عبدالرحمن السديس الجودة في الإسلام عبادة وإتقان وإحسان في العمل

الحقيقة - مكة المكرمة
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن مفهوم الجودة في الإسلام يتجاوز الإطار الإداري التقليدي، ليصبح قيمة شرعية وروحية تعكس العبادة والإحسان وإتقان العمل، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».
وأشار معاليه إلى أن الجودة في الحرمين الشريفين تتجسد في أعلى صورها عبر خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء عباداتهم بروح الإخلاص والمراقبة لله، مع الجمع بين جودة التنظيم والتزام القيم، في منظومة تهدف لتحقيق التميز المؤسسي المستدام. وأضاف أن الجودة في الإسلام تبدأ بصدق النية وإخلاص العمل، وتنتهي بتحقيق رضا الله وخدمة عباده على أفضل وجه.
ونوّه معالي الشيخ السديس بأن رئاسة الشؤون الدينية تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – لتعزيز الجودة والإتقان في جميع أعمالها ومبادراتها بالحرمين الشريفين، مستلهمة من هذه التوجيهات الاهتمام بالجودة كقيمة دينية ووطنية وإنسانية تهدف إلى رفع مستوى خدمة الإسلام والمسلمين وإثراء تجربة ضيوف الرحمن بما يليق بقدسية المكان وشرف الرسالة.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن الجودة في الإسلام ليست مجرد شعار إداري أو ترف، بل هي منهج حياة وعمل، يثمر الريادة في الدنيا والرفعة في الآخرة، سائلاً الله أن يبارك في الجهود ويجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم، نافعة لعباده، ومباركة في أثرها
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن مفهوم الجودة في الإسلام يتجاوز الإطار الإداري التقليدي، ليصبح قيمة شرعية وروحية تعكس العبادة والإحسان وإتقان العمل، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».
وأشار معاليه إلى أن الجودة في الحرمين الشريفين تتجسد في أعلى صورها عبر خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء عباداتهم بروح الإخلاص والمراقبة لله، مع الجمع بين جودة التنظيم والتزام القيم، في منظومة تهدف لتحقيق التميز المؤسسي المستدام. وأضاف أن الجودة في الإسلام تبدأ بصدق النية وإخلاص العمل، وتنتهي بتحقيق رضا الله وخدمة عباده على أفضل وجه.
ونوّه معالي الشيخ السديس بأن رئاسة الشؤون الدينية تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – لتعزيز الجودة والإتقان في جميع أعمالها ومبادراتها بالحرمين الشريفين، مستلهمة من هذه التوجيهات الاهتمام بالجودة كقيمة دينية ووطنية وإنسانية تهدف إلى رفع مستوى خدمة الإسلام والمسلمين وإثراء تجربة ضيوف الرحمن بما يليق بقدسية المكان وشرف الرسالة.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن الجودة في الإسلام ليست مجرد شعار إداري أو ترف، بل هي منهج حياة وعمل، يثمر الريادة في الدنيا والرفعة في الآخرة، سائلاً الله أن يبارك في الجهود ويجعل الأعمال خالصة لوجهه الكريم، نافعة لعباده، ومباركة في أثرها