الملتقى الأول لجمعيات حفظ النعمة بعسير يرسم ملامح الحد من الهدر
الحقيقة – أبها
شهدت منطقة عسير صباح اليوم انطلاق فعاليات الملتقى الأول لجمعيات حفظ النعمة، الذي أقيم في مشاتل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بحي لعصان، برعاية مدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير، وبحضور نائب المدير العام المهندس علي بن سيف القحطاني، وعدد من مديري الإدارات وممثلي الجمعيات والمهتمين بالشأن البيئي والمجتمعي.
يأتي هذا الملتقى، الذي نظمه فرع الوزارة بالتعاون مع جمعية حفظ النعمة “شكر” بعسير، في إطار توجه استراتيجي يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية والمجتمعية نحو الحد من الهدر الغذائي، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
استُهل الملتقى بكلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ إدريس ظافري، المدير التنفيذي لجمعية “شكر”، رحّب فيها بالحضور، مشدداً على أهمية العمل التكاملي بين الجمعيات لتوسيع أثر مبادرات حفظ النعمة، مؤكداً أن هذا اللقاء يشكل منصة لتبادل الخبرات والخروج بتوصيات عملية تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وألقى راعي الملتقى المهندس علي بن سيف القحطاني كلمة أبرز فيها الدور المحوري لجمعيات حفظ النعمة في دعم الأمن الغذائي وتحقيق التوازن البيئي، موضحاً أن فرع الوزارة حريص على دعم وتمكين الجمعيات بما يعزز من دورها في نشر الوعي وترسيخ ثقافة الترشيد، مؤكداً أن العمل المشترك هو الطريق الأمثل لتحقيق الأثر المستدام.
تولى إدارة جلسات الملتقى الأستاذ الدكتور مسفر الوادعي، الذي قاد النقاش حول ثلاثة محاور رئيسية:
• توحيد الجهود المشتركة لتغطية جميع محافظات المنطقة ضمن منظومة عمل متكاملة.
• نقل وتبادل الخبرات من خلال استعراض أفضل الممارسات في جمع وفرز وتوزيع فائض الطعام.
• تعزيز الدعم والتمكين عبر تسليط الضوء على الفرص المتاحة أمام الجمعيات للاستدامة والتوسع.
وفي ختام الملتقى، اتفق المشاركون على مجموعة من التوصيات الإستراتيجية، كان من أبرزها استمرار عقد الملتقى بشكل دوري، وإنشاء منصة تنسيقية مشتركة تجمع الجمعيات والجهات الحكومية، إلى جانب إطلاق برامج توعوية ترفع الوعي المجتمعي بأهمية حفظ النعمة.
واختُتم اللقاء بتأكيد الحضور على أن تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى سيقود إلى بناء أثر مستدام يسهم في حماية الموارد وتحقيق التنمية المتوازنة في منطقة عسير، ليكون هذا الملتقى نقطة تحول نحو مستقبل أكثر وعياً واستدامة.
يأتي هذا الملتقى، الذي نظمه فرع الوزارة بالتعاون مع جمعية حفظ النعمة “شكر” بعسير، في إطار توجه استراتيجي يهدف إلى توحيد الجهود المؤسسية والمجتمعية نحو الحد من الهدر الغذائي، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
استُهل الملتقى بكلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ إدريس ظافري، المدير التنفيذي لجمعية “شكر”، رحّب فيها بالحضور، مشدداً على أهمية العمل التكاملي بين الجمعيات لتوسيع أثر مبادرات حفظ النعمة، مؤكداً أن هذا اللقاء يشكل منصة لتبادل الخبرات والخروج بتوصيات عملية تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وألقى راعي الملتقى المهندس علي بن سيف القحطاني كلمة أبرز فيها الدور المحوري لجمعيات حفظ النعمة في دعم الأمن الغذائي وتحقيق التوازن البيئي، موضحاً أن فرع الوزارة حريص على دعم وتمكين الجمعيات بما يعزز من دورها في نشر الوعي وترسيخ ثقافة الترشيد، مؤكداً أن العمل المشترك هو الطريق الأمثل لتحقيق الأثر المستدام.
تولى إدارة جلسات الملتقى الأستاذ الدكتور مسفر الوادعي، الذي قاد النقاش حول ثلاثة محاور رئيسية:
• توحيد الجهود المشتركة لتغطية جميع محافظات المنطقة ضمن منظومة عمل متكاملة.
• نقل وتبادل الخبرات من خلال استعراض أفضل الممارسات في جمع وفرز وتوزيع فائض الطعام.
• تعزيز الدعم والتمكين عبر تسليط الضوء على الفرص المتاحة أمام الجمعيات للاستدامة والتوسع.
وفي ختام الملتقى، اتفق المشاركون على مجموعة من التوصيات الإستراتيجية، كان من أبرزها استمرار عقد الملتقى بشكل دوري، وإنشاء منصة تنسيقية مشتركة تجمع الجمعيات والجهات الحكومية، إلى جانب إطلاق برامج توعوية ترفع الوعي المجتمعي بأهمية حفظ النعمة.
واختُتم اللقاء بتأكيد الحضور على أن تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى سيقود إلى بناء أثر مستدام يسهم في حماية الموارد وتحقيق التنمية المتوازنة في منطقة عسير، ليكون هذا الملتقى نقطة تحول نحو مستقبل أكثر وعياً واستدامة.