إحياء قصر دارين بالتعاون مع “التراث” و”جودة الحياة”
الحقيقة – جزيرة دارين
أعلنت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بالشراكة مع برنامج جودة الحياة، وبالتنسيق مع هيئة التراث، عن إطلاق مشروع متكامل يهدف إلى ترميم وتأهيل قصر دارين (قصر الفيحاني) والبلدة التاريخية المحيطة به، وذلك ضمن جهود الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمنطقة الشرقية.
ويُعد قصر جزيرة دارين أحد أبرز المعالم التاريخية في جزيرة دارين، حيث يعود بناؤه إلى العصر الثامن عشر الميلادي، ويُشكل شاهدًا على عمق الإرث الحضاري والبحري الذي تميزت به المنطقة.
وشهد الموقع قبل يومين زيارة من الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت عبدالله بن مسفر القحطاني، الذي وقف ميدانيًا على مكونات القصر والبلدة التاريخية المحيطة به، حيث أكد أن المشروع سيكون نقطة تحول مهمة في إبراز مكانة دارين التاريخية، مشيرًا إلى أن قصر الفيحاني يمثل قيمة تراثية فريدة تستحق العناية وإعادة التأهيل بما يتوافق مع هويته الأصلية.
وأكدت هيئة تطوير المنطقة الشرقية أن هذه المبادرة تأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة والاعتزاز بالهوية الوطنية، مشيرةً إلى أن المشروع سيشمل أعمال الترميم المعماري، وتطوير البنية التحتية، وتأهيل الموقع للزوار بما يحافظ على طابعه التاريخي الفريد.
كما أوضحت هيئة التراث أن إعادة إحياء القصر والبلدة التاريخية المحيطة به سيسهم في جعل الموقع مركزًا للأنشطة الثقافية والسياحية، ومصدرًا لإثراء التجربة التاريخية لزوار المنطقة الشرقية .
ويُعد قصر جزيرة دارين أحد أبرز المعالم التاريخية في جزيرة دارين، حيث يعود بناؤه إلى العصر الثامن عشر الميلادي، ويُشكل شاهدًا على عمق الإرث الحضاري والبحري الذي تميزت به المنطقة.
وشهد الموقع قبل يومين زيارة من الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت عبدالله بن مسفر القحطاني، الذي وقف ميدانيًا على مكونات القصر والبلدة التاريخية المحيطة به، حيث أكد أن المشروع سيكون نقطة تحول مهمة في إبراز مكانة دارين التاريخية، مشيرًا إلى أن قصر الفيحاني يمثل قيمة تراثية فريدة تستحق العناية وإعادة التأهيل بما يتوافق مع هويته الأصلية.
وأكدت هيئة تطوير المنطقة الشرقية أن هذه المبادرة تأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة والاعتزاز بالهوية الوطنية، مشيرةً إلى أن المشروع سيشمل أعمال الترميم المعماري، وتطوير البنية التحتية، وتأهيل الموقع للزوار بما يحافظ على طابعه التاريخي الفريد.
كما أوضحت هيئة التراث أن إعادة إحياء القصر والبلدة التاريخية المحيطة به سيسهم في جعل الموقع مركزًا للأنشطة الثقافية والسياحية، ومصدرًا لإثراء التجربة التاريخية لزوار المنطقة الشرقية .