وزير التعليم يكرّم المدارس المتفوقة على مستوى المملكة
الحقيقة - الشرقية
كرّم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، المدارس الحكومية والأهلية والعالمية المتميزة على مستوى المملكة، وذلك خلال فعاليات الملتقى الوطني للتميّز المدرسي “تميّز 2025” الذي نظمته الهيئة اليوم في مدينة الرياض.
وشهد الحفل تكريم 760 مدرسة متميزة في التقويم المدرسي، ضمن البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء المدرسي في مختلف مناطق المملكة.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد معالي وزير التعليم أن هذا الإنجاز يعكس اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بقطاع التعليم ودوره المحوري في بناء الإنسان وتنمية القدرات البشرية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه أن المدارس المتميزة تُجسد ثقافة التميّز في التعليم، وتمثل نموذجًا للتحول التعليمي والتنافس الإيجابي بين المدارس، مشيرًا إلى جهود الوزارة في دعم ذلك من خلال إعادة هيكلة إدارات التعليم، وإنشاء المعهد الوطني للتطوير المهني والمركز الوطني للمناهج، إلى جانب إسناد الأعمال التشغيلية لشركة تطوير التعليم القابضة لتمكين المدارس من التركيز على مهامها التعليمية الأساسية.
وثمّن البنيان جهود هيئة تقويم التعليم والتدريب وشركاء الميدان التربوي في تحسين جودة التعليم وتطوير بيئته، مؤكدًا أن تمكين المدرسة وتعزيز استقلاليتها وكفاءتها يمثلان ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى أن نجاح المدرسة يرتبط بتركيزها على المهارات الأساسية في القراءة والرياضيات والعلوم، وغرس القيم الوطنية والسلوك الإيجابي، وتعزيز الشراكة مع الأسرة والمجتمع.
من جانبه، أكد معالي الدكتور خالد السبتي أن التكامل بين الهيئة ووزارة التعليم وبرنامج تنمية القدرات البشرية في تنفيذ البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي مثّل نموذجًا رائدًا للتكامل المؤسسي، أسهم في تحقيق إنجاز شامل في وقت قياسي.
وأشار السبتي إلى أنه لأول مرة في تاريخ التعليم في المملكة تم تقويم وتصنيف جميع المدارس في أكثر من (2200) مدينة وقرية وهجرة، من خلال تنفيذ نحو مليون ونصف زيارة صفية ومقابلة ميدانية، إلى جانب مئات الآلاف من الرحلات الميدانية إلى مختلف مناطق المملكة.
ويأتي ملتقى “تميّز 2025” في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، تعزيزًا للنموذج السعودي لضمان جودة التعليم، وتكريمًا للمدارس التي حققت مستويات عالية من التميّز وفق نتائج التصنيف الوطني، دعمًا لمسيرة التطوير المستمرة في التعليم السعودي .
وشهد الحفل تكريم 760 مدرسة متميزة في التقويم المدرسي، ضمن البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء المدرسي في مختلف مناطق المملكة.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد معالي وزير التعليم أن هذا الإنجاز يعكس اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بقطاع التعليم ودوره المحوري في بناء الإنسان وتنمية القدرات البشرية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه أن المدارس المتميزة تُجسد ثقافة التميّز في التعليم، وتمثل نموذجًا للتحول التعليمي والتنافس الإيجابي بين المدارس، مشيرًا إلى جهود الوزارة في دعم ذلك من خلال إعادة هيكلة إدارات التعليم، وإنشاء المعهد الوطني للتطوير المهني والمركز الوطني للمناهج، إلى جانب إسناد الأعمال التشغيلية لشركة تطوير التعليم القابضة لتمكين المدارس من التركيز على مهامها التعليمية الأساسية.
وثمّن البنيان جهود هيئة تقويم التعليم والتدريب وشركاء الميدان التربوي في تحسين جودة التعليم وتطوير بيئته، مؤكدًا أن تمكين المدرسة وتعزيز استقلاليتها وكفاءتها يمثلان ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع، مشيرًا إلى أن نجاح المدرسة يرتبط بتركيزها على المهارات الأساسية في القراءة والرياضيات والعلوم، وغرس القيم الوطنية والسلوك الإيجابي، وتعزيز الشراكة مع الأسرة والمجتمع.
من جانبه، أكد معالي الدكتور خالد السبتي أن التكامل بين الهيئة ووزارة التعليم وبرنامج تنمية القدرات البشرية في تنفيذ البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي مثّل نموذجًا رائدًا للتكامل المؤسسي، أسهم في تحقيق إنجاز شامل في وقت قياسي.
وأشار السبتي إلى أنه لأول مرة في تاريخ التعليم في المملكة تم تقويم وتصنيف جميع المدارس في أكثر من (2200) مدينة وقرية وهجرة، من خلال تنفيذ نحو مليون ونصف زيارة صفية ومقابلة ميدانية، إلى جانب مئات الآلاف من الرحلات الميدانية إلى مختلف مناطق المملكة.
ويأتي ملتقى “تميّز 2025” في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، تعزيزًا للنموذج السعودي لضمان جودة التعليم، وتكريمًا للمدارس التي حققت مستويات عالية من التميّز وفق نتائج التصنيف الوطني، دعمًا لمسيرة التطوير المستمرة في التعليم السعودي .
