دعم طلاب الذكاء الحدي مسؤولية مشتركة

الحقيقة - نجران
يمثل الطلاب ذوو الذكاء الحدي فئة مهمة في مدارسنا، حيث يواجهون تحديات تعليمية ونفسية تحتاج إلى التفهم والرعاية. هؤلاء الطلاب، الذين يتراوح معدل ذكائهم ما بين 70 و85 درجة، لا يُصنَّفون كذوي إعاقة ذهنية، لكنهم يجدون صعوبة في مسايرة زملائهم بنفس السرعة.
ويتميز طلاب الذكاء الحدي بقدرتهم على التعلم واكتساب المهارات إذا ما حصلوا على أساليب تعليمية مناسبة، إلا أنهم غالبًا ما يعانون من ضعف في التركيز والذاكرة قصيرة المدى، إلى جانب مشكلات في التكيف الاجتماعي والشعور المتكرر بالإحباط نتيجة المقارنة بغيرهم.
ولمواجهة هذه التحديات، يؤكد المختصون أهمية تشجيعهم باستمرار، وتبسيط المعلومات لهم على شكل خطوات صغيرة، مع الاستعانة بالوسائل البصرية والأنشطة التطبيقية. كما أن إشراك الأسرة في متابعة أبنائهم، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية، يسهم بشكل كبير في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقليل نسب التسرب الدراسي.
إن الاهتمام بطلاب الذكاء الحدي واجب تربوي وإنساني، يفتح أمامهم أبواب النجاح، ويضمن لهم حقهم في التعليم والاندماج بالمجتمع، ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في مستقبل الوطن.
ويتميز طلاب الذكاء الحدي بقدرتهم على التعلم واكتساب المهارات إذا ما حصلوا على أساليب تعليمية مناسبة، إلا أنهم غالبًا ما يعانون من ضعف في التركيز والذاكرة قصيرة المدى، إلى جانب مشكلات في التكيف الاجتماعي والشعور المتكرر بالإحباط نتيجة المقارنة بغيرهم.
ولمواجهة هذه التحديات، يؤكد المختصون أهمية تشجيعهم باستمرار، وتبسيط المعلومات لهم على شكل خطوات صغيرة، مع الاستعانة بالوسائل البصرية والأنشطة التطبيقية. كما أن إشراك الأسرة في متابعة أبنائهم، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المدرسية، يسهم بشكل كبير في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقليل نسب التسرب الدراسي.
إن الاهتمام بطلاب الذكاء الحدي واجب تربوي وإنساني، يفتح أمامهم أبواب النجاح، ويضمن لهم حقهم في التعليم والاندماج بالمجتمع، ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في مستقبل الوطن.