سمو أمير منطقة جازان بالنيابة يرعى فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف
الحقيقة - جازان
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة مساء امس اليوم ، انطلاق الفعاليات التي ينظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف؛ بمشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال غابات المانجروف، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمنطقة جازان.
وألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر كلمة أوضح خلالها أن هذه الفعاليات تأتي ضمن احتفال المملكة والعالم بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، انطلاقًا من أهمية حماية النظام البيئي لغابات المانجروف، التي أصبحت حماية تفرضها الضرورة، بتكاتف مجتمعي محلي وإقليمي وعالمي، فأشجار المانجروف على قدر كبير من الأهمية لكافة الأنظمة البيئية؛ مستعرضًا فوائد المانجروف العديدة بيئيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، فهي موئل للعديد من الكائنات الحية البرية والبحرية والطيور المهاجرة ومصدر أمان غذائي للمجتمعات المحلية، كما أنها تحافظ على التنوع الأحيائي، وتُعَدُّ أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في تخزين الكربون وتقليل الانبعاثات، ما يسهم في مكافحة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد اهتمام المملكة بدعم ممكنات حماية البيئة على اختلاف أنواعها، ما أسهم في أن نلمس نتائج طيبة، إضافة إلى التعامل بدرجة عالية من الاهتمام بقضايا البيئة إقليميًّا ودوليًّا، وهو ما كان له امتداد تفاعلي إقليمي ودولي، لا سيما مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تندرج ضمن إطارهما جهود زراعة الملايين من أشجار المانجروف على سواحل المملكة، إضافة إلى التوجه الوطني العام – وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 – نحو زراعة مئات الملايين من أشجار المانجروف بحول عام 2030.
واستعرض الدكتور العبد القادر جهود المركز في حماية وتنمية وإدارة غابات المانجروف على سواحل المملكة؛ والعمل على إجراء المسوحات الميدانية الدورية؛ لمعرفة حالة المانجروف، ووَضْع الخطط المناسبة لحماية المواقع المتدهورة منها بعد التعرف على أسباب تدهورها؛ للحد منها، ووضع خطط لتنميتها وإدارتها إدارة مستدامة، إلى جانب تنظيم حملات لجمع البذور، ومبادرات للاستزراع في المواقع الطبيعية المناسبة للمانجروف، وقد بلغ عدد المشاريع التي ينفذها المركز على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي والجزر أكثر من 13 مشروعًا، زرع من خلالها وفي أقل من عامين فقط نحو ستة ملايين شجرة مانجروف.
وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى مشاريع المركز بمنطقة جازان من خلال عدد من المشاريع، منها مشروع حماية وتنمية مراعي الخباري بأبو عريش، الذي يمتد على مساحة أكثر من ألفي هكتار؛ وزراعة 500 ألف شجرة أراك و 200 آلف شجرة سدر في متنزه السدر البري ، ويعمل على إنتاج وزراعة 500 ألف شجرة مانجروف في جزر فرسان، إضافة إلى الانتهاء من دراسة وتصميم متنزه وادي لجب الوطني، كما أنه في طور إنشاء متنزه بيئي للمانجروف ومحطة أبحاث الغابات في منطقة جازان.
كما شاهد سموه والحضور عرضًا تعريفيًا عن غابات المانجروف والمشاريع التي قام بها المركز .
بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة جازان بالنيابة مشاريع المانجروف في جازان والتي تخص غابات المانجروف، إضافة إلى إطلاق حملة استزراع 10 آلاف شتلة مانجروف في موقع “الصوارمة” التابع لمحافظة صامطة ، فيما كرم سموه المشاركين والشركاء في تنظيم الفعاليات .
وألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبد القادر كلمة أوضح خلالها أن هذه الفعاليات تأتي ضمن احتفال المملكة والعالم بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، انطلاقًا من أهمية حماية النظام البيئي لغابات المانجروف، التي أصبحت حماية تفرضها الضرورة، بتكاتف مجتمعي محلي وإقليمي وعالمي، فأشجار المانجروف على قدر كبير من الأهمية لكافة الأنظمة البيئية؛ مستعرضًا فوائد المانجروف العديدة بيئيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، فهي موئل للعديد من الكائنات الحية البرية والبحرية والطيور المهاجرة ومصدر أمان غذائي للمجتمعات المحلية، كما أنها تحافظ على التنوع الأحيائي، وتُعَدُّ أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في تخزين الكربون وتقليل الانبعاثات، ما يسهم في مكافحة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد اهتمام المملكة بدعم ممكنات حماية البيئة على اختلاف أنواعها، ما أسهم في أن نلمس نتائج طيبة، إضافة إلى التعامل بدرجة عالية من الاهتمام بقضايا البيئة إقليميًّا ودوليًّا، وهو ما كان له امتداد تفاعلي إقليمي ودولي، لا سيما مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تندرج ضمن إطارهما جهود زراعة الملايين من أشجار المانجروف على سواحل المملكة، إضافة إلى التوجه الوطني العام – وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 – نحو زراعة مئات الملايين من أشجار المانجروف بحول عام 2030.
واستعرض الدكتور العبد القادر جهود المركز في حماية وتنمية وإدارة غابات المانجروف على سواحل المملكة؛ والعمل على إجراء المسوحات الميدانية الدورية؛ لمعرفة حالة المانجروف، ووَضْع الخطط المناسبة لحماية المواقع المتدهورة منها بعد التعرف على أسباب تدهورها؛ للحد منها، ووضع خطط لتنميتها وإدارتها إدارة مستدامة، إلى جانب تنظيم حملات لجمع البذور، ومبادرات للاستزراع في المواقع الطبيعية المناسبة للمانجروف، وقد بلغ عدد المشاريع التي ينفذها المركز على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي والجزر أكثر من 13 مشروعًا، زرع من خلالها وفي أقل من عامين فقط نحو ستة ملايين شجرة مانجروف.
وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى مشاريع المركز بمنطقة جازان من خلال عدد من المشاريع، منها مشروع حماية وتنمية مراعي الخباري بأبو عريش، الذي يمتد على مساحة أكثر من ألفي هكتار؛ وزراعة 500 ألف شجرة أراك و 200 آلف شجرة سدر في متنزه السدر البري ، ويعمل على إنتاج وزراعة 500 ألف شجرة مانجروف في جزر فرسان، إضافة إلى الانتهاء من دراسة وتصميم متنزه وادي لجب الوطني، كما أنه في طور إنشاء متنزه بيئي للمانجروف ومحطة أبحاث الغابات في منطقة جازان.
كما شاهد سموه والحضور عرضًا تعريفيًا عن غابات المانجروف والمشاريع التي قام بها المركز .
بعد ذلك دشن سمو أمير منطقة جازان بالنيابة مشاريع المانجروف في جازان والتي تخص غابات المانجروف، إضافة إلى إطلاق حملة استزراع 10 آلاف شتلة مانجروف في موقع “الصوارمة” التابع لمحافظة صامطة ، فيما كرم سموه المشاركين والشركاء في تنظيم الفعاليات .