًا كما عهدناك، صادقًا في وُدّك، كريمًا في عطائك، عظيمًا في صمتك.
رحلت كما عاش النبلاء، بهدوءٍ يليق بالكبار، وذكرك باقٍ ما بقي الوفاء في القلوب.
اللهم اغفر له وارحمه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة، واجزه عن سنوات عطائه وطيب سيرته خير الجزاء.
اللهم اجبر كسر قلوب أهله وأصدقائه، وألهمهم الصبر والسلوان، واجعل ذكراه نورًا في حياتهم، وعملًا صالحًا يشفع له يوم الدين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل جابر المجممي، الرجل الذي حمل في قلبه صفاء النية ونبل الخُلق، وكان حاضرًا في كل موقفٍ بالابتسامة والمساندة والوفاء.
عرفته عن قرب سنواتٍ طويلة في المنطقة الشرقية، فكان مثالًا للأخوّة الصادقة، وصاحب قلبٍ كبيرٍ يحتضن الجميع.
شاركنا لحظات العمل والفرح والتحدي، ونسجنا معًا من المواقف والذكريات ما سيبقى خالدًا في الوجدان، يذكّرنا دومًا بأن بعض الرفاق لا يُعوّضون مهما طال الزمن.
كان – رحمه الله – رجلًا يحمل في حديثه لطفًا، وفي حضوره راحة، وفي صمته حكمة.
لم يكن يومًا يبحث عن الأضواء، بل كان النور في كل مجلسٍ يجلس فيه.
كان يستمع أكثر مما يتكلم، ويعطي أكثر مما يأخذ، ويُحسن الظنّ بالناس جميعًا.
كان قلبه كالوطن، يتّسع للجميع دون تفرقة، يبادر بالسلام، ويسعى للإصلاح، ويمد يده دائمًا لمن حوله بابتسامةٍ لا تغيب.
وفي المواقف الصعبة، كان أول الحاضرين، يُخفف الألم، ويزرع الطمأنينة في النفوس، ويُشعل الأمل في قلوبٍ أنهكها التعب.
لم يكن صديقي فحسب، بل كان أخًا يشاركك أفراحك وأحزانك، يقف معك وقت الشدائد قبل الرخاء، ويترك فيك أثرًا لا تمحوه الأيام.
وفي غيابه اليوم، تشعر أن جزءًا من الذاكرة رحل معه، وأن الأمكنة التي جمعَتنا صارت صامتة إلا من الذكرى.
يا جابر، كم تركت فينا من جميل الأثر!
كم من ضحكةٍ صافيةٍ جمعتنا، وكم من حديثٍ دافئٍ سكن القلوب قبل الأسماع.
رحلت جسدًا، لكن روحك ما زالت بيننا، تحلّق في سماء الدعاء، وتستقرّ في قلوب أحبّتك الذين لن ينسوك أبدًا.
نم قرير العين يا صديقي، فقد كنت نقيًا كما عهدناك، صادقًا في وُدّك، كريمًا في عطائك، عظيمًا في صمتك.
رحلت كما عاش النبلاء، بهدوءٍ يليق بالكبار، وذكرك باقٍ ما بقي الوفاء في القلوب.
اللهم اغفر له وارحمه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة، واجزه عن سنوات عطائه وطيب سيرته خير الجزاء.
اللهم اجبر كسر قلوب أهله وأصدقائه، وألهمهم الصبر والسلوان، واجعل ذكراه نورًا في حياتهم، وعملًا صالحًا يشفع له يوم الدين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.