تأثير الاحتيال الإلكتروني على الصحة النفسية لكبار السن

إعداد / غيداء طلال
في السنوات الأخيرة، لوحِظ أن عمليات الاحتيال الإلكتروني أصبحت أحد أكبر التحديات التي تواجه كبار السن، حيث يزداد خطر تعرضهم للمحتالين عبر الإنترنت. ولا يقتصر تأثير هذه الظاهرة على الجانب المالي فحسب، بل يمتد أيضًا ليشمل الصحة النفسية لكبار السن، مما يجعل من الضروري فهم هذا التأثير وطرق التعامل معه.
من أبرز الآثار النفسية التي يتعرض لها كبار السن بسبب الاحتيال الرقمي: القلق، والتوتر، وفقدان الثقة. فكبار السن الذين فقدوا أموالهم أو تعرضوا للابتزاز غالبًا ما يشعرون بالخوف من تكرار التجربة، كما قد يشعر بعضهم بالحرج أو الذنب بعد الوقوع ضحية للاحتيال، مما يؤثر سلبًا على تقديرهم لذواتهم ويزيد من شعورهم بالعزلة.
ويُعد الاكتئاب أيضًا من النتائج الشائعة للاحتـيال الإلكتروني، إذ تتسبب الخسائر المالية والمعنوية التي يتعرض لها الضحايا في شعورهم بالاكتئاب وفقدان السيطرة على حياتهم. كما أن خوفهم من التواصل مع الآخرين بعد التجربة المؤلمة قد يؤدي إلى انسحابهم من الأنشطة الاجتماعية، مما يُفاقم مشاعر الوحدة والعزلة لديهم.
وطالب الأستاذ تركي اليوسف، الممثل النظامي لشركة بصمة أمان للأمن السيبراني، بضرورة وضع استراتيجيات فعّالة للتخفيف من التأثير النفسي الناتج عن تعرض كبار السن للابتزاز أو الاحتيال الإلكتروني.
وأوضح أن من أهم هذه الاستراتيجيات التوعية والتثقيف، حيث يجب على المجتمع تعزيز الوعي بالمخاطر الإلكترونية الشائعة، لمساعدة كبار السن على التعرف على علامات الخطر مبكرًا. كما شدد على أهمية تقديم الدعم الاجتماعي من خلال تشجيع الأسر والأصدقاء على التواصل المستمر مع كبار السن، مما يخفف شعورهم بالعزلة.
وأشار إلى أن إنشاء مجموعات دعم متخصصة يمكن أن يسهم في تبادل التجارب والمشاعر بين كبار السن، ويعزز لديهم شعور الانتماء والتفاهم.
وختم اليوسف بالتأكيد على أن تأثير الاحتيال الإلكتروني على الصحة النفسية لكبار السن قضية تحتاج إلى اهتمام جاد من المجتمع، فبواسطة تعزيز الوعي وتوفير الدعم يمكننا حماية هذه الفئة من المخاطر النفسية والاجتماعية التي قد تنجم عن الاحتيال. إن تعزيز الصحة النفسية لكبار السن هو جزء أساسي من مسؤولية المجتمع لضمان حياة كريمة وآمنة لهم.
من أبرز الآثار النفسية التي يتعرض لها كبار السن بسبب الاحتيال الرقمي: القلق، والتوتر، وفقدان الثقة. فكبار السن الذين فقدوا أموالهم أو تعرضوا للابتزاز غالبًا ما يشعرون بالخوف من تكرار التجربة، كما قد يشعر بعضهم بالحرج أو الذنب بعد الوقوع ضحية للاحتيال، مما يؤثر سلبًا على تقديرهم لذواتهم ويزيد من شعورهم بالعزلة.
ويُعد الاكتئاب أيضًا من النتائج الشائعة للاحتـيال الإلكتروني، إذ تتسبب الخسائر المالية والمعنوية التي يتعرض لها الضحايا في شعورهم بالاكتئاب وفقدان السيطرة على حياتهم. كما أن خوفهم من التواصل مع الآخرين بعد التجربة المؤلمة قد يؤدي إلى انسحابهم من الأنشطة الاجتماعية، مما يُفاقم مشاعر الوحدة والعزلة لديهم.
وطالب الأستاذ تركي اليوسف، الممثل النظامي لشركة بصمة أمان للأمن السيبراني، بضرورة وضع استراتيجيات فعّالة للتخفيف من التأثير النفسي الناتج عن تعرض كبار السن للابتزاز أو الاحتيال الإلكتروني.
وأوضح أن من أهم هذه الاستراتيجيات التوعية والتثقيف، حيث يجب على المجتمع تعزيز الوعي بالمخاطر الإلكترونية الشائعة، لمساعدة كبار السن على التعرف على علامات الخطر مبكرًا. كما شدد على أهمية تقديم الدعم الاجتماعي من خلال تشجيع الأسر والأصدقاء على التواصل المستمر مع كبار السن، مما يخفف شعورهم بالعزلة.
وأشار إلى أن إنشاء مجموعات دعم متخصصة يمكن أن يسهم في تبادل التجارب والمشاعر بين كبار السن، ويعزز لديهم شعور الانتماء والتفاهم.
وختم اليوسف بالتأكيد على أن تأثير الاحتيال الإلكتروني على الصحة النفسية لكبار السن قضية تحتاج إلى اهتمام جاد من المجتمع، فبواسطة تعزيز الوعي وتوفير الدعم يمكننا حماية هذه الفئة من المخاطر النفسية والاجتماعية التي قد تنجم عن الاحتيال. إن تعزيز الصحة النفسية لكبار السن هو جزء أساسي من مسؤولية المجتمع لضمان حياة كريمة وآمنة لهم.