المملكة تشهد تحولًا نوعيًا في قطاع التعدين وفق رؤية 2030

الحقيقة - الرياض
أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن قطاع التعدين في المملكة يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة، ليصبح ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، بفضل مبادرات رؤية المملكة 2030، وبيئة استثمارية جاذبة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة.
وأشار معاليه، خلال مشاركته في “أسبوع روّاد الصناعة والتعدين” الذي تنظّمه “منشآت”، إلى أبرز الإصلاحات التي دعمت هذا التحول، منها إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية عام 2017، وإصدار نظام الاستثمار التعديني 2021 الذي يتيح الملكية الأجنبية الكاملة، إضافة إلى تدشين قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية وبرنامج المسح الجيولوجي وإنشاء صندوق التعدين ومنصة “تعدين الرقمية”.
وأوضح المديفر أن المملكة حققت قفزة كبيرة في رخص الكشف التي ارتفعت من نحو 50 رخصة سنويًا قبل الرؤية إلى أكثر من 400 رخصة حاليًا، مع تضاعف الإنفاق على أعمال الاستكشاف إلى 2.2 مليار ريال بين 2019 و2024، كما ارتفع عدد شركات الاستكشاف من 6 شركات عام 2020 إلى نحو 150 شركة اليوم، منها شركات دولية وتحالفات مع شركاء محليين.
وأشار إلى أن المملكة تقدمت في مؤشر جاذبية الاستثمار العالمي وفق تقرير معهد فريزر إلى المركز 23 عالميًا بعد أن كانت في المركز 104 عام 2013، مؤكدًا أن السياسات الجديدة تهدف إلى وضع المملكة ضمن أفضل عشر دول تعدينًا عالميًا، عبر مبادرات مثل “أستوديو الابتكار التعديني”، و”روّاد مستقبل المعادن”، وبرنامج “ألف ميل” لتعزيز ريادة الأعمال، وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي إلى 35% بحلول 2030.
من جهته، أكد المشرف العام على التحول الصناعي بالوزارة، المهندس سلطان بن محمد المسلّم، أن توجهات ريادة الأعمال في القطاع الصناعي تهدف لبناء منظومة متكاملة تدعم الابتكار وتطوير المشاريع الناشئة، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تنظم فعاليات “أسبوع روّاد الصناعة والتعدين” في الرياض وجدة والخبر والمدينة المنورة خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، بمشاركة واسعة من المسؤولين وقادة القطاع .
وأشار معاليه، خلال مشاركته في “أسبوع روّاد الصناعة والتعدين” الذي تنظّمه “منشآت”، إلى أبرز الإصلاحات التي دعمت هذا التحول، منها إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية عام 2017، وإصدار نظام الاستثمار التعديني 2021 الذي يتيح الملكية الأجنبية الكاملة، إضافة إلى تدشين قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية وبرنامج المسح الجيولوجي وإنشاء صندوق التعدين ومنصة “تعدين الرقمية”.
وأوضح المديفر أن المملكة حققت قفزة كبيرة في رخص الكشف التي ارتفعت من نحو 50 رخصة سنويًا قبل الرؤية إلى أكثر من 400 رخصة حاليًا، مع تضاعف الإنفاق على أعمال الاستكشاف إلى 2.2 مليار ريال بين 2019 و2024، كما ارتفع عدد شركات الاستكشاف من 6 شركات عام 2020 إلى نحو 150 شركة اليوم، منها شركات دولية وتحالفات مع شركاء محليين.
وأشار إلى أن المملكة تقدمت في مؤشر جاذبية الاستثمار العالمي وفق تقرير معهد فريزر إلى المركز 23 عالميًا بعد أن كانت في المركز 104 عام 2013، مؤكدًا أن السياسات الجديدة تهدف إلى وضع المملكة ضمن أفضل عشر دول تعدينًا عالميًا، عبر مبادرات مثل “أستوديو الابتكار التعديني”، و”روّاد مستقبل المعادن”، وبرنامج “ألف ميل” لتعزيز ريادة الأعمال، وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي إلى 35% بحلول 2030.
من جهته، أكد المشرف العام على التحول الصناعي بالوزارة، المهندس سلطان بن محمد المسلّم، أن توجهات ريادة الأعمال في القطاع الصناعي تهدف لبناء منظومة متكاملة تدعم الابتكار وتطوير المشاريع الناشئة، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تنظم فعاليات “أسبوع روّاد الصناعة والتعدين” في الرياض وجدة والخبر والمدينة المنورة خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، بمشاركة واسعة من المسؤولين وقادة القطاع .