إزالة 18 ألف مبنى عشوائي بمكة وتحويلها إلى مشروعات حضارية تعكس الهوية المكية

الحقيقة - مكة المكرمة
واصلت أمانة العاصمة المقدسة تنفيذ خططها التطويرية لإعادة تشكيل المشهد العمراني في مكة المكرمة، حيث أزالت أكثر من 18 ألف مبنى عشوائي ضمن مراحل التطوير المستهدفة، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحسين المشهد الحضري للعاصمة المقدسة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة المهندس مساعد بن عبدالعزيز الداود، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية لمؤتمر ومعرض الحج 2025، أن هذه الجهود تنطلق من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز التنمية العمرانية المستدامة وتحسين الخدمات البلدية، مؤكدًا أن الأمانة تعمل وفق رؤية شاملة تركز على إحلال مشروعات حضارية حديثة تعكس الطابع المكي الأصيل وتخدم المواطنين والمقيمين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف المهندس الداود أن الأمانة تسعى إلى تحقيق التوازن بين التطوير العمراني والمحافظة على الهوية التاريخية والروحانية لمكة المكرمة، من خلال مشروعات تدمج بين الأصالة والمعاصرة في آنٍ واحد.
وأشار إلى أن العام الحالي شهد الإعلان عن الهوية العمرانية الخاصة بمكة المكرمة وبدء تطبيقها فعليًا في المشاريع الجديدة، لتكون نموذجًا يعبر عن أصالة المدينة وقدسيتها، ويعزز من جاذبيتها البصرية والمعمارية.
وأكد أن الهوية العمرانية الجديدة تمثل تجسيدًا لرؤية مكة الحديثة المتوافقة مع مكانتها الدينية والتاريخية، وتدعم توجه الأمانة نحو توفير بيئة عمرانية مستدامة تراعي احتياجات السكان والزوار وتحقق أعلى معايير جودة الحياة.
واختتم المهندس الداود حديثه بالتأكيد على أن مشاريع تطوير المناطق العشوائية تمثل نقلة نوعية في المشهد الحضري لمكة المكرمة، قائلًا:
"نبني اليوم مدينة عصرية ترتكز على إرثها المكي العريق، وتستشرف مستقبلًا حضريًا يليق بمكانة مكة المكرمة بين مدن العالم الإسلامي."
واصلت أمانة العاصمة المقدسة تنفيذ خططها التطويرية لإعادة تشكيل المشهد العمراني في مكة المكرمة، حيث أزالت أكثر من 18 ألف مبنى عشوائي ضمن مراحل التطوير المستهدفة، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحسين المشهد الحضري للعاصمة المقدسة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة المهندس مساعد بن عبدالعزيز الداود، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية لمؤتمر ومعرض الحج 2025، أن هذه الجهود تنطلق من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز التنمية العمرانية المستدامة وتحسين الخدمات البلدية، مؤكدًا أن الأمانة تعمل وفق رؤية شاملة تركز على إحلال مشروعات حضارية حديثة تعكس الطابع المكي الأصيل وتخدم المواطنين والمقيمين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف المهندس الداود أن الأمانة تسعى إلى تحقيق التوازن بين التطوير العمراني والمحافظة على الهوية التاريخية والروحانية لمكة المكرمة، من خلال مشروعات تدمج بين الأصالة والمعاصرة في آنٍ واحد.
وأشار إلى أن العام الحالي شهد الإعلان عن الهوية العمرانية الخاصة بمكة المكرمة وبدء تطبيقها فعليًا في المشاريع الجديدة، لتكون نموذجًا يعبر عن أصالة المدينة وقدسيتها، ويعزز من جاذبيتها البصرية والمعمارية.
وأكد أن الهوية العمرانية الجديدة تمثل تجسيدًا لرؤية مكة الحديثة المتوافقة مع مكانتها الدينية والتاريخية، وتدعم توجه الأمانة نحو توفير بيئة عمرانية مستدامة تراعي احتياجات السكان والزوار وتحقق أعلى معايير جودة الحياة.
واختتم المهندس الداود حديثه بالتأكيد على أن مشاريع تطوير المناطق العشوائية تمثل نقلة نوعية في المشهد الحضري لمكة المكرمة، قائلًا:
"نبني اليوم مدينة عصرية ترتكز على إرثها المكي العريق، وتستشرف مستقبلًا حضريًا يليق بمكانة مكة المكرمة بين مدن العالم الإسلامي."