الدراجة النارية بين الرفاهية وخطر الطرق

إعداد : لينا عبدالغفور تشهد الدراجات النارية حضورًا لافتًا في مدن المملكة، حيث يستخدمها البعض وسيلة عملية للتنقل، فيما يجد فيها آخرون متعة رياضية أو سياحية.
وتمثل الدراجة النارية خيارًا شائعًا على مستوى العالم لما تجمعه من سرعة ومرونة وتكلفة منخفضة، غير أن استخدامها يتطلب وعيًا كبيرًا بمخاطرها، خاصة عند قيادتها بطرق متهورة أو من قبل فئات عمرية صغيرة غير مؤهلة.
ورُصدت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تزايد قيادة الأطفال وصغار السن للدراجات النارية في الطرقات العامة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق. ويرى مختصون أن غياب الرقابة الأسرية وضعف الالتزام بالأنظمة المرورية من أبرز أسباب هذه الممارسات، مما يستدعي دورًا أكثر فاعلية من الأسرة والمجتمع والجهات الأمنية للحد من هذه الظاهرة.
مستلزمات الحماية الأساسية
يشدد خبراء السلامة المرورية على أن حماية السائق تبدأ من التزامه بارتداء أدوات الوقاية اللازمة، وفي مقدمتها:
الخُوذة الواقية: لحماية الرأس من الإصابات الخطيرة.
السترة الواقية: مبطنة لحماية الكتفين والمرفقين من الصدمات.
القفازات: لتأمين اليدين من الخدوش والإصابات.
بنطال الحماية: لتقليل أثر الاحتكاك وحماية الركبتين والفخذين.
الأحذية العالية: لتغطية الكاحل ومنح ثبات وحماية أكبر.
واقي الظهر: لحماية العمود الفقري من الإصابات القوية.
مسؤولية مشتركة
تؤكد الجهات المعنية أن تعزيز ثقافة السلامة المرورية مسؤولية جماعية، تبدأ من وعي السائق، وتشمل الأسرة التي تربي وتوجه، والمدرسة التي تُغرس فيها القيم المرورية، ووسائل الإعلام التي يقع على عاتقها دور كبير في نشر الوعي وتغيير السلوكيات الخاطئة.
وتبقى الدراجة النارية وسيلة نقل ممتعة وآمنة إذا ما ارتبطت بالمسؤولية والانضباط، غير أن أي قرار طائش على الطريق قد يترك أثرًا بالغًا في حياة الفرد والمجتمع.
ومن هنا تبرز أهمية أن يكون الحذر والالتزام بالقانون رفيق كل رحلة.
وتمثل الدراجة النارية خيارًا شائعًا على مستوى العالم لما تجمعه من سرعة ومرونة وتكلفة منخفضة، غير أن استخدامها يتطلب وعيًا كبيرًا بمخاطرها، خاصة عند قيادتها بطرق متهورة أو من قبل فئات عمرية صغيرة غير مؤهلة.
ورُصدت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تزايد قيادة الأطفال وصغار السن للدراجات النارية في الطرقات العامة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق. ويرى مختصون أن غياب الرقابة الأسرية وضعف الالتزام بالأنظمة المرورية من أبرز أسباب هذه الممارسات، مما يستدعي دورًا أكثر فاعلية من الأسرة والمجتمع والجهات الأمنية للحد من هذه الظاهرة.
مستلزمات الحماية الأساسية
يشدد خبراء السلامة المرورية على أن حماية السائق تبدأ من التزامه بارتداء أدوات الوقاية اللازمة، وفي مقدمتها:
الخُوذة الواقية: لحماية الرأس من الإصابات الخطيرة.
السترة الواقية: مبطنة لحماية الكتفين والمرفقين من الصدمات.
القفازات: لتأمين اليدين من الخدوش والإصابات.
بنطال الحماية: لتقليل أثر الاحتكاك وحماية الركبتين والفخذين.
الأحذية العالية: لتغطية الكاحل ومنح ثبات وحماية أكبر.
واقي الظهر: لحماية العمود الفقري من الإصابات القوية.
مسؤولية مشتركة
تؤكد الجهات المعنية أن تعزيز ثقافة السلامة المرورية مسؤولية جماعية، تبدأ من وعي السائق، وتشمل الأسرة التي تربي وتوجه، والمدرسة التي تُغرس فيها القيم المرورية، ووسائل الإعلام التي يقع على عاتقها دور كبير في نشر الوعي وتغيير السلوكيات الخاطئة.
وتبقى الدراجة النارية وسيلة نقل ممتعة وآمنة إذا ما ارتبطت بالمسؤولية والانضباط، غير أن أي قرار طائش على الطريق قد يترك أثرًا بالغًا في حياة الفرد والمجتمع.
ومن هنا تبرز أهمية أن يكون الحذر والالتزام بالقانون رفيق كل رحلة.