التمور إلى العالمية.. الأميرة سارة بنت بندر تقود حوارًا استراتيجيًا مع الفاو في روما

الحقيقة - روما - امل خبراني
التقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، بالمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) السيد شو دونيو، وذلك في مقر المنظمة بالعاصمة الإيطالية روما.
وخلال اللقاء، استعرضت سمو الأميرة الجهود التي يقودها المجلس الدولي للتمور بوصفه منظمة حكومية دولية مستقلة تُعنى بتطوير قطاع نخيل التمر عالميًا، عبر تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ودعم برامج التطوير والإنتاج والتسويق، بما يسهم في رفع جودة التمور وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية.
كما بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين عام 2022م والممتدة حتى عام 2027م، والتي تمثل إطارًا قانونيًا لتوحيد الجهود الدولية في دعم استدامة وتنافسية قطاع نخيل التمر، مؤكدين أهمية تفعيل الاتفاقية من خلال تعيين نقاط اتصال رسمية لتنسيق البرامج والمشروعات المشتركة.
وتطرّق اللقاء إلى عدد من المجالات ذات الأولوية في التعاون، أبرزها الترويج للتمور كغذاء فائق القيمة الغذائية (Super Fruit) في الأسواق العالمية، وتبادل البيانات والإحصاءات الخاصة بالقطاع، وتمكين المرصد الدولي للتمور من الاستفادة من قواعد بيانات الفاو كمصدر عالمي موثوق، إضافةً إلى التعاون في توحيد المواصفات والمعايير الدولية للتمور الطازجة والمصنّعة ضمن هيئة الدستور الغذائي (Codex Alimentarius) ودعم انضمام المجلس إلى المعاهدة الدولية للحفاظ على الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.
وأكد الجانبان أهمية الشراكة بين المجلس الدولي للتمور ومنظمة الفاو بوصفها نموذجًا مميزًا للتعاون المؤسسي في خدمة التنمية الزراعية والأمن الغذائي والتنوع النباتي، مشددين على تكامل الجهود بين الطرفين لتعزيز تطوير قطاع التمور على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بتبادل وثيقة الاتفاقية بين سمو الأميرة والمدير العام للمنظمة، في تأكيد على متانة الشراكة وتطلّع الجانبين إلى مزيد من التعاون المثمر لخدمة هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانته عالميًا.
وخلال اللقاء، استعرضت سمو الأميرة الجهود التي يقودها المجلس الدولي للتمور بوصفه منظمة حكومية دولية مستقلة تُعنى بتطوير قطاع نخيل التمر عالميًا، عبر تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ودعم برامج التطوير والإنتاج والتسويق، بما يسهم في رفع جودة التمور وتعزيز حضورها في الأسواق الدولية.
كما بحث الجانبان أوجه التعاون المشترك في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين عام 2022م والممتدة حتى عام 2027م، والتي تمثل إطارًا قانونيًا لتوحيد الجهود الدولية في دعم استدامة وتنافسية قطاع نخيل التمر، مؤكدين أهمية تفعيل الاتفاقية من خلال تعيين نقاط اتصال رسمية لتنسيق البرامج والمشروعات المشتركة.
وتطرّق اللقاء إلى عدد من المجالات ذات الأولوية في التعاون، أبرزها الترويج للتمور كغذاء فائق القيمة الغذائية (Super Fruit) في الأسواق العالمية، وتبادل البيانات والإحصاءات الخاصة بالقطاع، وتمكين المرصد الدولي للتمور من الاستفادة من قواعد بيانات الفاو كمصدر عالمي موثوق، إضافةً إلى التعاون في توحيد المواصفات والمعايير الدولية للتمور الطازجة والمصنّعة ضمن هيئة الدستور الغذائي (Codex Alimentarius) ودعم انضمام المجلس إلى المعاهدة الدولية للحفاظ على الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة.
وأكد الجانبان أهمية الشراكة بين المجلس الدولي للتمور ومنظمة الفاو بوصفها نموذجًا مميزًا للتعاون المؤسسي في خدمة التنمية الزراعية والأمن الغذائي والتنوع النباتي، مشددين على تكامل الجهود بين الطرفين لتعزيز تطوير قطاع التمور على المستويين الإقليمي والعالمي.
واختُتم اللقاء بتبادل وثيقة الاتفاقية بين سمو الأميرة والمدير العام للمنظمة، في تأكيد على متانة الشراكة وتطلّع الجانبين إلى مزيد من التعاون المثمر لخدمة هذا القطاع الحيوي وتعزيز مكانته عالميًا.