التخصصي يتصدر جراحات الصرع في الشرق الأوسط
الحقيقة - الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في ترسيخ مكانة مركز الصرع كأحد أبرز عشرة مراكز عالميًا في إجراء عمليات التخطيط الكهربائي العميق للدماغ (Stereo-EEG)، بمعدل يصل إلى عمليتين أسبوعيًا، ليكون الأكبر في الشرق الأوسط في هذا المجال، بما يعكس ريادته في تقديم حلول طبية متقدمة لعلاج الصرع المقاوم للأدوية.
ومنذ عام 1993م، قدّم المركز خدماته لأكثر من 4000 مريض، وأجرى أكثر من 2000 عملية جراحية ناجحة، قبل أن يطلق في العامين الأخيرين برنامج التخطيط الكهربائي العميق للدماغ. وتمثل هذه التقنية نقلة نوعية في تشخيص وعلاج الصرع المقاوم للأدوية؛ إذ تتيح تحديد بؤر النوبات بدقة متناهية، ما يمكّن الفرق الطبية من وضع خطط علاجية دقيقة تشمل الاستئصال الجراحي أو زرع المحفزات العصبية.
وأسهمت التقنية الحديثة في تمكين كثير من المرضى من استعادة استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم، فضلًا عن تقليل تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل عبر خفض الاعتماد على الأدوية باهظة الثمن وتقليل آثارها الجانبية، إضافة إلى تمكين المرضى من العودة إلى أعمالهم بسرعة أكبر.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 50 مليون شخص حول العالم يعانون من الصرع، 30% منهم لا يستجيبون للعلاجات الدوائية، ما يجعل التدخلات الجراحية خيارًا حاسمًا لاستعادة حياتهم الطبيعية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية "التخصصي" لتعزيز خدمات الرعاية العصبية التخصصية وتبني أحدث التقنيات التشخيصية والجراحية، بما يعزز مكانة المملكة عالميًا في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
يُذكر أن المستشفى حصد المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة الـ15 عالميًا ضمن أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية لعام 2025، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 وفق مجلة "نيوزويك"، ونال لقب العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط بحسب تقرير "براند فاينانس" لعام 2024.
ومنذ عام 1993م، قدّم المركز خدماته لأكثر من 4000 مريض، وأجرى أكثر من 2000 عملية جراحية ناجحة، قبل أن يطلق في العامين الأخيرين برنامج التخطيط الكهربائي العميق للدماغ. وتمثل هذه التقنية نقلة نوعية في تشخيص وعلاج الصرع المقاوم للأدوية؛ إذ تتيح تحديد بؤر النوبات بدقة متناهية، ما يمكّن الفرق الطبية من وضع خطط علاجية دقيقة تشمل الاستئصال الجراحي أو زرع المحفزات العصبية.
وأسهمت التقنية الحديثة في تمكين كثير من المرضى من استعادة استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم، فضلًا عن تقليل تكاليف الرعاية الصحية على المدى الطويل عبر خفض الاعتماد على الأدوية باهظة الثمن وتقليل آثارها الجانبية، إضافة إلى تمكين المرضى من العودة إلى أعمالهم بسرعة أكبر.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 50 مليون شخص حول العالم يعانون من الصرع، 30% منهم لا يستجيبون للعلاجات الدوائية، ما يجعل التدخلات الجراحية خيارًا حاسمًا لاستعادة حياتهم الطبيعية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية "التخصصي" لتعزيز خدمات الرعاية العصبية التخصصية وتبني أحدث التقنيات التشخيصية والجراحية، بما يعزز مكانة المملكة عالميًا في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.
يُذكر أن المستشفى حصد المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمرتبة الـ15 عالميًا ضمن أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية لعام 2025، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 وفق مجلة "نيوزويك"، ونال لقب العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط بحسب تقرير "براند فاينانس" لعام 2024.