×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"قناديل الليث".. تضيء واقع أمهات الأيتام بمشاريع حقيقية تنبض بالأمل

"قناديل الليث".. تضيء واقع أمهات الأيتام بمشاريع حقيقية تنبض بالأمل
الحقيقة – مكة المكرمة 
أشرقت مبادرة "قناديل" التابعة لجمعية رعاية الأيتام بالليث على مرحلة جديدة عنوانها التمكين الحقيقي، حيث تحوّل ما تعلمته خمسون أمًّا من أمهات الأيتام إلى مشاريع نابضة بالحياة تجسّد الإصرار والطموح.
فمن التدريب إلى الميدان، انطلقت الأمهات لتنفيذ مشاريع تطبيقية فردية وجماعية تحت إشراف مختصات، في خطوة عملية تُثبت أن التمكين لا يقف عند حدود التعلم، بل يبدأ حين تتحول المهارة إلى إنجاز. ويواكب البرنامج هذه المرحلة بمعايير دقيقة تضمن جودة التنفيذ واستدامة الأثر.
ولم يكتفِ “قناديل” بتزويد الأمهات بالحقائب التدريبية المتنوعة التي مست جوانب حياتهن ومهنتهن، بل منحهن أيضًا بيئة داعمة حولت الأفكار إلى مشاريع ملموسة، بلغ عددها خمسين مشروعًا بين فردي وجماعي، تهدف جميعها إلى صقل الثقة وتعزيز روح المبادرة والاعتماد على الذات.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ علي بن ناجم العرياني أن ما تحقق يمثل جوهر رؤية البرنامج، قائلاً:
منذ البداية، كنا نؤمن بأن الأمهات هنّ قناديل تضيء دروب أسرهن، واليوم نراهن وقد تحوّل التدريب إلى واقع مشرق يحمل قصص نجاح تُلهم الجميع.
وأضاف العرياني أن المرحلة التطبيقية تمثل قلب برنامج "قناديل"، حيث تُترجم المعرفة إلى ممارسة، وتُكتشف المواهب، وتتحول التحديات إلى فرص واعدة، مشيرًا إلى أن الأمهات المشاركات أصبحن شريكات فاعلات في بناء مستقبلهن ومستقبل أسرهن.
وتعد مبادرة “قناديل” نموذجًا تنمويًا متكاملًا يجمع بين الرعاية النفسية، والتأهيل المهاري، والتطبيق العملي، لتُحدث تغييرًا حقيقيًا ومستدامًا في حياة أمهات الأيتام، يمكّنهن من المضي قدمًا بثقة وإشراق نحو غدٍ أكثر استقرارًا وازدهارًا.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر