الأخضر يبدأ الملحق الآسيوي بانتصار صعب على إندونيسيا
الحقيقة - الرياض
خطا المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أولى خطواته نحو مونديال 2026 بانتصار مستحق ومليء بالإثارة، بعدما تجاوز نظيره الإندونيسي بنتيجة 3 – 2، في المواجهة التي احتضنها ملعب الإنماء بجدة مساء الأربعاء، وسط أجواء جماهيرية حماسية جسدت عشق الوطن لكرة القدم.
جاءت البداية سريعة ومتوترة، إذ أشهر الحكم بطاقة صفراء مبكرة في وجه حسان تمبكتي عند الدقيقة الخامسة، قبل أن يتدخل VAR ليمنح المنتخب الإندونيسي ركلة جزاء نفذها كيفن ديكس بنجاح عند الدقيقة 11، واضعًا الأخضر في موقف المتأخرين.
لكنّ ردّ كتيبة الأخضر كان مدويًا، حين أطلق صالح أبو الشامات صاروخًا أرض–جو من خارج المنطقة في الدقيقة 17، عانق الشباك وأشعل المدرجات فرحًا بهدف التعادل.
تواصلت بعدها الهيمنة السعودية بثقة وثبات، واقترب نواف بوشل من إضافة الهدف الثاني بمجهود فردي رائع، إلا أن الحارس الإندونيسي تألق في إبعاده عن المرمى.
وفي الدقيقة 36، جاء الموعد مع التقدّم عندما ترجم فراس البريكان ركلة جزاء بنجاح، واضعًا الكرة بإتقان في الزاوية اليمنى، ليمنح الأخضر التفوق الذي استحقه أداءً وروحًا.
وفي الشوط الثاني، واصل البريكان تألقه وأضاف الهدف الثالث عند الدقيقة 62، ليؤكد أفضلية الأخضر ويقرّب الحلم العالمي أكثر فأكثر.
وقبل صافرة النهاية، قلّص المنتخب الإندونيسي الفارق عبر كيفن ديكس مجددًا من ركلة جزاء في الدقيقة 88، ثم تلقّى محمد كنو بطاقة حمراء في اللحظات الأخيرة (90+4)، ليكمل الأخضر ما تبقى من المباراة بعشرة لاعبين دون أن تهتز ثقته أو عزيمته.
بهذا الانتصار الثمين، يضع الصقور الخضر أول بصمة قوية في طريقهم نحو التأهل إلى المونديال السابع في تاريخهم، قبل أن يلتقوا نظيرهم العراقي الثلاثاء المقبل في مواجهة مرتقبة، يحملون فيها طموح الوطن وأحلام الجماهير نحو المجد العالمي.
جاءت البداية سريعة ومتوترة، إذ أشهر الحكم بطاقة صفراء مبكرة في وجه حسان تمبكتي عند الدقيقة الخامسة، قبل أن يتدخل VAR ليمنح المنتخب الإندونيسي ركلة جزاء نفذها كيفن ديكس بنجاح عند الدقيقة 11، واضعًا الأخضر في موقف المتأخرين.
لكنّ ردّ كتيبة الأخضر كان مدويًا، حين أطلق صالح أبو الشامات صاروخًا أرض–جو من خارج المنطقة في الدقيقة 17، عانق الشباك وأشعل المدرجات فرحًا بهدف التعادل.
تواصلت بعدها الهيمنة السعودية بثقة وثبات، واقترب نواف بوشل من إضافة الهدف الثاني بمجهود فردي رائع، إلا أن الحارس الإندونيسي تألق في إبعاده عن المرمى.
وفي الدقيقة 36، جاء الموعد مع التقدّم عندما ترجم فراس البريكان ركلة جزاء بنجاح، واضعًا الكرة بإتقان في الزاوية اليمنى، ليمنح الأخضر التفوق الذي استحقه أداءً وروحًا.
وفي الشوط الثاني، واصل البريكان تألقه وأضاف الهدف الثالث عند الدقيقة 62، ليؤكد أفضلية الأخضر ويقرّب الحلم العالمي أكثر فأكثر.
وقبل صافرة النهاية، قلّص المنتخب الإندونيسي الفارق عبر كيفن ديكس مجددًا من ركلة جزاء في الدقيقة 88، ثم تلقّى محمد كنو بطاقة حمراء في اللحظات الأخيرة (90+4)، ليكمل الأخضر ما تبقى من المباراة بعشرة لاعبين دون أن تهتز ثقته أو عزيمته.
بهذا الانتصار الثمين، يضع الصقور الخضر أول بصمة قوية في طريقهم نحو التأهل إلى المونديال السابع في تاريخهم، قبل أن يلتقوا نظيرهم العراقي الثلاثاء المقبل في مواجهة مرتقبة، يحملون فيها طموح الوطن وأحلام الجماهير نحو المجد العالمي.