أتلتيكو مدريد يدك مرمى الريال بخماسية ويقرب برشلونة من الصدارة

الحقيقة - أبها
تحول ديربي مدريد إلى لوحة تكتيكية ملتهبة، رسم فيها أتلتيكو مدريد ملامح انتفاضة كبرى بعدما قلب تأخره أمام ريال مدريد إلى انتصار تاريخي بنتيجة 5-2، في أمسية شهدت سقوط المتصدر لأول مرة هذا الموسم.
أتلتيكو، الذي اعتاد أن يُقدَّم كفريق مقاتل يعتمد على الصلابة الدفاعية، ظهر هذه المرة بوجه هجومي مختلف. البداية القوية تُرجمت بهدف مبكر عبر لو نورماند، لكن رد الريال كان سريعاً بهدفي مبابي وجولر ليعيد الهيبة إلى كتيبة أنشيلوتي. غير أن الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حملت المنعطف الأخطر، حين أعاد سورلوث التعادل بضربة رأسية منحت أصحاب الأرض جرعة معنوية هائلة قبل النزول لغرف الملابس.
في الشوط الثاني، لعبت شخصية الفريق دور البطولة. خوليان ألفاريز كان العنوان الأبرز، فترجم ثقة سيميوني بهدف من ركلة جزاء ثم بتسديدة حرة لا تصد ولا ترد، معلناً بداية الانهيار الأبيض. وفي الوقت الذي اندفع فيه ريال مدريد بحثاً عن العودة، باغته جريزمان بهدف خامس من هجمة مرتدة سريعة، أنهى آمال الضيوف وأشعل جنون 70 ألف مشجع في المدرجات.
تحليلياً، ما فعله أتلتيكو يتجاوز حدود الفوز بثلاث نقاط. الفريق أرسل رسالة مزدوجة: أولاً أنه قادر على التكيف والتخلي عن صورته التقليدية حين يتطلب الأمر الهجوم، وثانياً أن ريال مدريد، رغم انطلاقته المثالية، لا يزال يعاني من هشاشة دفاعية في مواجهة فرق تعرف كيف تضغط وتستغل المساحات.
بهذا الانتصار، يرتقي أتلتيكو إلى النقطة 12 ليقتحم المربع الذهبي، فيما بقي ريال مدريد متصدراً بـ18 نقطة، لكن الديربي أعاد فتح ملف صدارة الليغا على مصراعيه، خصوصاً مع اقتراب برشلونة من المشهد.
إنها خماسية لم تغيّر جدول الترتيب فقط، بل غيّرت أيضاً معادلات القوة النفسية في الدوري الإسباني، وأكدت أن "الروخيبلانكوس" لا يزالون رقماً عصياً على الكسر حين يتعلق الأمر بكبرياء العاصمة.
أتلتيكو، الذي اعتاد أن يُقدَّم كفريق مقاتل يعتمد على الصلابة الدفاعية، ظهر هذه المرة بوجه هجومي مختلف. البداية القوية تُرجمت بهدف مبكر عبر لو نورماند، لكن رد الريال كان سريعاً بهدفي مبابي وجولر ليعيد الهيبة إلى كتيبة أنشيلوتي. غير أن الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حملت المنعطف الأخطر، حين أعاد سورلوث التعادل بضربة رأسية منحت أصحاب الأرض جرعة معنوية هائلة قبل النزول لغرف الملابس.
في الشوط الثاني، لعبت شخصية الفريق دور البطولة. خوليان ألفاريز كان العنوان الأبرز، فترجم ثقة سيميوني بهدف من ركلة جزاء ثم بتسديدة حرة لا تصد ولا ترد، معلناً بداية الانهيار الأبيض. وفي الوقت الذي اندفع فيه ريال مدريد بحثاً عن العودة، باغته جريزمان بهدف خامس من هجمة مرتدة سريعة، أنهى آمال الضيوف وأشعل جنون 70 ألف مشجع في المدرجات.
تحليلياً، ما فعله أتلتيكو يتجاوز حدود الفوز بثلاث نقاط. الفريق أرسل رسالة مزدوجة: أولاً أنه قادر على التكيف والتخلي عن صورته التقليدية حين يتطلب الأمر الهجوم، وثانياً أن ريال مدريد، رغم انطلاقته المثالية، لا يزال يعاني من هشاشة دفاعية في مواجهة فرق تعرف كيف تضغط وتستغل المساحات.
بهذا الانتصار، يرتقي أتلتيكو إلى النقطة 12 ليقتحم المربع الذهبي، فيما بقي ريال مدريد متصدراً بـ18 نقطة، لكن الديربي أعاد فتح ملف صدارة الليغا على مصراعيه، خصوصاً مع اقتراب برشلونة من المشهد.
إنها خماسية لم تغيّر جدول الترتيب فقط، بل غيّرت أيضاً معادلات القوة النفسية في الدوري الإسباني، وأكدت أن "الروخيبلانكوس" لا يزالون رقماً عصياً على الكسر حين يتعلق الأمر بكبرياء العاصمة.