الاتحاد يعبر نحو ربع نهائي كأس الملك على حساب النصر
الحقيقة - جدة
أبى الاتحاد إلا أن يفرض سطوته ويُسقط النصر بنتيجة 2-1، ليحجز مقعده بين الثمانية الكبار في كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما قدّم لاعبوه ملحمة من الإصرار والصمود.
مشاهد القمة بدأت سريعة النبض، وكأن كل دقيقة تُشكل فاصلًا جديدًا في صراع لا يقبل القسمة. كريم بنزيما، النجم الذي يبحث دائمًا عن الضوء، أطلق أول التهديدات بتسديدة محكمة في الدقيقة التاسعة، غير أن الحارس بينتو كان حاضرًا لإنقاذ الموقف.
إصرار بنزيما لم يهدأ، فترجم عرضية ديابي البديعة في الدقيقة 15 إلى هدف أنيق، وضع العميد في المقدمة وأشعل لهيب المدرجات الاتحادية.
النصر لم يستسلم، وعاد إلى الواجهة عبر أنجيلو الذي تلقى تمريرة ساحرة من كريستيانو رونالدو، ليرسل كرة لا تُرد في الدقيقة 30، معلنًا عن عودة العالمي سريعًا إلى المنافسة.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل، خرج حسام عوار ليُغير العناوين، حيث تسلّم كرة مذهلة خلف الدفاع، وراوغ وسدد بثقة في الدقيقة (45+2)، ليعيد الصدارة إلى الاتحاد قبل صافرة الاستراحة.
الشوط الثاني حمل اختبارًا صعبًا للعميد، حين تلقى أحمد الجيلدان بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 50، ما وضع الفريق في تحدٍ بدني وتكتيكي مرهق. ومع ذلك، وقف الاتحاد شامخًا، بسور دفاعي لا يلين وروح قتالية لم تسمح بمرور أي كرة نحو شباكه حتى النهاية.
الاتحاد أكمل الليلة بملامح المنتصر، بينما غادر النصر البطولة وفي جيبه مرارة الإقصاء، تاركًا جماهيره تُعيد حسابات الحلم الذي كان معلقًا على كتف رونالدو ورفاقه.
مشاهد القمة بدأت سريعة النبض، وكأن كل دقيقة تُشكل فاصلًا جديدًا في صراع لا يقبل القسمة. كريم بنزيما، النجم الذي يبحث دائمًا عن الضوء، أطلق أول التهديدات بتسديدة محكمة في الدقيقة التاسعة، غير أن الحارس بينتو كان حاضرًا لإنقاذ الموقف.
إصرار بنزيما لم يهدأ، فترجم عرضية ديابي البديعة في الدقيقة 15 إلى هدف أنيق، وضع العميد في المقدمة وأشعل لهيب المدرجات الاتحادية.
النصر لم يستسلم، وعاد إلى الواجهة عبر أنجيلو الذي تلقى تمريرة ساحرة من كريستيانو رونالدو، ليرسل كرة لا تُرد في الدقيقة 30، معلنًا عن عودة العالمي سريعًا إلى المنافسة.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل، خرج حسام عوار ليُغير العناوين، حيث تسلّم كرة مذهلة خلف الدفاع، وراوغ وسدد بثقة في الدقيقة (45+2)، ليعيد الصدارة إلى الاتحاد قبل صافرة الاستراحة.
الشوط الثاني حمل اختبارًا صعبًا للعميد، حين تلقى أحمد الجيلدان بطاقة حمراء مباشرة عند الدقيقة 50، ما وضع الفريق في تحدٍ بدني وتكتيكي مرهق. ومع ذلك، وقف الاتحاد شامخًا، بسور دفاعي لا يلين وروح قتالية لم تسمح بمرور أي كرة نحو شباكه حتى النهاية.
الاتحاد أكمل الليلة بملامح المنتصر، بينما غادر النصر البطولة وفي جيبه مرارة الإقصاء، تاركًا جماهيره تُعيد حسابات الحلم الذي كان معلقًا على كتف رونالدو ورفاقه.
