فريق طبي بجازان ينجح في استئصال ورم نادر من قاع الجمجمة

الحقيقة - جازان
إنجاز طبي نوعي حققه فريق جراحي متخصص في مستشفى الملك فهد المركزي بتجمع جازان الصحي، تمثّل في استئصال ورم نادر من قاع الجمجمة الجانبي يُعرف بـ (Endolymphatic Duct Tumor)، خلال عملية دقيقة استغرقت 7 ساعات، بمشاركة نخبة من الأطباء المختصين.
وأوضح التجمع الصحي أن المريضة وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من شلل جزئي في العصب السابع، وضعف في السمع، ودوران مستمر مع فقدان الاتزان. وأظهرت الفحوصات أن الورم، الذي بلغ حجمه 4 سم، نشأ من القناة اللمفاوية الداخلية للأذن، وامتد إلى عظم الصدغ والمخيخ وأنسجة الدماغ، وهو من الأورام النادرة التي تصيب مناطق بالغة الحساسية في الرأس.
وأشار إلى أن الفريق الطبي أعد خطة جراحية متكاملة بعد دراسة دقيقة للحالة، شملت اجتماعات تنسيقية بين أقسام الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة المخ والأعصاب، والأشعة العصبية، حيث تم تنفيذ العملية عبر عظم الصدغ الأذني دون الحاجة إلى فتحات كبيرة في الجمجمة، ما أسهم في تقليل المضاعفات وتحقيق نتائج متقدمة.
وقد أسفرت العملية عن إزالة الورم بالكامل دون تسجيل أي مضاعفات، وغادرت المريضة المستشفى بحالة صحية مستقرة. ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على التقدم الملحوظ الذي يحققه مستشفى الملك فهد المركزي بجازان في مجال جراحات قاع الجمجمة، والتي تُعد من أدق وأصعب التخصصات الطبية، وفق أحدث المعايير العالمية.
وأوضح التجمع الصحي أن المريضة وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من شلل جزئي في العصب السابع، وضعف في السمع، ودوران مستمر مع فقدان الاتزان. وأظهرت الفحوصات أن الورم، الذي بلغ حجمه 4 سم، نشأ من القناة اللمفاوية الداخلية للأذن، وامتد إلى عظم الصدغ والمخيخ وأنسجة الدماغ، وهو من الأورام النادرة التي تصيب مناطق بالغة الحساسية في الرأس.
وأشار إلى أن الفريق الطبي أعد خطة جراحية متكاملة بعد دراسة دقيقة للحالة، شملت اجتماعات تنسيقية بين أقسام الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة المخ والأعصاب، والأشعة العصبية، حيث تم تنفيذ العملية عبر عظم الصدغ الأذني دون الحاجة إلى فتحات كبيرة في الجمجمة، ما أسهم في تقليل المضاعفات وتحقيق نتائج متقدمة.
وقد أسفرت العملية عن إزالة الورم بالكامل دون تسجيل أي مضاعفات، وغادرت المريضة المستشفى بحالة صحية مستقرة. ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على التقدم الملحوظ الذي يحققه مستشفى الملك فهد المركزي بجازان في مجال جراحات قاع الجمجمة، والتي تُعد من أدق وأصعب التخصصات الطبية، وفق أحدث المعايير العالمية.