أمير المنطقة الشرقية يدشن مبادرتي “سكرك بأمان” و”الشرقية مبصرة
الحقيقة - الشرقية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الأحد، حفل تدشين مبادرتي “سكرك بأمان” في موسمها الخامس، و**“الشرقية مبصرة”**، اللتين تنفذهما الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء خلال شهر نوفمبر الحالي، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والشركات التجارية، مستهدفتين أكثر من 15 ألف مستفيد في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.
وأكد سموه أن الاهتمام بصحة الإنسان يأتي في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة – أيدها الله – انطلاقًا من رؤيتها الطموحة لتعزيز جودة الحياة، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يحظى بدعم متواصل لتطوير خدماته وتمكين الجهات الصحية والمجتمعية من أداء دورها في الوقاية والعلاج ونشر الوعي الصحي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وازدهارًا ، وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود النوعية التي تقدمها الجمعيات المتخصصة ودورها في رفع مستوى الوعي الصحي والوقاية والكشف المبكر، مؤكدًا أن استمرار هذه البرامج يجسد دور القطاع غير الربحي في تعزيز جودة الحياة والصحة العامة لأفراد المجتمع ، من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي أن الجمعية، التي تأسست عام 1984م كأول جمعية صحية متخصصة في المملكة، تعمل على التوعية والكشف المبكر عن السكري والسمنة من خلال برامج ومبادرات نوعية، من أبرزها: مشروع “الأسوار ليست عائقًا” بالشراكة مع مديرية السجون وتجمع الشرقية الصحي،مبادرة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر،نادي الابتسامات الحلوة لدعم الأطفال المصابين بالسكري، مشروع المدرسة الصحية،ومبادرة “أيادي الخير” لدعم المرضى وتنظيم مؤتمرات علمية متخصصة ، وأشار الدكتور راشد الجوير رئيس اللجنة العلمية بالجمعية إلى أن مبادرة “سكرك بأمان” تهدف إلى الكشف المبكر عن السكري والسمنة في القطاعات الحكومية والخاصة ورفع الوعي بأهمية الفحص الدوري، بينما تسعى مبادرة “الشرقية مبصرة” إلى الكشف عن اعتلال شبكية العين الناتج عن السكري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر فقدان البصر.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والجهات الداعمة، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لتحقيق مجتمع صحي وواعٍ.
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم الأحد، حفل تدشين مبادرتي “سكرك بأمان” في موسمها الخامس، و**“الشرقية مبصرة”**، اللتين تنفذهما الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء خلال شهر نوفمبر الحالي، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والشركات التجارية، مستهدفتين أكثر من 15 ألف مستفيد في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.
وأكد سموه أن الاهتمام بصحة الإنسان يأتي في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة – أيدها الله – انطلاقًا من رؤيتها الطموحة لتعزيز جودة الحياة، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يحظى بدعم متواصل لتطوير خدماته وتمكين الجهات الصحية والمجتمعية من أداء دورها في الوقاية والعلاج ونشر الوعي الصحي، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وازدهارًا ، وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود النوعية التي تقدمها الجمعيات المتخصصة ودورها في رفع مستوى الوعي الصحي والوقاية والكشف المبكر، مؤكدًا أن استمرار هذه البرامج يجسد دور القطاع غير الربحي في تعزيز جودة الحياة والصحة العامة لأفراد المجتمع ، من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز بن علي التركي أن الجمعية، التي تأسست عام 1984م كأول جمعية صحية متخصصة في المملكة، تعمل على التوعية والكشف المبكر عن السكري والسمنة من خلال برامج ومبادرات نوعية، من أبرزها: مشروع “الأسوار ليست عائقًا” بالشراكة مع مديرية السجون وتجمع الشرقية الصحي،مبادرة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر،نادي الابتسامات الحلوة لدعم الأطفال المصابين بالسكري، مشروع المدرسة الصحية،ومبادرة “أيادي الخير” لدعم المرضى وتنظيم مؤتمرات علمية متخصصة ، وأشار الدكتور راشد الجوير رئيس اللجنة العلمية بالجمعية إلى أن مبادرة “سكرك بأمان” تهدف إلى الكشف المبكر عن السكري والسمنة في القطاعات الحكومية والخاصة ورفع الوعي بأهمية الفحص الدوري، بينما تسعى مبادرة “الشرقية مبصرة” إلى الكشف عن اعتلال شبكية العين الناتج عن السكري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر فقدان البصر.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والجهات الداعمة، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لتحقيق مجتمع صحي وواعٍ.