العشّة الجازانية تجسّد هوية الإنسان وارتباطه بالبيئة الساحلية
الحقيقة – جازان
برزت العشّة الجازانية كأحد الرموز التراثية التي تعبّر عن هوية الإنسان في منطقة جازان وارتباطه العميق ببيئته الساحلية، إذ تجسّد ببساطتها عبقرية الجازاني في التكيّف مع الطبيعة واستثمار مواردها بأسلوبٍ يجمع بين الجمال والوظيفة.
وتتميّز العشّة ببنائها من القشّ والطين وسعف النخيل، حيث يُستخدم جريد النخل والدوم وأغصان السمر في إقامة الجدران والسقف، فيما تُفرش الأرض بخليطٍ من الطين والرمل وروث البقر لتوفير البرودة نهارًا والدفء ليلًا، في نموذجٍ معماريٍّ يعكس استدامة البيئة وذكاء الإنسان المحلي في توظيف إمكاناته الطبيعية.
ولا تقتصر العشّة على كونها مسكنًا بسيطًا، بل تمثل ملتقىً للألفة ومصدرًا للدفء الاجتماعي، إذ كانت تُروى بين جدرانها قصص البحر والزراعة وحكايات الجدّات التي تنقل القيم والموروث الشعبي لأبناء المنطقة.
ورغم التحوّل العمراني وتبدّل أنماط المعيشة، ما زالت العشّة الجازانية حاضرةً في المشهد الثقافي والمعماري الحديث، حيث أصبحت عنصرًا جماليًا يزيّن المقاهي الشعبية والمنتجعات والمهرجانات التراثية، لتبقى شاهدًا على عمق الانتماء وجمال الأصالة.
وتأتي العشّة الجازانية اليوم كرمزٍ من رموز الحفاظ على الهوية الوطنية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتمامًا بصون التراث العمراني وتعزيز دوره في إبراز الثقافة المحلية بوصفها أحد ركائز التنمية المستدامة.
برزت العشّة الجازانية كأحد الرموز التراثية التي تعبّر عن هوية الإنسان في منطقة جازان وارتباطه العميق ببيئته الساحلية، إذ تجسّد ببساطتها عبقرية الجازاني في التكيّف مع الطبيعة واستثمار مواردها بأسلوبٍ يجمع بين الجمال والوظيفة.
وتتميّز العشّة ببنائها من القشّ والطين وسعف النخيل، حيث يُستخدم جريد النخل والدوم وأغصان السمر في إقامة الجدران والسقف، فيما تُفرش الأرض بخليطٍ من الطين والرمل وروث البقر لتوفير البرودة نهارًا والدفء ليلًا، في نموذجٍ معماريٍّ يعكس استدامة البيئة وذكاء الإنسان المحلي في توظيف إمكاناته الطبيعية.
ولا تقتصر العشّة على كونها مسكنًا بسيطًا، بل تمثل ملتقىً للألفة ومصدرًا للدفء الاجتماعي، إذ كانت تُروى بين جدرانها قصص البحر والزراعة وحكايات الجدّات التي تنقل القيم والموروث الشعبي لأبناء المنطقة.
ورغم التحوّل العمراني وتبدّل أنماط المعيشة، ما زالت العشّة الجازانية حاضرةً في المشهد الثقافي والمعماري الحديث، حيث أصبحت عنصرًا جماليًا يزيّن المقاهي الشعبية والمنتجعات والمهرجانات التراثية، لتبقى شاهدًا على عمق الانتماء وجمال الأصالة.
وتأتي العشّة الجازانية اليوم كرمزٍ من رموز الحفاظ على الهوية الوطنية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتمامًا بصون التراث العمراني وتعزيز دوره في إبراز الثقافة المحلية بوصفها أحد ركائز التنمية المستدامة.