منبر الحرمين يحذّر: حقوق العباد أعظم المظالم والحسد داء خطير
الحقيقة - المدينة المنورة
تناولت خطبتا الجمعة في المسجد النبوي والمسجد الحرام هذا الأسبوع قضايا تمسّ سلوك المسلم وعلاقته بغيره، حيث ركّز الخطيبان على خطورة التعدي على حقوق العباد، وفساد داء الحسد في حياة الإنسان.
ففي المسجد النبوي الشريف، شدّد إمام وخطيب المسجد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا على أن ظلم العباد من أعظم المظالم التي توعّد الله تعالى عليها بالعقاب، محذراً من التهاون في رد الحقوق، مؤكداً أن الحساب يوم القيامة يكون بالقصاص وأخذ الحقوق لا بمجرد الاعتذار أو التوبة.
وفي المسجد الحرام، أشار إمام وخطيب المسجد فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة إلى أن الحسد داء خطير يزرع في القلب الغم والهم ويعيش صاحبه في دائرة من الحقد والبغضاء، مستشهداً بقصة إبليس مع آدم عليه السلام، وما ترتب عليها من عداوة قديمة للبشرية، وكذلك بحسد قابيل لأخيه هابيل حتى أوقعه في أول جريمة قتل على وجه الأرض.
وأوضح الخطيبان أن السبيل إلى النجاة يكون بالتحصن بالتقوى، وردّ المظالم، وكثرة ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مبينين أن هذه الأعمال من أعظم ما يعين المؤمن على تصفية قلبه ونيل رضوان الله.
ففي المسجد النبوي الشريف، شدّد إمام وخطيب المسجد فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا على أن ظلم العباد من أعظم المظالم التي توعّد الله تعالى عليها بالعقاب، محذراً من التهاون في رد الحقوق، مؤكداً أن الحساب يوم القيامة يكون بالقصاص وأخذ الحقوق لا بمجرد الاعتذار أو التوبة.
وفي المسجد الحرام، أشار إمام وخطيب المسجد فضيلة الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة إلى أن الحسد داء خطير يزرع في القلب الغم والهم ويعيش صاحبه في دائرة من الحقد والبغضاء، مستشهداً بقصة إبليس مع آدم عليه السلام، وما ترتب عليها من عداوة قديمة للبشرية، وكذلك بحسد قابيل لأخيه هابيل حتى أوقعه في أول جريمة قتل على وجه الأرض.
وأوضح الخطيبان أن السبيل إلى النجاة يكون بالتحصن بالتقوى، وردّ المظالم، وكثرة ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مبينين أن هذه الأعمال من أعظم ما يعين المؤمن على تصفية قلبه ونيل رضوان الله.
