×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

التوحيد مفتاح الطمأنينة.. خطبة الجمعة من المسجد النبوي

التوحيد مفتاح الطمأنينة.. خطبة الجمعة من المسجد النبوي
الحقيقة - المدينة المنورة 
أكّد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، في خطبة الجمعة اليوم، على مكانة كلمة التوحيد والإخلاص "لا إله إلا الله"، بوصفها أعظم ما استقرت به القلوب واطمأنت به النفوس، مشيرًا إلى أنها الكلمة التي قامت عليها السماوات والأرض، ولأجلها أُرسلت الرسل وأنزلت الكتب.
ودعا فضيلته المسلمين إلى تقوى الله عز وجل، فهي سبيل السعادة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ".
وأوضح الشيخ الحذيفي أن كلمة التوحيد لا تتحقق حقيقتها إلا بالإقرار بربوبية الله وألوهيته، مقرونةً بالشهادة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكّدًا أن هذه الكلمة العظيمة تثمر حرية الإنسان من عبودية الخلق، وتفتح أبواب الجنة لمن تمسّك بها قولًا واعتقادًا وعملاً.
وبيّن أن آثار كلمة الإخلاص لا تقف عند النطق بها، بل هي شجرة طيبة تورق بالعمل الصالح، وتظلل حياة المؤمن بالسكينة والثبات أمام المتغيرات، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه".
واختتم خطبته بالتأكيد على أن كلمة التوحيد مصدر الطمأنينة في زمن الفتن والتقلبات، إذ يمتلئ قلب المؤمن باليقين أن كل ما يجري في هذا الكون هو بتقدير العزيز الحكيم.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر